أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية














المزيد.....

اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 22:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرا هي المشاكل التي عانى منها العراقيين منذ سقوط النظام ,ومنها الاجتماعية والخدمية والصحية والتعليمية وقطاع الاعمار والبنى التحتية ,وقطاع الاسكان ,وأزمات المشتقات النفطية وفي مجال الامن حيث الارهاب المتفشي والمتصاعد بوتائر سريعة,وفي مجال الفساد وكثرة المفسدين ,وأزمة البطاقة التموينية ,والاكثر أرتباطا بحياة المواطن هي ازمة الكهرباء الازلية,وشحة المياه الواصلة الى المواطن ,.
كل هذه الازمات وغيرها تضع على شماعة النظام السابق ,ورجالته ,كونه زج العراق بكل موارده في حروب عبثية,وأهمل بقية القطاعات الحيوية ومما ولد تهالك البنى التحتية لمعظم القطاعات ,وهذا ما نسمعه يوميا من خلال تصريحات قادة العراق الجديد على الفضائيات ,اليوم نسمع عن صرف مئات المليارات لكل قطاع دون ان نتقدم خطوة واحدة الى الامام ,فالامور تسير بالاتجاه المعاكس,
أخر الاحصائيات الرسمية تشير الى ان الحكومة العراقية ومنذ سقوط النظام قد صرفت اكثر من 100 مليار دولار امريكي على قطاع الكهرباء , في حين ان دولة الامارات اتفقت مع شركة كوريةجنوبية لبناء اربع محطات للطاقة الكهربائية بكلفة 20 مليار دولار,الكهرباء لا تصل للمواطن الا ساعتين وانقطاع لفترة 8 ساعات,أخر الانباء تفيد بان مشكلة الكهرباء في العراق لم تحل بالقريب العاجل حتى لو خصصت الحكومة العراقية مئات المليارات الاضافية,وحتى لو قامت ببناء محطات جديدة وبأشراف أفضل الشركات العالمية,لا لقصور في عقلية الكادر العراقي المتخصص في مجال أنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية وايصالها الى المستهلك,والدليل على ذلك ما قام نفس الكادر على اعادة كامل المنظومة الكهربائية التي تعرضت للتدمير الكامل في عام 1991,وعام 2003
فأين تكمن العلة؟؟أخر الانباء تفيد بانه يجب على العراق تحديث أسلاك الشبكة الكهربائية لعموم العراق وأستبدالها بأسلاك نحاسية بدلا من الاسلاك المصنعة من مادة الفانون الموجودة حاليا ,كون الاخيرة لا تتحمل أحمالا ثقيلة من الطاقة عكس النحاسية,(تذوب بالحرارة,وتوصيلها للكهرباء بطيئ)وهذه العملية تحتاج الى اكثر من اربعين مليار دولار امريكي لاستبدال كافة أسلاك المنظومة الكهربائية في العراق,هذا في حال سمحت الولايات المتحدة الامريكية للعراق بأستيرادها لكونها تعتبر من المواد التي تستخدم لاغراض مزدوجةوالتي حظرت على العراق أستيرادها مع مواد اخرى منذ فترة الحصار في تسعينات القرن الماضي.
اما الشماعة التي علقت عليها هذه المشكلة ,فتفيد بأن الطاغية صدام قام باستبدال جميع أسلاك المنظومة الكهربائية في العراق بأسلاك الفافون لغرض أستخدام النحاس في التصنيع العسكري ,وبالذات لصناعة أغلفة قذائف المدفعية والدبابات ,,فأذا عرف السبب بطل العجب؟؟؟
لكن لم يخبرونا كم هي الفترة الزمنية التي سوف تستغرقها عملية الاستبدال ؟ومتى تبدأ بالفعل ؟بعد سنه ,سنتين,ثلاثه,لا أحد يعلم ,لان قادة العراق ورجالات الدين المتحالفين معهم بالسراء والضراء لا يهمهم الوقت ,ولا الكهرباء ,فله الحمد والشكر هناك مولدات ضخمة في خدمتهم وهناك من الخدم ما يكفي لصيانتها وتشغيلها,وفي أغلب أيام السنة اللاهبة حرارتها تجدهم يصطافون في المصايف الاوربيية ,والماكله الفقير الذي ظال ينتظر رحمة الباري.
الحكومة تريد من أصحاب المولدات الاهلية تزويد المستهلك ب15 ساعة كهرباء يوميا مقابل اعطاءها الوقود لاصحاب المولدات مجانا,مع تخفيض سعر الامبير للمواطن ب7000دينار,وهي بذلك لا تريد ان تخدم المواطن بقرارها هذا بقدر ما تريد
ان تنقل الصراع بين وزارة الكهرباء وبين المواطن الى صراع بين المواطنين انفسهم ,وذلك لعدم أيفائها بالوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها وانتهت مدة المائة يوم ولم تقدم شئ للمواطن لا في مجال الطاقة ولا في بقية المجالات الاخرى.,
أين وزير النفط من الوعود التي قطعها على نفسة بعدم عودة ازمة المشتقات النفطية؟ فرمضان على الابواب ودرجات الحرارة اكثر من 50 م والكهرباء الوطنية تصل اليه كل 8 ساعات,وأصحاب المولدات الاهلية بين رافض للقرار وبين متلكأ بتنفيذ القرار,والاغلبية أدعوا بان مولداتهم عاطلة ,وأخرين بانها لا تتحمل التشغيل لساعات طويلة متصلة ,.محطات تعيئة الوقود عادت طوابير السيارات عليها من جديد(محطات تعبئة وقود النجف نموذجا),والسوق السوداء لبيع البنزين أنتعشت حظوظها من جديد وارتفعت أسهمها في البورصة المحلية .فالكل يريد ان يحصل عل كمية من الوقود لتشغيل مولدته المنزلية,فما هو الحل الذي سوف تقدمه الحكومة؟ وأي طريق يسلكه المواطن لينجى بنفسه؟
الشئ الاخر ,هاي الاربعين مليار دولار منين راح وفروه للكهرباء ؟من صندوق النقد الدولي يقترضوه,لو من موارد النفط العراقية,؟وكم مليار بسده راح تنباك ؟وشكد راح يظلون يتعاركون حتى يتفقون على القسمة الرضائية فيما بين قادة الكتل؟لان هذه المسألة سوف تكون لهم باب جديدة من أبواب الفساد الكثيرة,,هذه اسئلة سوف نتلقى أجأجوبتها من مشاهد الصراع الدائر والمستمر بين قادة الكتل لتقسيم المناصب والمنافع ,وليس من أجل خدمة الشعب,,,,,,,,,,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية