أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - راية كوردستان تُرفرف فوق أنقاض ( المثقّف )!














المزيد.....

راية كوردستان تُرفرف فوق أنقاض ( المثقّف )!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 16:59
المحور: الادب والفن
    


موقع ( المثقّف ) فيه دفء البيت، و سعة الحريّة ..
فيه ما افتقدنا في بلادنا من أخوّةٍ و صداقةٍ و سلامٍ و ديمقراطيّةٍ و احترام الرأي ..
اليساريّ و المحافظ .. الناثر و الشّاعر التقليديّ .. المرأة و الرّجل.. اليافع و الكبير .. الواقعيّ و الحالم ..
من أقصى مدينة في المغرب، إلى أبعد قريةٍ في العراق .. إلى أقرب دمعةٍ في أرض الشِّتات .. تجدهم هناك كلّ ليلةٍ، و كلّ يوم !
لم أجدْ غيرهم حين صرختُ خائفاً على حبيبتي التي تهدّدها الموت .. و ما فكّرتُ بسواهم .. كذلك فعل القاصّ الكورديّ سردار محمّد سعيد نائحاً على ابنته من الهند .. كذلكَ نادانا الشّاعر البصريّ مسلم السرداح حين أصابتهُ جلطة الدماغ.. كذلكَ فعل الشاعر جميل الساعديّ من برلين و هو يبكي ابنه الذي يصارع السرطان في بغداد !!
قلْ هذه قصيدتي، أو قصّتي، أو رأيي .. و ستجدهم يحتفون بكَ و بما كتبتَ .. ليس ثمّة موقعٌ يحتفي بكتّابه كالمثقّف .. شعراء و قصّاصون و باحثون خسروا كلّ شيء إلا تلك الكلمة، يُحافظون عليها ، مثل جوهرةٍ نادرة .. و مثل جوهرةٍ نادرة يتلقّاها الآخرون ..
و سأستعير عبارة صحفيٍّ غربيّ، فأقول عن صاحب ( المثقّف ) ماجد الغرباوي، أنّهُ أكبر من الحياة .. لم أر أحداً مثلهُ احتفاءً بالثقافة و المثقّفين .. برغم الظرف الذي يمرّ به، و برغم المصاعب و الآلام .. لنْ أتحدّث عن تكريمه للكتّاب، و لا عن الكتب التي ما يفتأ يطبعها لهم ، لكنّي سأظلّ مشدوهاً بقدرته على بناء بيت جلال الدين الروميّ في زمن البغضاء و الخوف و التعصّب و الحروب !!
ليلتان مرّتا و نحنُ لا نستطيع الدخول إلى ذلك البيت .. إلى ( المثقّف) بيتنا .. و كلّما حاولنا ، لا نرى سوى جواب واحد : الموقع تمّت قرصنتُه !!
أيرضيكَ يا كاكه مسعود أنْ يرفع قرصانٌ صورتكَ و راية كوردستان في وجه رأيٍ لمْ يُعجبه ؟!!!
أهذه هي الديمقراطيّة التي حلمنا بها بعد سقوط الطاغية صدّام ؟!!
تكميمٌ للعقول و الأقلام .. بيدٍ جرّحتها منْ قبلُ قيود الديكتاتور !!
بيتنا سيعود .. لكنّ تلكَ القرصنة لا تليقُ بالأحرار !!



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمامة گلَوِي !!
- الحريّة فتاة عاقلة


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - راية كوردستان تُرفرف فوق أنقاض ( المثقّف )!