أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟















المزيد.....

هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بسبب خطورة نظرية التطور على الفكر الدوجماتي المطلق، أنشأ المعارضون لداروين والمؤمنون بنظرية الخلق معهدا للأبحاث العلمية (ICR). الهدف من هذا المعهد، لا البحث عن الحقيقة، كما هي وزي ما تطلع. لكن الهدف هو البحث عما يدحض نظرية داروين، وما يثبت صحة نظرية الخلق التي جاءت بالكتب المقدسة.

البحث عن شواهد وبراهين ونظريات وتفسيرات وتأويلات، ولا مانع لدينا من التزوير ولوي وطمس الحقائق، لكي نثبت صحة ما نؤمن بصحته. بالطبع، يجب رفض وإخفاء ما يخالف معتقداتنا المقدسة بكل الوسائل. إذا كانت الغاية نبيلة، لا مانع من استخدام أية وسيلة، وزي ما تطلع، جليلة كانت أو حقيرة.

علماء نظرية الخلق، الخلقيون، هم أتباع حركة أصولية إنجيلية. كرست جهودها، لا لنصرة العلوم وتقدمها، ولكن للدفاع عن الإنجيل وعصمته من الخطأ. هذا بالطبع على حساب العلوم وصدقها ونبلها.

في الواقع، خطاب الخلقيين منمق ومبهر لغير المتخصصين. لكنه، للفاحص المدقق، عبارة عن مجموعة تبريرات دفاعية هجومية. بهدف الدفاع عن صحة الإنجيل والهجوم على الحقائق العلمية التي تتعارض مع تفسيراتهم للنصوص المقدسة.

لكن، ليس هذا هو تعريفنا للعلوم. عشاق المطلق، جهودهم هذه، يمكن أن نسميها تلفيقات أو أشباه علوم أو اجتهادات أو أي شئ آخر. هي جهود ونتائج بعيدة كل البعد عن العلوم ورصانتها وأصولها الصارمة. تتساوى في ذلك مع، علوم الزايرجة والتنجيم وقراءة الطالع والبخت والفنجال وتحضير الأرواح والإعجاز العلمي، إلخ.

أشباه العلوم هذه، لا تأتي بنتائج مؤكدة، نستطيع الوثوق بها وإثبات صحتها أو خطئها. لا يمكنها أن تتنبأ بنتائج صحيحة موضوعية طول الوقت. ولا يمكن الاعتماد عليها في بناء منزل أو كوبري أو تصنيع طائرة. ولا تقدر على حل مشاكلنا وإطعام جوعانا وعلاج مرضانا وتشكيل مستقبلنا ومستقبل أولادنا.

لمدة عشرين عاما، ظل هنري موريس، مدير معهد أبحاث نظرية الخلق، يعتقد أنه وجد ضالته. ظن أنه قد وجد ما يعارض نظرية التطور لداروين، ووضع يده على ما يثبت خطؤها.

القانون الثاني للديناميكا الحرارية، يثبت عدم صحة التطور ويتعارض معه. يقول موريس ببساطة أن جهود وأبحاث العلماء لمدة قرن وربع قرن، التي تؤكد وتدعم وتفسر نظرية التطور، كلها خطأ، عبارة عن فشل وراء فشل، وأصبحت كلها في مهب الريح.

فهل صحيح ما تتناقله المواقع الإسلامية على الإنترنت، نقلا عن الأخ موريس وشركاه، من أن نظرية التطور نظرية فاشلة وغير صحيحة، بها أخطاء علمية؟ هذا ما جاء بأحد المواقع (مركز الأبحاث العقائدية):

"نستطيع أن نجمع معا نظريتي فرضية التطور وعلم الفيزياء، في شكل بياني واحد. إذن هناك تناقض تام بين النظرتين. تقول فرضية التطور إن التغيرات والتبدلات الحاصلة في دنيانا وفي الكون. تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام، أي هناك تطور متصاعد إلى أعلى بوتائر مستمرة.

أما علم الفيزياء فيقول، إن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون، وفي دنيانا، تؤدي إلى زيادة الإنتروبيا. أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.

أي أن الكون لا يسير نحو الأفضل ونحو الأحسن ، بل يسير نحو الأسوأ ونحو الأسفل. أي يسير إلى الموت، وأنه لا توجد أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام، وإلى زيادة التعقيد والتركيب." إنتهي هنا كلام الموقع.

لكن هل صحيح، القانون الثاني للديناميكا الحرارية، الإنتروبيا، يتعارض مع تطور الكائنات؟ وهل يمكن للماء أن يصعد إلى أعلى التل؟ وهل يوجد تعارض بين النظريات العلمية، غفل عنه العلماء منذ أكثر من 120 سنة بالنسبة لنظرية التطور لداروين؟

الإجابة على هذا السؤال هي: كلا، وألف كلا. لا يوجد بالتأكيد تعارض ولا يحزنون. هنري موريس وعلماء معهده، ومواقعنا وكل الذين ينقلون عنهم، مخطئون. لا يفهمون القانون الثاني للديناميكا الحرارية أو نظرية التطور. سأوضح في هذا المقال لماذ.

أولا يجب توضيح ماذا تقوله قوانين الطاقة للسادة القراء الغير متخصصين، والذين لا يلمون بكل قواعد وقوانين الفيزياء.

قوانين الديناميكا الحرارية بدأت منذ بداية القرن التاسع عشر، مع جهود المهندس العظيم "سادي كانوت". أهم قوانين الديناميكا الحرارية هي القانون الأول والقانون الثاني.

الطاقة، هي القدرة على فعل التغيير أو عمل شئ ما. الديناميكا الحرارية هو العلم الخاص بدراسة الطاقة. توجد الطاقة في أشكال شتى. مثل الحرارة والضوء والكهرباء والطاقة الكيميائية والطاقة الذرية وطاقة الرياح وطاقة الحركة وطاقة الوضع، إلخ.

القانون الأول للديناميكا الحرارية، أو قانون بقاء الطاقة يقول: إن كمية أو مخزون الطاقة في هذا العالم ثابت لا يتغير. هذا يعني أن الطاقة خالدة، لا تولد أو تموت. لا تفني ولا تستحدث. قانون بسيط وسهل.

طيب، إذا كان الأمر كذلك، إيه حكاية توليد الطاقة دي؟ توليد الطاقة لا يأتي من فراغ أو من العدم، إنما هي مجرد وسيلة لتحويل الطاقة من صورة إلى أخرى. إذا أردت توليد الطاقة، فلابد من البحث أولا عن مصدر.

القانون الثاني للديناميكا الحرارية يقول: أثناء تحول الطاقة من صورة إلى أخرى، داخل نظام معين مغلق (لا يسمح بتسرب الطاقة منه أو إليه)، تكون طاقة الوضع ( الطاقة الكامنة المفيدة) داخل النظام بعد التحول، أقل من طاقة الوضع قبل التحول. قياس هذا الفرق هو ما يعرف بالإنتروبيا (Entropy)، وهي كلمة يونانية تعني التحول .

ماذا يعني هذا الكلام الكبير؟ يعني أن عود الكبريت، لا يشتعل إلا مرة واحدة. يحدث هذا في اتجاه واحد. عود الثقاب قبل الاشتعال يحتوي على طاقة مفيدة. بعد الإشتعال لم يعد مفيدا. لأن الطاقة تحولت إلى ضوء وحرارة وغازات، انتشرت في الهواء ومن الصعب إرجاعها إلى صورتها الأولى.

الساعة الميكانيكية تظل تدق حتى تفرغ الطاقة المخزونة في الزمبرك، ثم تتوقف عن العمل. الإنتروبيا لا تقيس فقدان الطاقة، فالطاقة لا تفنى عند التحول من صورة إلى أخرى. إنما الطاقة تتحول من المفيد إلى غير المفيد، وهو تحول في اتجاه واحد. الإنتروبيا تقيس مقدار الطاقة الغير مفيدة بعد التحول.

الإنتروبيا تقيس الفوضى والفشل وعدم النظام وعدم الإنتاجية. إذا طبقنا هذا على الدول، فالدول الأوروبية لديها إنتروبيا منخفضة، ودول الربيع العربي، الإنتروبيا داخلها مرتفعة جدا.

في الأنظمة المغلقة، التي لا تسمح بخروج طاقة أو دخول طاقة جديدة، تظل الطاقة المفيدة تتحول إلى طاقة غير مفيدة إلى أن تستهلك كلها مع مرور الزمن. وينتهي كل شئ إلى سكون وتوازن الأموات.

عند انتشار نقطة حبر في كوب ماء. يظل الحبر ينتشر بين جزيئات الماء إلى أن يصبح الماء متجانسا ويتوقف الإنتشار. عندها تكون الإنتروبيا أكبر ما يمكن، ومن الصعب عودة نقطة الحبر إلى وضعها الأول قبل الإنتشار.

لكن في الأنظمة المنفتحة، التي تسمح بدخول أو خروج الطاقة، مثل الثلاجة الموضوعة في غرفة ما. الكهرباء تستخدم في تبريد ما بداخل الثلاجة وتحويل الماء إلى ثلج. هنا الإنتروبيا داخل الثلاجة تقل. لأنها تأخذ طاقة خارجية وهي الكهرباء. وطالما هناك امداد للطاقة، ستظل الإنتروبيا قليلة، وتتوقف عن الزيادة.

بالنسبة للأحياء، طالما هناك طاقة (غذاء مثلا)، يظل الكائن حي. عندما تتوقف الطاقة، تزداد الإنتروبيا ويموت الكائن.

في أوائل أربعينات القرن الماضي، قام كل من "أر إي دي كلارك" و"إي إتش بيتس" بنشر بحثين تحت عنوان "التطور والإنتروبيا"، منحا بسببهما مكافأتين من معهد الفاتيكان، وهو معهد شبه ديني أنشأ خصيصا لمناهضة نظرية التطور لدارون في بريطانيا.

كلارك وموريس هما أول من استخدم الديناميكة الحرارية للهجوم على نظرية التطور. الآن هذه الأبحاث تنسب لموريس، والذي يعتقد أنه أصاب نظرية التطور في مقتل.

ظاهرة الإنتروبيا التي يمكن أن تقل في الأحياء والأنظمة المنفتحة، هي ظاهرة عامة منتشرة جدا. تحدث كل مرة تتكون فيها بلورات الثلج السداسية. هذه البلورات شكلها سدادي وتحدث بلايين البلايين البلايين المرات في البلاد الباردة.

الغريب في الأمر، شكل هذه البلورات كلها سداسي. الأغرب، أنه لا يوجد اثنان منها متشابهان في الشكل. الأشد غرابة، هو أن الأذرع السته في البلورة الواحدة تتشابه تماما وتختلف عن شكل الأذرع في البلورات الأخرى. لا أحد يعرف لماذا. هذا العالم ملئ بالأسرار، فماذا يحدث في هذا الكون؟

لا توجد داخل هذه البلورات جينات تقود تشكيلها وتتأكد من مطابقة أذرعها الستة في الشكل. قد يكون ممكنا في المستقبل معرفة سر تكوين بلورات الثلج بهذه الطريقة. المهم هنا، هو أن الإنتروبيا المنخفضة (بمعنى النظام والترتيب) يمكنها أن تحدث وتنشأ وسط الفوضى (الإنتروبيا العالية). هذا يحدث بكثرة طول الوقت.

حسب كلام الخلقيين، أتباع موريس وبتوع الدين، قانون الإنتروبيا قانون عام. لذلك من المستحيل تكوين بلورات الثلج السادسية رائعة الجمال هذه من نفسها. لأن تكوينها يسير في عكس سير الإنتروبيا.

الكائنات الحية هي مثال آخر على خفض الإنتروبيا في الأنظمة المنفتحة. جسم الكائن الحي يعمل بطريقة منظمة غاية في الدقة. فهل أجسام الكائنات الحية تعارض القانون الثاني للديناميكا الحرارية؟

مقولة الخلقيين بأن الإنتروبيا دائما في ازدياد ولا يمكن أن تقل، ينطبق على الأنظمة المغلقة والمعزولة عن الوسط المحيط بها فقط. أما الكائنات الحية، فهي تمثل أنظمة منفتحة، لا ينطبق عليها هذا الكلام.

الكائنات الحية تتغذي على مواد وتخرج فضلات. وتتبادل الحرارة مع الوسط الذي تعيش فيه. الغذاء يمثل إنتروبيا منخفضة (لأنه يمكن تحويله إلى طاقة)، الإخراج يمثل إنتروبيا مرتفعة لأنه ليست له فائدة.

يتساءل هنري موريس أيضا، في مجال دفاعه عن نظرية الخلق وهجومه على نظرية التطور قائلا: هل يمكن للماء أن يصعد إلى أعلى التل؟ التطور إلى كائنات أرقى مستحيل. مثل صعود الماء إلى أعلى. لأن هذا أيضا يناقض القانون الثاني للديناميكا الحرارية.

بالنسبة لصعود الماء إلى أعلى، هذا يحدث في الأنابيب الدقيقة ونسميه بالخاصة الشعرية، وهي الطريقة التي يصعد فيها الماء في جذور وسيقان وفروع النباتات.

أيضا، صعود الماء إلى أعلى هي طريقة يستخدمها الناس طول الوقت في تفريغ الماء من خزانات البنزين بالعربيات، عن طريق ملئ خرطوم بالبنزين ثم وضعه في الخزان (التنك)، وترك طرفه الآخر يتدلي إلى الخارج. عندما ينسكب البنزين من الخرطوم، يسحب معه باقي البنزين. ويستمر تيار البنزين صاعدا إلى أعلى في الخرطوم من التنك، حتى يتم إفراغه.

مثال آخر، أمكن تصميم نظام هيدروليكي، يعمل بفكرة تشابه ما سبق. يؤخذ الماء من قاع بحيرة عذبة، ويرفع بدون موتور أو مساعدة ميكانيكية عن طريق أنبوب إلى خزان ارتفاعه يزيد على 100 قدم. هذا النظام تمت تجربته بنجاح في إنجلترا في القرن الثامن عشر، لكن بكفاءة 50%. لأن كمية المياة الفاقدة كانت تعادل الماء المرفوع إلى الخزان.

مثال آخر، يأتينا من البطاريات السائلة التي توجد بالسيارات. عادة، عندما تكون البطارية مشحونة. تسير الكهرباء من القطب الموجب إلى القطب السالب. وعندما تفرغ البطارية شحنتها بسبب رداءة الجو أو لتركها مدة طويلة بدون استعمال، نطلب المساعدة.

فيهب رجل شهم للمساعدة. يقوم بتوصيل قطبي بطارية سيارته المشحونة، بقطبي بطارية السيارة فارغة الشحنة. فتشحن البطارية جزئيا بكهرباء تكفي لإدارة موتور السيارة. عمل نبيل لا شك.

ماذا حدث أثناء فترة شحن البطارية؟ الماء كان ينساب من أسفل إلى أعلى. والكهرباء كانت تسير في عكس الإتجاه المعتاد، أي من السالب إلى الموجب. والبطارية كانت تنخفض داخلها الأنتروبيا، وتتحول من شئ غير مفيد إلى شئ نافع.

النظام المنفتح على الطاقة الخارجية، ممكن أن تنخفض داخله الإنتروبيا. الإنتروبيا تزداد فقط في الأنظمة المغلقة والمعزولة. الكائن الحي والخلية شئ آخر، لأنه نظام منفتح. لذلك لا ينطبق عليه قانون الإنتروبيا المتزايدة.

الكون كله، يعتبر نظام مغلق معزول. لذلك تزداد فيه الإنتروبيا على الدوام. فالكل مصيره إلى سكون وزوال، ولا يبقى لنا إلا العمل الصالح.

خلاصة الموضوع، هو أن إخواننا بتوع الدين، موريس وشركاءه ومن ينقلون عنهم بدون فهم، يقومون عن جهل أو بسوء نية، بخديعة الناس وإيهامهم أن التطور عملية مستحيلة علميا. يتعارض مع القانون الثاني للديناميكا الحرارية (الإنتروبيا).

أنا هنا لا أعارض الأديان، وأتمنى أن تكون كلها، بدون استثناء، صحيحة. لكنني أكره الغش والكذب والتزوير، حتى لو كان الهدف منه هو الدفاع عن معتقدتنا وأدياننا.

الأديان ليست وظيفتها أن تكون بديلة للعلوم. وظيفة الأديان، إن كانت لها وظيفة، بعد تنقيحها من البلاوي اللي فيها، والتي لا تتفق مع العقل والمنطق والضمير، هي الهداية والتقويم. يمكن الرجوع إليها، كملاذ أخير، فقط عندما يعجز العلم ويعز الفهم.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كانت بلادنا حلوة؟
- قضاة في شكاير
- حكم الجماعات الدينية والمليشيات
- لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم
- دولة دينية أم حرب أهلية
- السلطة مفسدة
- كيف كانت القاهرة وكيف أصبحت
- حقيقة الأديان
- دولة دينية أم دولة مدنية
- لماذا أشعر بالقلق من حكم الإخوان؟
- ما يقوله العلم عن نشأة الحياة
- مشكلة الأديان مع العلوم
- الفن مين يعرفه
- عادل إمام وحرية الرأي
- قصة الأخلاق عند سقراط
- قصة التقويم الشمسي وحساب الزمن
- قصة الملك ميداس ولجنة كتابة الدستور
- من أقوال مؤسسي الدستور الأمريكي
- هيباشيا الفيلسوفة المصرية - آخر قبس نور في حياتنا البائسة
- جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟