أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - حبّ امتناع لامتناع -














المزيد.....

قصيدة بعنوان - حبّ امتناع لامتناع -


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


حبُّ امتناعٍ لامتناع


ماالضـيـرُ لـو كانـت "إذا" جازمة
وأيـنعـت " لـو" خـضـرة دائـمــة
وحـقّـــقـتْ " ليـت " لـقـانـا مـعـاً
فــي لــيـلــةٍ سـاخـــنـةٍ حـالـــمــة
مـا الضيـرُ لـو أحـلامـنا أعشبـتْ
مــزرعــة مـن الرؤى الـهـائمــة
ما الضـيـرُ لــو قـاسيـتـي أيقـظت
فــتـوّتــي الــراقــدةَ الــنــائــمـــة
لــكــنها تــهــزأ مــن شــيــبـــتـي
ياويــحها مــن وغــدةٍ ظــالــمــة
تريــدنــي أغــزلُ شِــعري لـهــا
ســجّــادة عــجــمــيّــة ناعـــمــة
ودون ان أقــرب مــن قـلــبــهــا
فـالقــرب مـنـهـا وصمـة آثــمــة
يـاجــذوتـي تـمـرح فـي داخـلــي
بـيـن دمــائي فـــورة عــارمـــة
ولــم أذق مــن شـهــدها لـعـقــةً
كـأن روحي فـي الهوى صائمة
مـبـهـمـةٌ ، غـامـضـةٌ روحُـهــا
أحــارُ مـن صـورتـهـا الغـائمة
فـمـرّةً تـغـضـب مـثـل الســمـا
عــاصــفـةً مـغـبـرّةً صـارمــة
ومـــرَّة تــجــيــئــني غــفْــلــةً
بــاكــيـةً ، آســفــةً ، نــادمـــة
وتــارةً يــجــرفــنـي ســيـلُــها
تــقـذفـنـي ريــاحُهــا الهـائـمـة
وبيـن هـذي الحـال او غـيرها
أتــوهُ فــي ألــوانِــهـا القــاتمة
ياطـبعـها الاغرب مـن ريحها
لــيــس لــهـا إقــامـةٌ دائــمــة
قــد نـال مــنِّي كِــبَـرٌ هـــدّني
فــلا ارى واصـلــةً راحـمــة
صديــقــتي مـجـنـونـةٌ كـلُّــها
تـثقل صدري صخـرة جاثمة

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذاقُ لحومِ الخيل
- قضاؤنا العراقيّ في عيون المنظّمات الانسانية
- عشرُ سنوات من سقوط الدكتاتوريّة
- إنَّ أخفتَ الأصواتِ لصوتُ المثقف
- هل عصا الشهرستاني سحريّةٌ حقاً ؟!
- حديثُ الحبّ للثامن من آذار
- زيارة باهظة الثمن ( شيء من معاناة المرضى في العراق )
- هل تُخيفكم رؤوسُ التماثيل ؟!
- نفاياتُ الإتحاد الاوروبي
- حينما تتحوّل الأسلحةُ الى مصوغات
- كفانا نستظلّ بخيامٍ بالية
- موتى القوارب
- شبابُنا والمنشّطات الضارّة
- الفلوجة في عملٍ فني أوبرالي
- قصيدة بعنوان : قاسمٌ مشتركٌ أبكم
- ياوابور ؛ قل لي
- عيادات الدّجل والشعوذة
- لكنّما الريحُ تهاوتْ بنا
- مغامرةٌ أخيرة
- الدراما العربية إلى أين ؟؟


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - حبّ امتناع لامتناع -