أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان : قاسمٌ مشتركٌ أبكم














المزيد.....

قصيدة بعنوان : قاسمٌ مشتركٌ أبكم


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


قاسمٌ مشتركٌ أبْكم


كلانا ندخلُ الى صالةِ القمار
هو الى حلقةِ الروليت
يترقب صداع المالِ
وأنا الى الأروقة القذرة
لكنسِ نفاياتهِ
-----------------------
مع أني حفيد جلجامش
لكنّ في قلبي سقاماً لاتُطببهُ
سوى سمومِ الأفاعي
وفي قلبهِ عافيةٌ تتجددُ
علّمتهُ الأفاعي ان ينزعَ جِلْدَهُ كلما تهلهلَ
هكذا هو حفيد " كاليغولا "
------------------------
كلانا نسير الى الأمام
هو حثيثُ الخطى
وأنا وئيد الخطى
مع أنهُ حاملٌ عبئاً ثقيلاً
وأنا خفيفُ الحملِ
لكنّ الرياحَ تصدُّني الى الوراء
--------------------------
هو راحلٌ الى مثواهُ الأخير
منتشياً ، يتمايلُ زهواً بين الزهور
وأنا الى مثواي الأخير
مكفّناً بالخوف والضيق
مكلّلاً بالأدعية الواخزة
---------------------------
كلانا نتوقُ الى السير معاُ
الى الملكوت الأعلى
هو يموت في سبيل لقاء حورائِهِ
كما أقنعهُ شيخهُ العائم بالورَع
أوصاهُ ألاّ ينسى ان يلهب مؤخرتًها
ويزيدَ احمرارها
ضرباً بالسوط
ويتأبط حقيبتَه الملأى بإكسسوارات الجنس
ويُلْبسها حزاماً جِلْديا يلّف عجيزتَها
قالَ لهُ آمِراً :
خذ أحمر الشفاه ومرِّرْهُ على رضابها
خذْ قيادَك لتضعهُ غانيتُك الحوراءُ حول عنقك
وتجرجرك الى آثامِها
لاتنسَ ان تحميَ ذيلَك الأمامي
وتحصّنَ مخاصيك
وأنت تحترق في أتون النار
---------------------------
لكني أنا المتيّم بالنساء
أعيشُ في سبيل الله
ألهفُ لوصالِ حليلتي
أدغدغُ أعصابي بغنجِها
وأداري ملَقَها وتلوّنها
بلفظٍ جميل وغزل طويل
أطارحها الغرام على سرير الحياة

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياوابور ؛ قل لي
- عيادات الدّجل والشعوذة
- لكنّما الريحُ تهاوتْ بنا
- مغامرةٌ أخيرة
- الدراما العربية إلى أين ؟؟
- أسألُ سيدتي وهي لا تُجيبُ
- لو خَفّتْ أعباءُ الشاعر
- هكذا يواجهون التظاهرات
- التعايش بلا مذاق - الملح -
- قصيدةٌ بعنوان - شهقاتٌ ساخنةٌ من شراسة النار -
- مام - خوسيه - الرئيس الزاهد
- لا عوافي للطائفي
- ثلاثُ قصائد 1) أسمال بضمائر مستترة . 2) هزيمة بنكهة النصر . ...
- أتوَكأُ وأهشُّ أشعاري لأدخلَها بيت الحكمة
- مؤتمر الدفاع عن الأقليات الدينيّة
- فما ليَ إلاّ البيتُ منجىً وواحةٌ
- الإسلام السياسي ومعالجة مخلّفات الدكتاتورية
- مضْغةٌ من حنين
- القصيدةُ الثانية لابن زريق البغدادي
- هكذا يفضحون الفاسدين


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان : قاسمٌ مشتركٌ أبكم