أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - تيتان















المزيد.....

الفن الإيطالي - تيتان


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 11:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



ازدهر فن الرسم الإيطالي فجأة في القرنين الخامس والسادس في مدينة البندقية. لم يكن اتقان الصنعة، أو إظهار المشاعر الدفينة، أو بيان جمال الروح، هو السبب الرئيس لشهرة هذا الفن في ذلك الوقت. لكن الانتشار والشهرة جاءا لسبب مختلف، هو الاهتمام بالألوان والصبغات الناصعة المتلألئة.

لكن، كيف تسنى لأهل البندقية دون غيرها من المدن الإيطالية، الوقوع في غرام الألوان والصبغات؟ السبب اقتصادي بحت. لأن جدودهم كانوا يعملون بالتجارة والانفتاح على العالم الخارجي. هذه التجارة والانفتاح على العالم الخارجي، كانت السبب الرئيس في قيام عصر النهضة الأوروبية.

لقد أحضروا من دول الشرق بضاعة وأشياء رائعة. طنافس وستائر وأقمشة وتوابل وطيور زينة وجواهر ورخام من جميع الأشكال والألوان. وهي أشياء أحب الرسامون النظر إليها ومحاكاة ألوانها في كل لوحاتهم.

لقد رأى الرسامون في البندقية أيضا، زرقة السماء الصافية والسحب ناصعة البياض، المخضبة أطرافها بأشعة الشمس الذهبية والمخملية. كذلك، شاهدوا بريق انعكاسات ضوء الشمس وقت الظهيرة، تتلألأ بين حنايا أمواج الجندول كأنها فصوص من الماس.

لقد رأى الراسامون في البندقية أيضا، قصور الرخام والمرمر، والأطفال والنساء بملابسهن الناصعة الفاقعة المستوردة، والأمراء والنبلاء بأروابهم الزاهية اللامعة.

لكي نلقي نظهرة على أعمال الرسامين في البندقية، علينا أن نزور بعض الكنائس والقصور والمتاحف، مثل متحف "الأكاديمي". هناك في صالة فسيحة، سوف نرى رسومات فنانين، منهم: تيتان، تينتوريتو، بول فيرونيزي، وأخرين ساهموا في شهرة هذه المدينة الساحرة.

بما أن موضوعنا هو الرسام تيتان، سأتركه يحكي لنا قصته بنفسه. يقول تيتان أن والده كان قائدا حربيا وقنصلا في "كادوري"، وهي قرية صغيرة في جبال الإلب.

ولد تيتان في قلعة والده عام 1477م. كان فخورا بمسقط رأسه، يعود إليه للزيارة في المناسبات والأعياد، حاملا الهدايا لأقاربه وأصدقائه القدامى. كان يجعل مناظرها الخلابة تظهر في خلفية الكثير من لوحاته.

حب الألوان والتلوين، ظهر منذ نعومة أظافر تيتان. كان يهرب من مدرسيه إلى الحقول. يجمع الزهور لكي يستخدم عصيرها وصبغتها في الرسم. نجد آثارها الباهتة اليوم على جدران قلعة كادوري، وهي ما تبقى لنا من الرسومات الأولية للصغير تيتان.

تعلم تيتان القراءة والكتابة. لكن، كان من الصعب أن يتعلم شيئا آخر. لأن الصبي لم يعد يصلح لأي شئ آخر غير الرسم. عندما بلغ من العمر 9 أو 10 سنوات، أُرسل إلى مدينة البندقية لدراسة الشئ الوحيد الذي يحب أن يمارسه، الرسم.

بعد ذلك بقليل، التحق بمدرسة بيلليني لكي يمكث بها عدة سنوات. في ذلك الوقت، كان بيلليني، الرسام المشهور، مشهورا برسم المشاهد الدينية. ألوانه هادئة رقيقة، وأسلوبه في التعليم مرضي. كان من المعتاد، ارسال الصبية له لدراسة الفن.

أحب تيتان بيلليني. في البداية، اتبع أسلوبه بأمانة. كان هناك في نفس المدرسة، تلميذ آخر أكبر من تيتان سنا، اسمه جيورجيوني من أصل ريفي. يتمتع بأخلاق فاضلة، كعادة أهل الريف، فضلا عن كونه محبا للموسيقى، يحبه الجميع.

أعجب تيتان بألوان جيورجيوني المتوهجة الصارخة، وكان يفضلها على ألوان بيلليني الهادئة الرزينة. سرعان ما قامت بينهما صداقة حميمة. بعد فترة، تيقن بيلليني أنه لن يستطيع ترويضهما وجعلهما يلتزمان بأسلوبه في التلوين.

هذه لوحة بعنوان "ليوناردو لوريدان" من رسم بيلليني، لاحظ الألوان الهادئة الغير مستفذة في الصورة:
http://www.wikipaintings.org/en/giovanni-bellini/leonardo-loredan-1501-1

في يوم من الأيام، ترك الصديقان المدرسة، أنفقا كل ما لديهما من نقود، ولم يعودا في الوقت المحدد. تسبب هذا في طردهما من المدرسة إلى الأبد.

ماذا يفعلان وهما خاويي الوفاض، لا عمل ولا مأوي؟ حاولا تكسب شيئا من المال بالحرفة الوحيدة التي يتقناننها. فقاما بالرسم بالأجر على جدران المنازل الخارجية.

مرة، بعد أن قاما بالرسم على جدران مبنى عمومي في البندقية، نالت رسوم تيتان استحسانا أكثر من رسوم صديقه جيورجيوني. أحس جيورجوني بجرح كبير في كبريائه، جعل للأسف عرى الصداقة المتينة تنفصم بينهما.

لم يعش جيورجيوني كثيرا بعد ذلك. حياته، بالرغم من قصرها، كانت كافية لكي تجعله مشهورا. لوحته المسماه "الحفلة الموسيقية"، وبعض اللوحات الأخرى التي تركها، لم يكن لها شبيه من قبل في البندقية.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Fiesta_campestre.jpg

تعلم تيتان الكثير من بيلليني. لكن فن التلوين ومزج الألوان جاء من جيورجيوني. بعد وفاة جيورجيوني، لم يعد لتيتان منافس يذكر في البندقية كلها. بدأت لوحاته تعلوا في القيمة الفنية وتسطع، إلى أن صار معروفا ب "أبو التلوين في الفن الحديث".

كان تيتان مغرما بأساطير الميثولوجيا القديمة. إله الحب عند الإغريق، يظهر في رسوماته بطريقة ساحرة. لكن كرسام بورتريه، ليس له منافس، وأكثر من رائع.

قام برسم غادات البندقية. مظهرا جمال بشرتهن الطبيعي، وشعرهن المموج الجميل، وملابسهن المطرزة، الموشاة بالقصب، والمحلاة بالترتر واللؤلؤ.

رسم تيتان أيضا الأمراء والملوك، إلى جانب الخيل والكلاب. دائما يختار اللحظة السعيد في حياة كل من شخصياته. فاضت شهرته خارج إيطاليا. إذا أمكن جمع لوحات البورتريه التي رسمها تيتان في حياته في معرض واحد، لعرفنا تقريبا كل مشاهير ذلك العصر. هذه بعض النماذج:
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Tizian_056.jpg

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Isabella_of_Portugal_by_Titian.jpg

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Tizian_078.jpg

http://www.wikipaintings.org/en/titian/portrait-of-a-lady

كان تايتان ناجحا في رسم العديد من الموضوعات، إلى درجة أن اعتبره البعض "أمير الرسم الإيطالي"، بدلا من رفائيل.

زار تيتان معظم المدن، وكان دائما محل ترحيب. في بلاط الدوق فيرارا، قام برسم أجمل لوحات أساطير الميثولوجيا اليونانية والرومانية القديمة. هذه لوحة فينوس وهي تغصب عيني كيوبيد. ويلاحظ هنا ميل تيتان ورجال عصره، إلى النساء السمينات المربربات.
http://www.wikipaintings.org/en/titian/venus-blindfolding-cupid

هنا تعرف على الشاعر أريوستو. كل منهما قام بتخليد ذكرى الآخر. الرسام تيتان قام برسم بورتريه للشاعر أريوستو. في المقابل، ذكر أريوستو الفنان تيتان في أشعاره.

من الطبيعي أن يقوم البابا بدعوة تيتان إلى روما. لكنه لم يكن يقبل الدعوات في بادئ الأمر. عندما وصل إلى سن الثامنة والستين، رأى روما لأول مرة.

قوبل في روما بحفاوة بالغة. وقام برسم بورتريه للبابا بول الثالث. الصورة كانت طبيعية إلى درجة أنها عندما وضعت في الشرفة، كان الناس يعتقدون أنهم يرون البابا نفسه، فيقومون بتحيته وخلع قبعاتهم.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Tizian_083.jpg

يقال أن مايكل أنجلو عندما شاهد أحد لوحات تيتان، أعجب بقدرته على التلوين. وشعر بأنه لو كانت مهارته في التلوين تعادل مهارته في الرسم، لأصبح أحسن الرسامين قاطبة.

الإمبراطور تشارلز الخامس، الذي كان يحكم كلا من ألمانيا وأسبانيا، رأى أحد لوحات البورتريه لتيتان، فطلب أن يرسم تيتان لوحة بورتريه لشخصه الكريم. فقام تيتان بزيارة ألمانيا عدة مرات، لا لرسم لوحة واحدة، ولكن لرسم عدة لوحات بورتريه للامبراطور.

في أحد المرات، بينما كان الإمبراطور يجلس أمام تيتان لرسم صورته، سقطت الفرشاة من يد تيتان. فقام الامبراطور بالانحناء لالتقاطها من الأرض.

شعر تيتان بالحرج الشديد، فقال للامبراطور معتذرا: "آسف يا سيدي، لقد جعلتني أشعر بخجل بالغ". أجاب الامبراطور: "لماذا؟ أليس تيتان يستحق أن يخدم بقيصر؟" هكذا كان يقدر الفن في عصر النهضة.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Charles_V,_Holy_Roman_Emperor_by_Tizian.jpg

عندما رأى قيصر حيرة الحاشية من فعلته وقوله، أضاف قائلا: "لقد رأيت العديد من الملوك والأمراء، لكن لا أعتقد أنه يوجد مثيل لتيتان في هذا العالم."

عشق تيتان للبحر والسماء الصافية، كان يجعله يعود دائما إلى البندقية. توفت زوجته مبكرا، تاركة له ثلاثة أطفال. أحدهم صار رساما مثل والده. رسم تايتان عدة بورتريهات لابنته لافينيا، حبيبة قلبه. في أحدها، تحمل سلة من الجواهر. وفي أخرى، ترفع بيديها طبقا مليئا بالفاكة.
http://www.wikipaintings.org/en/titian/girl-with-a-basket-of-fruits-lavinia-1558

منزل تيتان كان يسمى "البيت الكبير". به حدائق منحدرة نحو البحر. على البعد في عرض البحر، ترى جزيرة مورانو حيث يتشكل الزجاج الملون الرائع. على البعد أيضا ترى قمم جبال الألب حيث تقع قرية كادوري مسقط رأسه.

داخل البيت الكبير، يعيش تيتان حياة الأمراء. يزوره علية القوم والأمراء والنبلاء والملوك. يقيم لهم الحفلات ويمد الموائد لضيوفه ويحتفي بهم مثل الملوك.

يرون لوحاته، ويستمرئون طعامه ويحتسون شرابه. يتريضون في حديقته، ينعمون بثمارها اليانعة وزهورها العاطرة وظلالها الوارفة، ويسعدون بمناظر قمم الجبال البيضاء والمياة الخلابة التي تطل عليها.

عاش تيتان 99 سنة. كان يرسم من سن خمس سنوات إلى وقت وفاته. وصف لوحاته يملأ مجلدات. لذلك سأختار بعضها وأشهرها. أحد هذه اللوحات، تسمى: "المسيح وضريبة المال"، موجودة حاليا بمتحف دريسدين بألمانيا.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Tizian_014.jpg

المشهد في الصورة يبين الفرّيسي الماكر وهو يُحضر العملة للمسيح لكي يوقع به. في اللوحة، نشاهد تباين واضح بين الشخصيتين. المسيح يلبس رداء أحمر وعباءة زرقاء، والفرّيسي يلبس قميصا فاتح اللون متسخا.

المسيح هادئ في الصورة تنم ملامحه على الوقار والثقة بالنفس. بينما الفرّيسي تنم ملامح وجهه على الشر والمكر والدهاء. أنظر أيضا إلى التباين الحاد بين يد المسيح البيضاء الرقيقة الناعمة، ويد الفرّيسي الخشنة القاتمة العنيفة المليئة بالعروق النافرة.

صورة أخرى لتيتان على جدران قصر دوجي، دوق البندقية في ذلك الوقت، هي صورة القديس خريستوفر.
http://www.wikipaintings.org/en/titian/saint-christopher-1524

كان دوجي معجبا باللوحة لدرجة أنه وضعها بحيث يمكنه رؤيتها كل صباح عندما يستيقظ من نومه. هناك قول سائد يدعي أنه "من يرى القديس خريستوفر في الصباح، لن يصاب بالإغماء". هذه هي حكاية القديس خريستوفر:

كان ياما كان فيه عملاق يدعى "أوفيرو"، وتعني الحامل. أوفيرو كان مغرورا بقوته، لذلك قرر أن يوظف قوته في خدمة الملوك والعظماء فقط. ظل يبحث ويبحث إلى أن قابل ناسكا يتعبد أعلى الجبل.

نصحه الناسك، بأن أفضل طريقة لتوظيف قوته، هي استخدامها في عمل الخير. نصحه بأن يقوم بمساعدة الناس على عبور نهر عميق شديد التيار. هذا ما فعله أوفيرو.

في ليلة عاصفة مروعة، كان النهر هائجا والرياح شديدة والمطر غزير. سمع أوفيرو صوت طفل يناديه: "أوفيرو، هل يمكن أن تساعدني على العبور؟" أخذ أوفيرو مصباحه وحمل الطفل على كتفيه وعبر به النهر.

تقول الحكاية، أنه كلما تقدم أوفيرو في السير في النهر وهو يحمل الطفل، كلما شعر بوزن الطفل يزداد ثقلا. أحس أوفيرو أنه سيغرق لا محالة، لكنه قاوم بشجاعة إلى أن وصل إلى الضفة الأخرى بسلام.

عندما أنزل الطفل برفق على الأرض، فوجئ بأن الطفل، ما هو إلا السيد المسيح. الذي بارك أوفيرو وقبله في خدمته. من ثم، أصبح اسم حامل المسيح أوفيرو، "القديس خريستوفر" منذ ذلك الحين.

لوحة تيتان تبين أوفيرو حاملا المسيح وهو في وسط النهر. أوفيرو العملاق يجاهد الوزن المتزايد بصبر بالغ، والمسيح الطفل، يباركه رافعا يده اليمنى. ويحثه على مواصلة الكفاح بيده اليسرى التي تلامس جسده.

أحد لوحات تيتان الكبيرة، هي لوحة "عرض العذراء في المعبد"، التي تعطينا صورة أجمل فتاة صغيرة في تاريخ الفن.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Presentation_titian.JPG

وهبها أبويها لحياة العباة، ووضعاها في المعبد على أول السلم الذي يؤدي إلى المدخل. الكاهن الأعظم بملابسه الرائعة، يقف أعلى الدرج فاردا ذراعيه في انتظارها مرحبا.

الطفلة الصغيرة الفاتنة تبلغ من العمر مالا يزيد عن ثلاث سنوات. محاطة بهالة من النور. تلبس رداء أزرق لامعا، وترفع ذيله حتى لا يعوقها في الصعود. شعرها الكستنائي مضفر يسترسل خلف ظهرها. النوافذ والشرفات مليئة بالزوار.

أسفل الصورة يوجد أناس آخرين (لا يظهرون جميعهم). بينهم شيوخ ورهبان. إمرأة عجوز معها سلة بيض (لا تظهر كاملة في الصورة). كل العيون مركزة على الطفلة. بعض الوجوه تمثل شخصيات حقيقية كانت تعيش في البندقية في وقت رسم اللوحة.

الصورة الأخير التي نعرضها لتيتان هي صورة "انتقال العذراء"، أو "صعود العذراء إلى السماء".
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Baroque_Rubens_Assumption-of-Virgin-3.jpg

الوان هذه اللوحة زاهية رائعة. بعد صلب المسيح، قيل أن العذراء كانت تصلي لكي تذهب إلى السماء. فتحت أبواب السماوات وملئت بالملائكة. حملوا العذراء معهم على متن السحاب، وصعدوا بها إلى السماء.

يصورها هنا تيتان كإمرأة رائعة الحسن والجمال. بشعر ذهبي مموج. تنظر إلى أعلى. وجهها الأبيض يشع نور سماوي. فوق ردائها القرمزي، عباءة زرقاء. نري ثيابها ترفرف في الهواء أثناء صعودها إلى أعلى، وملاكا يهبط حاملا تاجها.

عاش تيتان حياة أطول من أي رسام آخر. عندما بلغ من الكبر عتيا، وبحكم السن، كان يضع على لوحاته ألوانا زاهية أكثر من اللازم. خلال الليل، كان تلاميذه يأتون لكشط ما أضافه تيتان وإزالة ما زاد عن الحد.

كان يريد أن يعيش حتى سن المئة. لكن في عام 1576م، زار الطاعون مدينة البندقية. وقضى على ربع سكانها. تيتان وابنه، داهمهما الوباء، فتوفيا كلاهما.

الحزن البالغ على رسامهم الأسطوري، جعل أهل البندقية تنسى مخاطر الطاعون. فقاموا بالسير في طوابير طويلة خلف رفاته للوداع الأخير. دفن تيتان في مدافن كنيسة فراري. التي رسم لها لوحة "انتقال العذراء".

على قبره كتبت عبارة: "هنا يرقد تيتان العظيم، منافس زيوكسيس وأبيليس". وهما من أساطين فن الرسم الإغريقي القديم.

وللحديث عن الفن والفنانين بقية، فإلى اللقاء.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الإيطالي - كوريجيو
- الفن الإيطالي - رفائيل
- الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي
- الفن الإيطالي – بداية عصر النهضة
- الفن الإيطالي - كانوفا
- الفن الإيطالي - سيليني،بولونيا،برنيني
- الفن الإيطالي - مايكل أنجلو
- الفن الإيطالي 1
- الفن في بداية المسيحية
- كنوز الفن الروماني القديم
- الفن الإغريقي القديم – الرسم
- الفن الإغريقي القديم – النحت
- الفن المصري القديم
- حفريات سبقت كتبنا المقدسة
- الطريق إلى المدرسة رايح جي
- حوار مع المجلة العلمية أهرام
- قصة خلق الكون
- هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟
- كيف كانت بلادنا حلوة؟
- قضاة في شكاير


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - تيتان