أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - يا عراقاً !














المزيد.....

يا عراقاً !


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


يا عراقاً لمْ نُشاهدْ فيكَ
إلاّ النائباتِ
منْ عذابٍ لِعذابٍ
يا حياةً كالمماتِ!
فرّ أبناؤكَ منْ جُورِكَ
سعياً لِلنجاةِ
في بقاعِ الأرضِ تلقاهُمْ
وفي كلِّ شِتاتِ
حُكمُ حُكّامِكَ ظُلمٌ
لمْ تلِدْ غيرَ الطُّغاةِ !
منْ عميلٍ لِعميلٍ
منْ عُتاةٍ لِعُتاةِ !!
***
و لصوصٍ باسمِ دينٍ
أيُّ دينٍ لِلبُغاةِ ؟!
لنْ ترى صدقاً لديهمْ
مثلُ وعدِ الغانياتِ
نهبوا نِفطَ اليتامى
ثمَّ ضنّوا بالفُتاتِ !
خرّبوا أجملَ أرضٍ
صيّروها كالمَواتِ
ليسَ في أخبارِهِمْ
غيرُ الدِّما والسّرقاتِ !!
**
يا لها نفْسٌ كَجَمْعٍ
منْ ذئابٍ جائِعاتِ !
كلّما قلتَ كفى
تصرخُ هاتِ !!
***
قلتُ يا نفسيَ إنسيهِ
فضجَّتْ عَبَراتي !
يا عراقاً لا تلمني
إنَّ حُبّيْ فيْ شَكاتي
أنا كالميّتِ أحيا
أنتَ موتي و حياتي
أنا منْ بعدكَ
عصفورٌ
بِمنقارِ ( حِداةِ ) ! *
يا عراقَ الخيرِ و الطّيبةِ
و الأُسْدِ السّراةِ
كيفَ ترضى
أنْ يكونَ اللّصُ
عنوانَ الولاةِ ؟!!
***
ذكرياتٌ منكَ
تلقاها بِليلٍ حَسَراتي
ظامئاً أبحثُ عنْ دجلةَ
عن ماءِ الفُراتِ
غيرُ أمواهِ العراقِ
الحانياتِ الحالماتِ
كُلُّ أمواهِكَ يا ربُّ
سرابٌ في فلاةِ !!
***
نخلةٌ قدْ أبكتِ الهاربَ **
منْ سعيِ الوشاةِ
نخلةٌ عزلاءُ تبكي
خلفَ بحرِ الظٍّلُماتِ
نخلةٌ تُطعِمُ تمراً
كيفَ ترضى بالهِباتِ؟!!
***
نحنُ مثلُ النَّبْتِ
و النّبتٌ بهِ عِشقُ الثَّباتِ
كيفَ أُلقينا بعيداً عنكَ
يا حلوَ الصِّفاتِ؟!
أنا ما عِشْتُ
سأبكيكَ
فإنْ متُّ
سيبكيكَ رُفاتي !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الحِداة: طائر الحدأة من فصيلة الصقور
** نخلة عبد الرّحمن الداخل في الأندلس:
يا نخل أنت غريبة مـثـلـي في الغرب نائية عن الأصل
لو أنها تبكي، إذاً لـبـكـت ماء الفرات ومنبت النـخـل



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوغو شافيز: النّسر لا يصطاد الذُّباب !
- آنَ لي أنْ أمضي
- حكاية أبو الضحضاح الشيشاني
- نعجة أمام الأنبار .. أسد على أهل البصرة !!
- أفي كُلِّ أرضٍ يا عِراقُ عِراقُ؟!
- حقّاً: إنّها بلا حدود !!
- أموتِي هلْ سَئِمْتَ منَ الجُلُوسِ؟!
- إححححححح !
- الطّاعون
- الكُرسيّ
- رُقادي صارَ نفياً للرُقادِ !
- نوح
- سَلَفي !!
- راية كوردستان تُرفرف فوق أنقاض ( المثقّف )!
- حمامة گلَوِي !!
- الحريّة فتاة عاقلة


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - يا عراقاً !