أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل















المزيد.....

أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يلعب دور الله يستطيع ان يلعب دور الشيطان,,,من يحلم بالجاه والثراء والمنصب يحلم ان يكون تابعيه من الجهلة وانصاف المتعلمين,,,من يريد ان يورث لاجياله المؤسسات الضخمة والعقارات ,لا بد وان يورث للمجتمع المشاكل والازمات والمحن,,,من يكون الظلام من خياراته فانه يحارب كل شئ مضيئ,,,من يريد المسير نحو الاستبداد والطغيان والشمولية عليه ان يفرض فكره وعقيدته على مكونات المجتمع الاخرى,,,من يضع الديمقراطية اخر خياراته كمن لا يؤمن بها أصلا.
من يقف وراء سياسة التجهيل والخرافة الجارية حاليا في العراق؟من المستفيد منها؟واي الجهات المستفيدة من ذلك ,ومن المتضرر منها ؟؟ هل يمكن بناء بلد مدمر بالغيبيات والخرافات؟هل يمكن استبدال العلم والمعرفة بالروحانيات والادعية والزيارات؟الاتجاه نحو أسلمة المجتمع العراقي من يدفع به ومن الذي أوكل اليه التنفيذ؟أليس هذا نوع من الاستبداد الديني الذي هو أخطر أنواع الاستبداد؟؟
منذ سقوط النظام أتجهت الاحزاب الاسلامية الى البدء بفتح رياض للاطفال ومدارس أهلية أسلامية خاصة بهاوصولا للجامعات التي راحت تنافس الجامعات الرسمية ,بل فضلت عليها في الدرجات الوظيفية لخريجيها,,.أكثر من مرة وفي الفضائيات ولاكثر من مسوؤل اسلامي من كلا الطرفين(سني,شيعي)يقول باننا متفقون على أسلمة المجتمع العراقي,أخرها دعوة النائب (علي الشلاه)ومحاولاته جمع توقيع لاقرار قانون برلمانيوبدعم من االمرجعية وتوجيهاتها ينص على دراسة النظرية الشيعية والسنية في المدارس بدأ من مرحلة الثالث متوسط, هل العراقيين كلهم يدينون بالاسلام؟أين تضع بقية مكونات المجتمع العراقي من الاخوة المسيح والصابئة والايزيديةوغيرهم في المعادلة الاسلامية؟هل تجبرهم على دخول الاسلام أم دفع الجزية؟(لان هناك نية لتطبيق الشريعة الاسلامية مستقبلا في العراق) .
أين مقومات الثقافة المجتمعية المتمثلة (السينما والمسرح,دور الاوبرا,المكتبات العامة والمدرسية,الاعلام الحر المستقل,)كم سينما ومسرح ودار اوبرا موجود عندنا في العراق؟كم مكتبة عامة ومدرسية موجودة على أرض الواقع لماذا عطل دورها الثقافي وأستبدل بنشر ثقافة الخرافات والادعيةوعرض المسرحيات والافلام الدينية فقط؟؟أغراق المكتبات العامة الموجودة على قلتها بالكتب الدينية فقط وسحب كل كتاب يحث على الحداثة والتطور,,أن وصول اكثر من ثلث العراقيين الى مستوى خط الفقر أبعد شريحة كبيرة عن الثقافة لانشغالهم في البحث عن مصدر رزقهم,وأنشغال الباقي من عموم المجتمع بالازمات المفتعلة التي ترافقت مع حكم الاسلاميين,اما النخبة الحاكمة وحواشيهم من المنتفعين ومن وعاظ السلاطين فهمهم الاكبر الاستحواذ على المال العام واغراق البلاد بمؤسساته بالفساد ,
كيف يتم أزاحة الطبقة السياسية الحاكمة وأستبدالها بالافضل ,طالما هم المتحكمين بالمال العام والاعلام,والقوة الامنية مسية لهم والقضاء مسيس ,ومفوضية الانتخابات مسيسة؟
كيف يتم التغيير وعندما تخرج الجماهير في المدن العراقية للمطالبة بحقوقها تنهال عليها الفتاوي من المرجعيات الدينية تطالبها بالكف عن التظاهر بدلا من ان تشارك معها أو تشجعها على ذلك ,بحجة أن من يقف وراء التظاهر هم أعداء مفترضين في خيالهم يريدون الاستحواذ على السلطة,.
الى متى يبقى مرفوعا الشعار الطائفي الداعي لاسترداد المظلومية للاكثرية؟والشعب حاليا يعاني من الظلم اكثر مما مضى؟هل من الواجب الشرعي ان ترفع المظلومية عن الاموات وتبقى على الاحياء؟
لماذا لم تكف المرجعيات عن التدخل في السياسية ؟لماذا سيست الدين ولوثته بالدجل والنفاق السياسي؟لماذا تتدخل في الانتخابات البرلمانية وأنتخابات مجالس المحافظات وتدعي بانها تقف لمسافة واحدة من جميع القوائم الانتخابية؟لماذاتكذب على الشعب وهي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة؟لماذا اصرت على كتابة دستور على عجالة مليئ بالثغرات التي أصبحت قنابل موقوتة تهدد امن وأستقرار العراق ؟هل هم شركاء مع قادة الاحزاب الاسلامويين لتقاسم ونهب خيرات الشعب؟أم تريد المحافظة على مجدها الذي بنته خلال السنوات الثمان المنصرمة؟والمتمثل بأنشاء المؤسسات والشركات الضخمة التي تدر عليهم اموال طائلة سنويا لتبقيها أرثا لاجيالها المقبله ؟
هنا أريد ان أتوجه بسؤالي الى شيخ بشير الباكستاني الاصل وليس النجفي كما يدعي هو.أليس من الافضل له وبقية المراجع من الذين أتفق معهم على دعم القوائم الكبيرة في الانتخابات ,أن يدعموا فقراء الشعب ؟لكن على ما يبدوا ان فقراء الشعب لا يستطيعوا أن يدفعوا لهم مبالغ الخمس والزكاة,وهم تحت السيطرة الفكرية ؟؟؟؟أ
أين حياديتهم التي يدعونها؟؟لماذا تحالفوا مع الشيطان للقيام بادواره الشريرة؟
يقول الشيخ بشير ,نحن حددنا مواصفات الذين تم دعمهم من قبلنا بثلاث:
1 _ ان يكون عنده دين.,أسألك بالله عليك هل المتدين عندكم من يقتل ويهجر الناس ويغتصب ممتلكاتهم؟هل المتدين من ينهب خيرات العراق ويدمر بناه التحتية؟هل المتدين من يغرق شعبه بالمشاكل والهموم والازمات ؟هل الدين في أن يقتل شعبه جوعا ويتركه نهشا للامراض والاوبئةويوصل اكثر من ثلثه الى خط الفقر؟أين العدالة الاسلامية في توزيع الثروات؟أم أن أقوالكم المشهورة بان الله يرزق من يشاء بخير حساب هي السائدة وليس للحاكم دورا في تبديد الثروات وسرقة قوت الشعب؟ام لا زلتم على نظريتكم السابقة بان الفقيرفقير والغني غني ,وهذه أرادة ربانية .فأين أذن عدالة السماء ؟شريحة تعتاش على ما ترمى من فضلات موائدكم ,وأخرى تسجد من ثقل الاوزار؟أينكم من مقولة الامام علي(ع)(لوكان الفقر رجلا لقتلته).
2_أن يكون وطني يحب وطنه ,ولا يفرط بذرة من ترابه؟هذا كلامك صحيح جدا يا مولاي,أنهم لم يفرطوا بذرات ,بل بمقاطعات ؟؟هل سمعت يوما من أحد الذين أخترتهم مطالبا بحقوق العراق؟سوى المائية منها أو السيادية؟هل سمعت يوما ندد احدهم بالقصف المتكرر للقوات الايرانية والتركية للقرى شمال العراق؟هل سمعت أحد طالب بأسترجاع الفكة النفطية؟هل سمعت يوما المطالبة بحدودنا النهرية مع أيران في شط العرب؟هل سمعت احدهم أعترض على أيران لقطها المياه التي تصل أراضينا ؟هل سمعت أحدهم الرد على تطاولات الكويت ومساعيها لبناء ميناء مبارك لمحاصرة العراق والاضرار بقنواته الملاحية,هل سمعت أحد طالب بأسترجاع منطقة المزارع في صفوان الحدودية مع الكويت,؟ألم يطرق مسامعكم يوما فضائح العقود الوهمية وأختلاس المليارات ؟أم أن لكم حصة بما يباع من أراضي العراق,بأي وجة حق شرعية أم قانونية اجزت لنفسك الاستيلاء على حامية النجف لبناء مجمع سكني للطلبة الباكستانيين ؟كراج الرابطة المقابل لنهاية شارع الرسول والذي مساحته اكثر من 10000م مربع من الذي باعه لك؟ ومن أوصل لك الخمسين مليون دولار المرسلة من قبل الحكومة ؟أم حالك حال بقية المراجع التي أستحوذت على الكثير من أملاك محافظة النجف(أبو فرهود).لتثبيت موضع قدم دائمي لهم.
3_النقطة الاخيرة والمهمة,تقول اننا اعتمدنا الكفاءة في العمل لمن أخترناه.لكن يا شيخنا الجليل لم توضح لنا ما هي المعايير التي اعتمدتها على قياس الكفاءة والمهنية في العمل ,هل على أساس الشهادة.؟فالحمد لله بان اغلب المسوؤلين شهاداتهم مزورة.فأعضاء البرلمان فشلوا وبأمتياز لحد الان في أستصدار قرار يهم حياة الشعب؟الوزراء فاشلون في أدارة وزاراتهم والدليل عدم حصول تقدم واعمار في كافة نواحي الحياة.الوضع الامني من سئ الى أسوء.الفساد ينخر في جسد الدولة العراقية مثل ما يقول المثل الشعبي(من الباب للمحراب كلها حراميه ),
لكن بقيت نقطة جوهرية وحساسة في خطابك ,حيث تدعوا وبكل ما أوتيت من قوة الى التخندق الطائفي تكريسها ومحاولاتكم لاختلاق العدو الموهوم للشعب ,حيث تقول لهم ,(يجب عليكم اخذ الكرسي من أعدائكم )من هم أعدائهم ؟؟؟؟
سؤال يجيب عليه القارئ الكريم ,
فمشاكل الباكستان كثيرة والاجدر بك ان تبحث عن حلول لها وترك العراقيين لشأنهم ,لان اهل الدار أعرف بشعابها



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل