أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء من هذا الرماد الأمبريالي الصهيوني الرذيل.















المزيد.....


مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء من هذا الرماد الأمبريالي الصهيوني الرذيل.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مراكش لم رحلت عن مراكش ؟ عن شقيقاتك ،الاسكندرية، ودمشق ، وبغداد ،وقرطبة ، وباريس وروما والقاهرة؟
مراكش يا مراكش يا قرة عين كل مغربية وكل مغربي، لم لا تتسائلين من باعك في جوطيات وخردات الأمبريالية والصهيونية والغربانية الخليجية وقواد الابل والماعز والبقر والكلا ب والحيوانات في اسطبلات داوود؟ من يكره الفقيرات المعدمات من فتياتنا ونسائنا المحصنات الطاهرات على البغاء والزنا ؟فهل النساء الأمازيغيات العربيات العواتك يأكلن من أثدائهن وفروجهن مثلما يفرض عليهن في هذا النظام الأغبر الأسود الأكحل الأنحس الأشأم الأتعس الأبأس الأيأيس ؟ من باع شرف ومروءة وحياء أطفالنا حتى أصبح كل زناة الأعراب والغربان والسعودان والأمريكان والعلجان والخلجان والصهيان،يتلوطون ويتحرشون ويماسون ويحكون أيورهم المجروبة بمرض السيدا على أدبار قصار الأطفال؟ من يشجع بالغدر والخيانة الصهاينة من كل أصقاع العالم ،ليقيموا مستوطنات ومستعمرات وجيتوهات ومبغيات وماخورات بمراكش والمدن التاريخية بالمغرب؟ألا يسير النظام الملكي على نفس المنوال لبيع الصهاينة مراكش بثلاث بيضات كما فعل أشياعه وأرهاطه مثل الكلب الأجرب اللامسمى واللامستحق لاسم "حسين الشريف" الذي أصبح سخرية التاريخ والبهدلةالتاريخية حين قال لقائد الاحتلال الانجليزي ،لا أريد قدسا بل بيضا؟
إن عيدنا الحقيقي يامراكش-قرطبة هويوم رحيل هذه الخلائف والأخلاف والفلول من حفدة بياعي الشعوب والأوطان والمقدسات والهويات،وسقوط عروش الخيانة والعمالة والارتزاق والدعارة والبعارة والمغارة،وتنتهي هذه الألقاب الضخمة كأمير المؤمنين في المغرب وولاية المرشد في مصر وولاية الفقيه في إيران،وحامي حرامي) الحرمين الشريفين.... لأنها ألقاب أسود ونمور وصقور، وهي عند الاقتراب منها لا تجدها إلا فأرات وذئبات ودبات و(طوبات)وموميات ودميات ... ومونيكات..وخادمات في بيوت الأمريكات الأنتيكات.
ما خبا أبدا السجال والجدال والتشكيك والريبة في وسط الحركات الوطنية الديمقراطية التقدمية والفكرية المغربية حول شرعية ومشروعية ما سماه قائد الثورة وقائد الجمهورية الديمقراطية الشعبية التقدمية المغربية ب الاحتقلال" أي التساؤلات حول ما إذا كان المغرب كيانا متحررا مستقلا؟
وكيف نندهش من وضع وحالة ومصير مدينة مراكش التي هي المقياس والمعيار لمغربية مغربية ومغربي.أما رأس النظام وأزلامه وأطيافه و أرهاطه وأنصابه وأوصابه وأطلاله،فقد سقطت عنهم مراكشية ومغربية الانتماء والارتباط بالوطن والشعب،بعد أن حاصروا عروسة العرائس،وأم المدائن،مراكش _العزة والكبرياء والكرامة والتسامي والرفعة والعلو. وضربوا عليها الأنفاق والمعازل والعوازل والحيطان، إخفاء للجريمة والفاحشة الفحشاء التي يرتكبها كل زناة العالم في حقها ،وحتى لا تخرج آهاتها وتنهيداتها وصرخاتها جراء الاغتصاب ،صونا للعرض العلوي النبوي الشريف.فهل يتبقى لمن يشارك في هذه الجريمة النكراء التي تنفذ رسميا وباسم السياحة والمباحة في حق أطفال ونساء محرومينمن حق الحياة الحرة الكريمة الأولية الضرورية ،فأحرى الرفاه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والحضاري، ومن أحق وأجدر بالتمتع بخيرات المغرب الوافرة و،وطيباته الغزيرة من المغربيات والمغاربة،لو لم يحل دونهم شاويشات وباشمهندسات وخواجات ما يسمى النظام الملكي. وهي بتصرفاتها وطبيعتها هي مجرد عصابات ومافيات ونازيا ت ومليشيات.
ليس للملك شرعية ولامشروعية ولا مصداقية ولا ضرورة،إذا كان هناك شبر واحد محتل ومستوطن في المغرب،أما وقد عمل الملك على توسيع المستوطنات والغيتوهات تماما وبالموازاة مع بناء المستوكنات في فلسطين وفي القدس، من قبل الكيان الصهيوني ،على طريق وتمهيدا ليعلن الصهاينة يوما عن إعلان دولة الايهود في المغرب،كما فعلوه بفلسطين ، .فالملاك امتداد لسلالات الخونة من ءال حسين الشريف والملك عبد العزيز والملك فؤاد في مصر، فهم جميعا على ملة واحدة وتأسلم واحد ، عروشهم هوياتهم ودينهم وملتهم واعتقادهم ..أما القضايا الشعبية والفلسطينية فهي موكولة لجماعات مثقفة .... وما ذا يمنع الصهيونية من مد أرجلها في المغرب في زمن خليلها وصديقها وعزيزها؟ مع التذكير لمن يحتاج إلى تذكير ،أن اسرائيل لحد الأن لم تكتب دستورها وترسم حدودهخا ،لأن حدودإسرائيل تتحدد حيث تقف دباباتها وطائراتها وصواريخها وجنودها....... وهي تظهر ديمومة واصرارية طول وتطاول يديها في احتلال والقبض على أية ثقوب أو شقوق . والمغرب كله ثقوب وشقوق وأنفاق لتسرب الأعداء والعديان والغثيان.
والسؤال إلى الشعب المغربي والمراكشي بالخصوص ،ما ملك وما فائدته ودوره ووظيفته،وإمارته إذا لم يقم ويؤد الأمنتين العطميين التين في عنقه إن كان صحيحا يعتقد أنه ملك المغرب وملك مراكش؟ وهاتان المهمتان المقدستان هما:إطعام الناس من جوع وعوز وفقر ومسغبة ومخمصة ومجاعة وإملاق... والثانية هي : تأمين الناس كل الناس ،موالين له ومعارضين لحكمه من الخوف والهم والحزن والقلق والنصب والوصب والقهر والقمع والتحريم والتكفيري والترويع والترهيب.فالملك لم يقم بهاتين الأمانتين المدلهمتين فقط ،بل أقام نظاما استبداديا ديكتاتوريا توليتاريا لاهوتيا أوتوقراطيا تيوقراطيا دينيا بيروقراطيا ،أذاق المغاربة ألبسة الجوع والخوف،فجمع كل رذائل الديكتاتوريات في الحاضر والماضي وربما ما يأتي من فنون الديكتاتورية في المستقبل، وما ذلك على الأمبرياليات المتنفذة في العالم بعزيز أو بعيد.
فهل من الدين والأخلاق والمروءة الملكية ،والفضيلة الملكية والشهامة الملكية أن ترى وتسهر وتنظر وتعلم علم اليقين ،ثم تغض الطرف وتمنع الجيش والشرطة من التصدي للتوسع العدواني الصهيوني ،وإذا تحرجت أمام حلفائك الأمبرياليين والصهلينة اليهود والخليج المختلج خيانة و غدرا وعبثا وفسادا بالقضية المغربية وبمدننا وجبالنا وبحورنا وأطفالنا، فدع الشعب فهو الأقدر والأبسل والأشجع على المقاومة والحفاظ وحماية الشرف المغربي وصيانة المجد المغربي والالتزام بالعهد والمواثيق.
لكنك لا تريد لا هذا ولا ذاك ،سوى ترك زناة العالم يسرحون ويرتاحون بأياديهم الطولى،في الاحتلال الصامت والمريب لمدن المغرب وعلى رأسها جوهرة المغرب- الأندلس-مراكش،انتقاما منها ، ومن تاريخها العلمي والفلسفي والعقلاني والنقدي والأدبي والشعري والحواري التسامحي التعارفي بين الشعوب والأمم. أعترف الآن ،أنني ما تصورت ملكا على هذه البرودة الجليدة في قلبه وعقله ومخه ومغربيته وعروبته وهاشميته إلا في التعجرف والتنافخ تنافخ ديكية، والسرعة الفائقة في إجهاض مفاعيل الثورة في المغرب وسوريا ومصر وتونس والعراق وافريقيا وفلسطين.
ما ملك لا تقول له دقات قلبه،أن عروسة العرائس مراكش هي في القلب المغربي وفي الوجدان المغربي،هي الجنة الإلهية في أرضنا المغربية،حتى ملايين المغربيات والمغاربة في المنافي والمهجريات، عندما يذكر المغرب ، لا يخطر ببالهم وخيلاتهم سوى مراكش.؟
ما ملك هذا الذي قلبه صار قطعة من ثقافة فرنسية يابسة وعجاف، لايمكن أن يتجاوب مع الثوار الأحرار، المتشائمين عقلا ،والمتفائلين قلبا، ورغم كل صنوف الاستعمار وفلول الاستعمار وخلفات الاستعمار ، ومستوطنات الاستعمار، وغزوات الاستعمار ،فإن الغزاة -البغاة- الطغاة- العتاة- الزناة كاهم قد يتزوجون أمي ،أو ينكحون امرأتي أو يغتصبون ابنتي،التي هي مراكش البهية الزاهية الولود الودود، فإن أمي مراكش ،تبقى لأمي مراكش،ولو لقرون بعيدة ، ولن نستسلم أو ننهزم ما دمنا يا ملك الزمان، الأمريكي الأمبريالي، نناضل ونكافح ونقاوم.
ووحدك الآن أوجد ندائي،يا أيها المدثر بالغشاوة الأمبريالية،لأن تنهض بمسؤولياتك الدينية ، ما دمت تتشاءم من المسؤولية الوطنية ،فحيثما وضعت الصهيونية أرجلها ببلاد مراكش ،فثمة تخطيطات واستراتيجيات وتاكتيكات ونيات ومقاصد مثخمة باغتصاب الأرض والهوية والكينونة والتاريخ، والمجازر والمذابح والمسالخ والهولوكوستات والمستوطنات والتطهير العرقي والعنصري والديني والتهويد والحصار تماما مثل وجهه وممارستها في فلسطين.
ولست غبيا ولا بليدا ولا ساذجا ولا غريرا ولا واهما ،لأعتقد في نخوتك واهتزاز قصبة من قصبات الاعتزاز الأمازيغي العربي،فتقوم بطرد كل الزناة الصهاينة وأشقتهم في التصهين :خرفان الخليج الأعرابي الاخوانجي التسلفي الوهابي الارهابي، ولنني لا أطمع في نظام طبقي أغرابي يقري الأثرياء ويفقر الفقراء، ويجعل من السلطة واحتكار التسلط وطغيان القمع من أولوية الأولويات، ويرضى بالسلطة الوهمية تحت الاحتلال الأمريكي –الصهيوني – الناتوي الغربي- الأوروبي الأطلسي.
إنني لا أضع ثقتي ،إلا في الوحدة الوطنية الديمقراطية الشعبية المغربية ، في معركة أم المعارك ، تحرير الأرض المغربية ،والمرأة المغربية والانسان المغربي والمدينة المغربية والقرية المغربية والجبال والأنهار والبحار والشطئان المغربية ،في إطار برنامج وطني مقاوم للأمبريالية والصهيونية والرجعية لعودة الروح المغربية المراكشية الأمازيغية العربية الوطنية الديمقراطية التقدمية المدنية العلمانية العقلانية الفلسفية الجمالية،والاستقلال والتحرر الوطني وتقرير المصير والدولة المدنية العلمانية المستقلة وعاصمتها مراكش الحمراء – الكبرياء
لم يعد يجدي نفعا الانتظار ومهادنة نظام التخلف والتبعية للاستعمار والأمبريالية والصهيونية العالمية،حتى يتمكن العدو من المزيد من التوغل في أعماقنا وقمحنا وجرحنا وفروج نسائنا وتقويض كياننا وقضايانا الوطنية.
إن أبسط شيم المغاربة ،هو الوفاء والاخلاص لذكريات الجدعانات والجدعان والبطلات والأبطال والنساء والرجال في تاريخهم وماضيهم ، وتأتي علي رأس هذه اللبوءات الأسديات النمرات سيدة ورفيقة وخليلة البطل الفذ العظيم يوسف ابن تاشفين وزنوبة النفزاوية ،الذين يعود لهما كل الفضل في التخطيط والهنسة والتصميم لعزيز وحاضرة المغرب:مراكش الكبرياء- الحمراء.فهل كان لهذين الملكين مكنة ومقدرة لبناء وصنع هذه المعجزة الخالدة بخلود الزمان،لو لم يكونا على علم وذوق علمي رياضي هندسي موسيقي جمالي؟ هل يتفتق ويتوهج وينبثق ويتفجر الابداع العظيم المعجز ، وينفتح الابتكار ،و تتعزز الروح الفنية الجمالية إلا في مناخ الاستقلال والتحرر الوطني من كل سيطرة استعمارية؟ألا تعبر مراكش الجميلة في صيغتها الغنائية الرائعة عن ملحمة وبطولة وكرامة الشعب المغربي وعزته ونشوته وشبقيته وكبريائه في الزمن التاريخي الأمازيغي العربي الأندلسي قبل أن تشهد مراكش – التحفة- الفنية الابداعية الموت في ظل حكم التبعية، والتراجع والتخلف والتأخر والفشل والاندحار؟هكذا كانت مراكش- الحمراء أوبرا- أغنية حلوة عاشها المغاربة نساء ورجالا سواء في الهوى والحب والزهو والفلسفة والشعر والغناء والكفاح والمقاومة وتحقيق الانتصارات التاريخية مثل اللامنسية "معركة الزلاقة"؟إن مدينة المدائن ،لا مدينةالملح والقمع والمتاجرة بأثداء وفروج ومؤخرات الأطفال ،غنها في ظل الحكم السيادي الاستقلالي المتقدم لزينب العاشقة ويوسف العاشق ، تعنىي وتشير وترمز وتدل على أنها" قصيدة جميلة وأغنية جميلة غزلية جميلة ، وآهات غرامية هيامية كلامية لكن لا يتذوقها ولا يتفقهها من جبل على أنهاق الحمير والبغال والضفادع.
والذي نفسه بغير جمال...................لا يرى في الوجود شيئا جميلا.
بل وحتى ومراكش تحت الحصار الأمبريالي والصهيوني ومحاولة الجزارين تجزئتها وتفصيلها ،فإن مراكش ما زالت " قصيدة زهوانية سمفونية مغناة"
فإذا كان هذا العمل الاعجازي الابداعي الذي أتى من الملكات والملوك العظام الشواهق زنوبة- يوسف ابن تاشفين وكتتويج للدولة المغربية الشامخة المرابطية والموحدية والمرينية والسعدية، حيث لا تزال تمطرنا اعتزازا وفخرا ومباهاة وتشامخا، وبصمات تاريخية عالية في تاريخ المغاربة والعرب وأوروبا العربية،فأروني ماذا فعل ملوك الطوائف المعاصرين ولو سورة بل وآية دالة على العزة والكبرياء والسماء.إن مراكش رغم كل توالي الهجمات التتارية الهمجية لا تزال تشكل مشهدية سينمائية موسيقية فنية تقدمية ومتقدمة.ولذلك فهي اليوم معتبرة من المدن الآثارية العالمية ،أي هي في ملكية الانسانية كمينة حضارية،وبما أن مراكش شقيقة الاسكندرية ،فإنني أقول : الذوق الفني الجمالي الموسيقي الشعري الذي بنى مصر هو الذي بنى مراكش الكبرياء، وهذا الباني هوهو ،كان في الأصل حلواني.
إن من يدخل مراكش ،تطالعه هذه اللوحة الفنية الفتنوية الانخطافية التي تشغفه حبا وعشقا وشهوة وشبقية وأملا.. وبذلك الأمل نقول مع رفيق كارل ماركس انجلس حين قال :"إن البلدان المتخلفة اقتصاديا يمكن لها أن تعزف اللحن الأول في الفلسفة"
إن كل كلب أمريكي أوصهيوني أو من حلاليف الخليج الأعرابي الجاهلي الافتراسي لكرامة المرأة العربية تطأ قدماه الخنزيريان أرض مراكش الطاهرة لتهتز روح السيدة والملكة زينب النفزاوية ،وتقلق السيد والملك يوسف بن تاشفين، فيخرجان من أشجار "أركان" يترقبان الحشود الغربانية الخلجانية والأمريكانية الصهيونية الأطلسية. هذه التعسفات يتخذ منها نظام البيعة لأمريكا والصهيونية سندا وعضدا واستثمارا لمصلحتع وتعزيزا وشرعنة لجرائمه وتجاوزاته وانتهاكاته وخروقاته وانفراده بالشعب يفتك به ويكبله ويحتجزه ويحبسه في كهوف ومغارات ومزابل الماضي وخرائبه من الاخوانجية الاسلامنجية الدوغمائية الوثوقية السحرية التخريفية الميتافيزيقية المتعاليةوالمفارقة للشعب ومصالحه الحيوية في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الجتماعية والتوزيع العادل والمنصف للثروات والخيرات بالتساوي الكامل وغير المنقوص بين المرأة والرجل والاستقلال الوطني وتقرير المصير والتحكم في القدر الأحمق الأعمى والأصم والأبكم.
نحن لن نتراجع عن دماء الشهيدات والشهداء المهدورة والمسفوكة والمسفوحة المتقدمة في الأرض ، وذلك في خطوات متئدة ومضبوطة ومحسوبة وموزونة لفضح وعزل النظام عن الجماهير وكشف سياسياته الاجرامية والمتنافية مع أبسط مواثيق وقوانين ومعاهدات القانون الدولي والشرعية الدولية. وليس أمامنا إلا لانشر الوعي المادي الطبقي في الريف والقرية والمدن والمرأة،ودعوة الشعب والطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية للخروج إلى ميادين التحرير وساحات النضال المشترك والشوارع والمعامل والمزارع والمدارس والجامعات للتظاهر السلمي الجماهيري المنظم لاسقاط النظام من جذوره وانهاء حالة الانتظار والتشتت والتشرذم والضياع. والاستمرار في حركة 20 فبراير لفضح سياسات النظام الطبقية ومواجهتها بمختلف أشكال العمل السلمي النضالي والمقاومة،وعدم تعليق الأوهام على دستور مزيف ممنوح وعبثي ومهين لكرامة المغاربة. وإطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين السياسين والنقابيين والجمعويين والفنيين.إن خطابات النظام ما هي إلا مناورات ومساومات وخداعات وتضليلات لحرف مسار ثورة الشعب ونضاله من أجل انتزاع حقوقه العادلة والمشروعة.
إنه لا يستحق شعب الحياة على هذه الارض المغربية الطيبة المعطاء،شعب يرضى بالانسحاق والاسترقاق والانبطاح. مثلما يحتاج هذا الشعب من ضرورة أن يكون هناك عمق له من الشعوب المناضلة في افريقيا والوطن العربي والأممي.
لا يزال المناضل بخير وعافية ،ما لم يقل ناضلت وضحيت،لكن الشعب لم يستجب لي.أما أنا فلن تكل يدي أبدا من دق بيبان الصهريج المحمى لعل الأمل في الخلاص والتحرر قريبا.
ولن أيأس من شعب كالمغرب،عظيم فاخر يستطيع اقتياد الشمس والقمر والنجوم والكواكب والسحب،لا بالخناجر والسيوف والشوم والقنابل، ولكن بحضارته الممتدة العلمية والفلسفية والأدبية الزاخرة بالعطاء والابداع.
وهنا أدرك شهرزاد الصباح ،لتسكت عن الكلام المباح. ليأخذ في الكلام الشاعر محمود درويش:لماذا تركت الحصان وح
سنونو التتار
على قَدْرِ خَيْلي تكونُ السماءُ. حَلُمْتُ
بما سوف يحدُثُ بعد الظهيرة. كان التتارُ
يسيرون تحتي وتحت السماء، ولا يحلمون
بشيء وراء الخيام التي نصبوها. ولا يعرفون
مصائرَ ماعِزِنا في مهبِّ الشتاء القريب.
على قدر خَيْلي ويكون المساء وكان التتارُ
يَدُسُّون أَسماءَهُمْ في سقوف القرى كالسنونو،
وكانوا ينامون بين سنابلنا آمنين،
ولا يحلمون بما سوف يحدث بعد الظهيرة، حين
تعودُ السماءُ، رُوَيْداً رُوَيْداً،
إلى أهلها في المساءْ
لنا حُلُمٌ واحدٌ: أَن يمرَّ الهواءْ
صديقاً، وينشُرَ رائحةَ القهوةِ العربيّةِ
فوق التلال المحيطة بالصيف والغرباءْ...
أَنا حُلُمي. كُلَّما ضاقت الأرضُ وَسَّعْتُها
بجناح سُنُونُوَّةٍ واتسعْتُ. أَنا حُلُمي...
في الزحام امتلأتُ بمرآة نفسي وأَسئلتي
عن كواكبَ تمشي على قَدَمَيْ مَنْ أُحبُّ...
وفي عزلتي طُرُقٌ للحجيج إلى أٌورشليم –
الكلام المُنَتَّف كالريش فوق الحجارة،
كَمْ مِنْ نَبِيّ تريد المدينةُ كي تحفظ اسم
أَبيها وتندم: "من غير حربٍ سَقَطْتُ"؟
وكم من سماءٍ تُبَدِّل، في كل شَعْبٍ،
ليعجبَها شالُها القرمزيُّ؟ فيا حُلُمي...
لا تُحدِّقْ بنا هكذا!
لا تَكُنْ آخِرَ الشُهَدَاء!
أَخافُ على حُلُمي من وضوح الفراشةْ
ومن بُقَعِ التوت فوق صهيل الحصان
أَخافُ عَلَيْهِ من الأب والابن والعابرينْ
على ساحل الأبيض المتوسِّط بحثاً عن الآلهة
وعن ذَهَب السابقين،
أَخاف على حُلُمي من يديَّ
ومن نجمةٍ واقفة
على كتفي في انتظار الغناء
لنا نحن أَهْلَ الليالي القديمة ، عاداتُنا
في الصعودِ إلى قَمَر القافيةْ
نُصَدِّقُ أحلامَنا ونكذِّبُ أيَّامَنا،
فأيَّامُنا لم تكن كُلُها معنا منذ جاء التتارُ،
وها هم يُعِدُّون أَنفسهم للرحيلِ
وينسون أَيَّامَنا خَلْفَهُمْ ، وسنهبط عما قليل
إلى عمرنا في الحقول . ونصنع أَعلامنا
من شراشِفَ بيضاءَ . إن كانَ لابُدَّ
من عَلَمٍ، فليكُنْ هكذا عارياً
من رُمُوزٍ تُجَعِّدُهُ... ولنكُنْ هادئين
لئلاّ نُطَيِّر أحلامَنا خلف قافلة الغرباء
لنا حُلُم واحد: أَن نَجِدْ
حُلُماً كان يحملنا
مثلما تحملُ النجمةُ الميتين!

الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وأفريقيا
ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوي ...
- 23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شع ...
- 21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمر ...
- بيان تضامني مع الطالب الرفيق سفيان الحافظي ضد نظام عميد الكل ...
- لن يسقط دم الشهيد من عنق الملك بتفضله ببعض قطرات الدم
- أيها الكلب كلب أمريكا الجبان، نيفرتيتي عاشقة أخناتون و فينوس ...
- من أجل ديمقراطية واستقلالية القصائد، ضد استبدادية وديكتاتوري ...
- مقتل القمر: تشافيز لا يموت لأنه من سلالة الآلهة ورفيق تشي غي ...
- 8 مارس : إن تاريخ المرأة ، في اضطهادها و استعبادها و استغلال ...
- هل وصل إخوان المتأسلمين المتأمركين بمصر حد تسفيل بنياتها وبن ...
- العلمانية هي الركن الأساسي للديمقراطية ،وإعادة بناء مصر في ا ...
- نظام ملكي عرشه فوق الدماء، وشعب فوق المقصلة،- يحق له أن يجفف ...
- إلهي ،لم أشقيت شعب المغرب ،بنظام استبدادي،أذاقنا كل فصول الج ...
- حفيدات وأحفاد الثورة الوطنية الديمقراطية الجمهورية الثورية ب ...
- قل لي كيف طبيعة النظام الملكي، أقل لك من يكون نائب وكيل المل ...
- بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المعطل لا يهان
- دفاعا عن السينما،ضد إخوانجية العصر، وظلامية الدولة، ومن أجل ...
- رسالة ثورية إلى الشعب المصري :لا تصالح لاتصالح لاتصدق لاتصدق ...
- هل هو أسلمة و أخونة الرأسمال , أم رأسملة الإسلام ؟؟
- رسالة غضب واحتجاج وتنديد إلى عامل الإقليم والوكيل العام لقمع ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء من هذا الرماد الأمبريالي الصهيوني الرذيل.