أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي














المزيد.....

دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي


باسم المرعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة الى الأصدقاء المثقفين العراقيين من الغاضبين لوطنهم، النزيهين الذين كلّ رأسمالهم حبّ العراق.
الأصدقاء في الداخل:
دعوة لكم لتأسّسوا البرلمان الثقافي. من أجل توحيد الصوت ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً وانجازاً.
لابدّ من بداية ما.
لابد من كيان جامع للمثقين العراقيين المستقلين يكون بعيداً عن أي مظلّة مهما كانت.
كيان يتوخّى التأثير في الأداء السياسي العراقي وإن لم يكن هو بذاته سياسياً.
لابدّ من اسماع صوت قوي، ممن يلتقون بالأفكار والرؤى والمواقف، وما ذلك إلا لمواجهة ما يحدث في العراق من تدمير منظّم وعلى جميع الصُعُد، بقصد أو دون قصد.
ليس لدينا سوى الصوت والكلمة وهذا ليس بالقليل.
كان ثيودوراكس ـ الموسيقى اليوناني ـ يقول مخاطباً جنرالات الانقلاب في وطنه في السبعينات:
أنتم لديكم دبابات وأنا لديّ أغانٍ....
أيها الأصدقاء من مثقفين ومبدعين في شتى مجالاتكم، لنفعل شيئاً من أجل الوطن.
لنُعد الاعتبار لدور المثقف ولدور المدنيين فبلادنا تُختطَف وفاعليتها المدنية الحضارية التي عُرفت بها على مدار الأزمنة في تراجع وفي خطر حقيقي.
ان هذه الدعوة التي تتوجه بالدرجة الأساس لمثقفي الداخل لا تقصد التمييز أو تكريس تسمية داخل/ خارج التي أملتها ضرورة الجغرافيا قبل أي توصيف آخر وانما لأن أرض وفضاء الحراك الذي يجبّ أن يتمّ، الأرض والفضاء الطبيعيين واللازمين هما هناك/ هنا في الوطن وليس أي مكان آخر طالما ذلك متاحٌ وفاعلٌ ومؤّدٍ للأهداف التي ينشدها مشروع البرلمان الثقافي.
وبالتأكيد سيكون هذا الكيان مفتوحاً لجميع المثقفين العراقيين الذين لا يتردّدون في الوقوف الى جانب وطنهم في ظروفه العصيبة هذه بغض النظر عن مكان/ أمكنة اقامتهم أو تواجدهم.
البرلمان الثقافي يطمح لأن يكون نواة حركة تغيير وتأثير مدني سلمي.
المهمة ليست باليسيرة لكن الاحساس بالواجب يُملي علينا التحرّك لوقف هذا التدهور.
فلتكن محاولة...



#باسم_المرعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ثقافة التضليل والشعارات وفصائل المرتزقة من الكتّاب والمثق ...
- بلاد بين شارعين
- بغداد عاصمة لأي شيء؟ عن تداعيات مقال الكاتبة لطفية الدليمي، ...
- الرؤوس الكبيرة تتهاوى... فمَن يُدير آلة القتل في سوريا؟
- صورة لأطفال المزابل مع ضيوف المربد
- صفّحوا ضمائرَكُم قبلَ أن تُصفّحوا سياراتِكُم
- صوَر بالأبيض والأسوَد
- الجُناة يتضامنون، فمتى يتضامن الضحايا؟ عن قضية المفصولين من ...
- حتى لو اختفت امريكا من الوجود، القتل لن يتوقّف في العراق
- شمس صغيرة
- اعتذار الى الشعب السوري العظيم وجُملة أسئلة الى نوري المالكي
- الإعلام العربي: مرايا الضمائر الميتة
- اسلام في خدمة الطغيان
- مصائر الشعراء انطباعات واستذكارات متناثرة عن كمال سبتي


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي