أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))














المزيد.....

((الصوت النجفي الحاضر الغائب))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 20:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
لا بد وأن نستعرض ولو بلمحة سريعة خاطفة دور مدينة النجف قبل تأسيس الدولة العراقية وليومنا هذا ,بدا بثورة العشرين ودور علماءالدين الوطنيين ووجهائها وشيوخها في التصدي للقوات البريطانية الغازية ,مرورابأنتفاضة 1952 المطالبة بأسقاط وزارة مصطفى العمري ومؤتمر أنصار السلام الذي عقد في مدينة الكوفة,ومساندة الشعب المصري بأنتفاضة عام 1956 أثر العدواني الثلاثي على مصر,ومن ثم تظاهرات المؤيدة لثورة الرابع عشر من تموز ,وأنتفاضة عام 1970 في خان النص(الحيدرية,حاليا) في طريق نجف_ كربلاء ضد قوات البعث الفاشي,وأنتفاضة صفر عام 1 199 وما قدمته المدينة من ألالاف الضحايا من الشباب والعوائل الذين غيبوا في المقابر الجماعية وبين من زج بهم في سجون النظام الفاشي وبين من ألتجأ الى مخيم رفحا السعودي طلبا للنجاة ومن هناك أنتقل الى دول الشتات المختلفة.
كل هذه الانتفاضات هي في الواقع ضد الظلم والطغيان الذي يمارس على الشعب ,ودليل على عدم مداهنتهم للحاكم المستبد ,.
بعد التغير أختلفت الموازين كثيرا فالمحرك الاساس للاغلبية الغير متنورة تحركها عصى المرجعيات الدينية المتحالفة مع أحزاب السلطة ,مقابل تهميش دور القوى الوطنية بحجة الحفاظ على الطابع الديني لمدينة النجف وأظهار قدسيتها وسط دعوات علنية وسرية تدعواالى محاربة العلمانيين والقوى الوطنية وعدم أفساح المجال لهم بالحياة السياسية خوفا من وصولهم الى مركز القرار وقيامهم بمنع ممارسة الشعائر والطقوس الدينية بحسب أدعائاتهم الغير مستندة الى أية حقائق ,
لقد طمست وللاسف الشديد ثقافة المطالبة بالحقوق ورفض الظلم والانتصار للمظلوم ,وحجرت العقول وجمدت لتقاد عند المناسبات وتطالب بمظلومية الاموات ولا تطالب بمظلوميتها,لقد أنحنيت القامات واستوت الظهور لمساعدة الغير للركوب عليها,تناسوا ما أوصت به الشرائع السماوية وكون الجميع يولدون أحرار غير مستعبدين؟تناسوا أقوال أوائل المسلمين الصادقين (أبا ذر الغفاري)حين قال (عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهر سيفه)تناسوا أقوال رمز مدينتهم والإسلام الإمام علي (ع)حين قال (رفع الحاجة عن الشعب واجب على المشرع والحاكم لا منة)و(لا تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متتعتع) (وكونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا.أينكم من هذه الأقوال يا من تدعون التدين والالتزام بتعاليم الاسلام,تحاربون في أرزاقكم ولا تطالبون بحقوقكم؟؟؟؟؟ماذا تعلمتم من دعاة المنابر الذين يفتتحون حديثهم (ما خاب من تمسك بكم وأمن من لجأ اليكم)فهل أنتم فعلا متمسكين بأمتكم ؟أم فقط تجلسون للسماع دون الاستفادة من تاريخهم ؟هل ساوم الائمة طغاة عصورهم وساوموهم من اجل التمتع بالحياة؟لماذا قتلوا غدرا من قبل أعوان ملوك عصرهم؟أليس لرفضهم الظلم الواقع على أتباعهم؟
تظاهرة 1_10,_2012والتي كان الهدف منها المطالبة بعدم تكرار غلق المدينة القديمة وقطع أرزاق أصحاب المحال والكسبة شارك فيها العشرات وكان حضور مميز فيها للفضائيات التي تجاوز عددها الخمسة عشر فضائية ورغم قلتها حقق مبتغاها حين حضر المسوؤل الامني لمحافظة النجف وتعهد بتلبية مطالب المتظاهرين وعدم تكرار غلق المدينة القديمة.
تظاهرةأخرىيوم 10_11_2012في ساحة الصدرين دعت اليها منظمات المجتمع المدني حول قرار رئاسة مجلس الوزراء بالغاء البطاقة التموينية وتعويضها بمبالغ نقدية ,كان عدد المشاركين في التظاهرة بحدود 15 شخصا فقط؟؟؟؟؟ قرار سرقة لقمة العيش من أفواه جياع الشعب لولا يخرجون للمطالبة بأستعادتها ؟أي خنوع هذا ,؟؟أي أستسلام وهزيمة للارادة والكرامة ؟
والسبب في قلة المشاركين في كلا التظاهرتين هو لم يأتي ايعازمن المؤسسة الدينية للخروج على الحاكم المسلم ,لم يطلبوا منهم( كي لا يتعو) على المطالبة بالحقوق ورفض الظلم والطغيان....ا(لحاكم الكافر العادل خير من الحاكم المسلم الظالم )
فالى متى نظل نبحث عن لاهوتيين أخيار يعلموننا الطقوس العبا دية ولا نبحث عن أنسانويين ثوار يخلصوننا من عبوديتنا لوهم المقدس ,فالدين الحقيقي ليس بنوع الاله الذي يمتلكه ,وأنما الدين الذي يمتلك أنسانية حقيقية,,والكفر ليس التخلي عن المعبد الصحيح وطاعة معبد أخر أو ألها أخر ,وأنما الكفر هو التخلي عن القيم الانسانية وأطاعة القيم المتوحشةالمعادية للانسانية,فماهية الدين هي أن يكون من أجل الناس ,في أن يكون أنسانيا فحسب,
فتعسا لصلاة تدخل مسجدا بني بجوع الناس الفقراء,فالله مبدأ وليس فقها ,والناس هم رسالته وليس الصلاة,
ماذا تعلمنا من ثورة الحسين وشعاراتها المدوية على مر العصور ؟؟؟؟ماذا طبقنا من قيم الثورة الحسينية ؟؟؟( أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ,وأنما خرجت لاصلاح أمة جدي) فالحسين لم يطلب منا أن نحزن ونبكي ونطبر رؤوسنا عليه,,حين قال قولته الشهيرة,(ألا من ناصر ينصرنا)؟؟؟؟؟
حركوا عقولكم جيدا لتفهموا مضمونها لا كما يفسرها لكم وعاظ السلاطين وأقزام المنابرالمعتاشين على ألالامكم ومعاناتكم وتضحياتكم ؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))
- ((أختلافاتنا الى أين تقودنا؟؟))
- ((شعب الحضارات يغرق في التفاهات))
- ((متى يحق لنا أن نرفض المقدس))
- ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))