أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - بغداد عاصمة الثقافة العربيّة !!














المزيد.....

بغداد عاصمة الثقافة العربيّة !!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


حكاية قصيرة
في شهر حزيران من عام 1789 ميلاديّة خرج الفرنجة ، ألوفاً ألوفاً متوجّهين نحو سجن الباستيل، و لم يلبثوا أنْ حطّموه، و أعلنوا النظام الجمهوريّ على أنقاض الملكيّة و الاستبداد، ثمّ إنّهم نادوا بالمبادئ التي دُعيَتْ بمبادئ التّنوير: المساواة في الحقوق و المواطنة، والحريّة الفكريّة، و إلغاء الارستقراطيّة ، و سلطة الكنيسة على الحياة العامّة ، فيما سُمّي بالعلمانيّة في بلادنا !
بعد ذلك بمائة و ستّة و عشرين عاماً و في شهر حزيران أيضاً ماجت الأرض و هاجت في بلدٍ ناءٍ يُدعى بلاد الفايكنغ، حين اندفع مئات الألوف من العمّال و الجنود، و أسقطوا سلطة القيصر بقيادة رجل قصير القامة أصلع الرأس، يُقال له فلاديمير لينين !
بعد مضيّ مائتين و ستّة أعوام على ثورة الفرنسيس التي نادت بالحريّة و المساواة، و ثمانية و سبعين عاماً على ثورة العمّال الروس المشهورة بثورة البلاشفة الشيوعيّين التي نادتْ بسيادة العمّال ، إندفع في بلادٍ يُقال لها بلاد العرب رجلٌ يُدعى حمد، يحفّ به بضعة رجال مسلّحين بالبنادق، نحو المكان الذي كان يجلس فيه والده الأمير، و أرغمهُ تحت تهديد السّلاح على التنازل عن حكم الإمارة لمصلحته.
يُقال إنّ الأمر جرى بهدوء، و لمْ تكنْ هناك جعجعة، أو جريان دماء، كما حدث مع الفرنسيس و الروس، و يُقال أيضاً إنّ الأمير الأب كان وقتها في الحمّام، و إنّ الأمير حمد لم يفعل شيئاً سوى أنّه أغلق الباب بالمفتاح، و رفض، برغم توسّل أبيه، أنْ يفتحه، إلاّ بعد أنْ يوقّع الأخير على ورقة التنازل التي دفعها حمد من تحت الباب!!



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنواط صدّام !!
- يا عراقاً !
- هوغو شافيز: النّسر لا يصطاد الذُّباب !
- آنَ لي أنْ أمضي
- حكاية أبو الضحضاح الشيشاني
- نعجة أمام الأنبار .. أسد على أهل البصرة !!
- أفي كُلِّ أرضٍ يا عِراقُ عِراقُ؟!
- حقّاً: إنّها بلا حدود !!
- أموتِي هلْ سَئِمْتَ منَ الجُلُوسِ؟!
- إححححححح !
- الطّاعون
- الكُرسيّ
- رُقادي صارَ نفياً للرُقادِ !
- نوح
- سَلَفي !!
- راية كوردستان تُرفرف فوق أنقاض ( المثقّف )!
- حمامة گلَوِي !!
- الحريّة فتاة عاقلة


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - بغداد عاصمة الثقافة العربيّة !!