أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - دولة دينية أم دولة مدنية















المزيد.....

دولة دينية أم دولة مدنية


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ما دفعني لكتابة هذا المقال هو مفترق الطرق الذي نجد أنفسنا نقف أمامه. وقبل أن نتركه إما إلى دولة دينية أصولية، وإما إلى دولة مدنية حديثة، يجب علينا أن نستفيد من تجربة اليونان القديمة والحضارة الغربية. هذا ليس عيبا أو نقيصة، فمن عرف لغة قوم، أمن شرهم. إذا لم نعي دروس التاريخ جيدا، فمن المحتم تكرار أخطائه وعثراته القاتلة.

كلمة "لوجوس" باليونانية تصف نوعا معينا من التفكير. طريقة تفكير تستخدم العقل والمنطق والتحليل، لتفسير الظواهر والأشياء التي تعتري الإنسان. هذا النوع من التفكير، غالبا يقود إلى الحكمة.

الحكمة باليونانية تعبر عنها كلمة "صوفيا". إذا أضفنا لكلمة صوفيا، كلمة "فيلو" وتعني حب، أصبحت الكلمة المركبة "فيلو صوفيا". وتعني حب الحكمة. من هنا جاءت كلمة فلسفة. التي تعني حرفيا حب الحكمة. إذا كنت محبا للحكمة والمعرفة، فأنت فيلسوفا.

ماذا كان يوجد قبل الفلسفة, وقبل طريقة "لوجوس" في التفكير؟ كانت توجد طريقة أخرى. هي "ميثوس"، أو الأساطير. لا داعي للتفكير ووجع الدماغ. نترك التفكير للكهنة والمفسرين ورجال الدين، ونأخذ نحن المعلومات على الجاهز.

الأساطير والقصص الموروثة عن الأجداد تفسر لنا كل شئ. البرق والرعد سببهما مقرعة كبير الآلهة "زيوس" على قمة جبل الأوليمب. الكرة الأرضية يحملها ثور كبير على قرنيه. والثور يقف على ظهر حوت. والحوت يسبح في مياة سوداء. عندما يشعر بالتعب، تحدث الزلازل. الأمراض والأوبئة بسبب غضب الآلهة. وهكذا.

كان الفيلسوف بيرتلاند راسل يلقي محاضرة عن الفلك للعامة. وصف فيها حركة الأرض حول الشمس. وحركة الشمس حول مجرتنا، مجرة طريق التبانة. وحركة المجرة نفسها حول مجموعة المجرات العظمى،... إلخ. وقفت سيدة عجوز فى نهاية القاعة لتقول: "هذا كلام فارغ. الأرض مسطحة، تستند على ظهر سلحفاء كبيرة".

تبسم الفيلسوف راسل وهو يسألها: "على ماذا تستند السلحفاء، إذن". أجابت السيدة: "يا لك من رجل ماهر، غاية الذكاء. يا سيدي، سلاحف على طول الخط وأنت نازل".

معظم الأساطير لها علاقة بالدين وحياة الآلهة. لذلك كانت لها صفة القداسة. حافظ عليها الأجداد وعضوا عليها بالنواجذ. كان يسلمها كل جيل إلى الجيل الذي يليه.

استخدمت هذه الأساطير في خلق مؤسسات دينية ونظام اجتماعي متكامل. يفسر كل شئ ويجيب على كل سؤال. لكن عيب هذه الأساطير المقدسة، أنها تخلق مجتمعات ساكنة راكدة تقاوم التقدم والتغيير. العصور المظلمة، استمرت أكثر من 1000 سنة في أوروبا بسبب سيطرة الكنيسة الكاثوليكية. واستمرت عندنا، بعد قفل باب الإجتهاد، أكثر من ألف سنة.

لكن شئ مختلف ظهر في اليونان في القرن السابع قبل الميلاد. وجاء أول تفسير فلسفي، بعيدا عن الأساطير. يشرح أسباب حدوث فيضان نهر النيل خلال الصيف من كل عام. بالرغم من أن معظم أنهار الدنيا تجف أثناء فصل الصيف.

فيضان نهر النيل يحدث بسبب "رياح الصحراء". ليس بسبب الصراع بين الآلهة، أو علاقات الحب والزواج بينهم. هنا نجد الظواهر الطبيعية تفسر بظواهر طبيعية أخرى. القوى الخفية الخارقة للطبيعة ليست لها دخل بموضوع فيضان نهر النيل.

لذلك يمكننا القول بأن المدن الإغريقية هي مهد الفلسفة الغربية. إن لم يكن الإغريق نقلوها عن المصريين، بعد أن طوروها وأبعدوها عن الفكر الديني، لكي تصبح فكرا مستقلا.

لماذا الإغريق وليس غيرهم من الشعوب؟ لسبب بسيط. لأنهم لم يكن لديهم نظام كهنوتي ديني مسيطر، يحجر على الرأي ويمنع التفكير المستقل. سبب آخر هو ولع الإغريق بالتفاصيل. فمثلا، قام الشاعر هومير في ملحمة "الإلياذة" بوصف درع البطل "أخيل" في أربع صفحات كاملة.

سبب إضافي، هو إدراك الإغريق للتغيير وصراع الأضداد. الشتاء والصيف، البرد والحر، الحب والكره، الحياة والموت، إلخ.

كل ذلك دفعهم للبحث عن الحقائق والأسباب بعيدا عن التفسيرات الدينية. هنا نرى العقل البشري يعمل مستقلا، دون قيود تمنع انطلاقه إلى آفاق بعيدة.

أول محاولة لتفسير ما يجري في هذا الكون، بعيدا عن قصص الأساطير، جاء على يدي "طاليس" المالطي (639 – 440 ق م). وهو أول الفلاسفة المعروفين. مالطة التي ينتسب إليها طاليس، تقع في أحد ثغور آسيا الصغرى من بلاد الإغريق القديمة. وهي تختلف عن جزيرة جمهورية مالطة في البحر المتوسط جنوب إيطاليا.

هذا يعني أن الفلسفة اليونانية، فى عام 370 ق م، قادت إلى الفكر المادي، وإلى الفكر الحتمي. لا يوجد فى هذا الكون سوى أجسام مادية فى حركة. لا حرية أو إرادة، إنما ضرورة وامتثال.

ماذا أنجزه هؤلاء الفلاسفة الذين ظهروا قبل سقراط؟ لقد جاءوا بفكر جديد يختلف تماما عن الفكر السائد السابق لهم، والذي يعتمد على الحدوتة والأسطورة والدين فى تفسير طبيعة الأشياء.

هذا الفكر، تطور فيما بعد إلى العلوم والفلسفة التى نعرفها اليوم. أفكار هؤلاء الفلاسفة الذين ظهروا قبل الميلاد، يمكن أن نتابعها فى أفكار علمائنا وفلاسفتنا ومفكرينا اليوم.

الفصل بين الحجة والمنطق من جهة، وما تشاهده الحواس فى فلسفة "كانط"، يمكن أن نتتبع جذوره فى الفلسفة اليونانية قبل الميلاد. أول تفسير علمي لتطور الكائنات جاء عن طريقهم، إمبيدوكليس. كذلك ربط الظواهر الطبيعية بالأرقام والمعادلات الرياضية فى صورة قوانين ونظريات، فيثاغورث. وهذا هو أساسيات العلوم الحديثة اليوم.

أناكسيمنيس يقول بالتلطيف والتكثيف، أي بتغيير كمية الهواء، تتغير نوعية المادة. التغيير في الكمية، يؤدي إلى التغيير في النوعية. هذا ما نقوله نحن اليوم. التغير في عدد البروتونات داخل نواة الذرة، يحول الذرة من عنصر معين إلى عنصر آخر، مختلف تماما عن العنصر الأول.

نلاحظ هنا حرية الرأي والبحث عن الحقيقة. لا مصادرة لرأي مخالف، وحقه في الاختلاف. طاليس قال بأن أصل الأشياء هو الماء. فيعارضه أناكسيماندر ويقول: لا بل أصل الأشياء هو شئ غير محدود. فيأتي اناكسيمنيس ليخالف كلا منهما ويقول بأن أصل الأشياء هو الهواء.
المهم هنا هو حق المفكر في قول رأيه دون حجر أو خوف.

هكذا تتقدم البشرية. وهذا سبب أهمية الفلاسفة الأوائل اليونانيين، روعة على روعة وعظمة على عظمة. قيمة كبيرة للفلسفة اليونانية وللبشرية.

بالرغم من اختلاف الفكر بين الفلاسفة اليونانيين، إلا أنهم يتفقون على شئ واحد. هو البحث عن تفسير طبيعي بسيط، لفهم الظواهر الطبيعية، وما يحدث في هذا الكون. أي أنهم كانوا يعتمدون على الملاحظة والتفكير المنطقي. وليس النقل عن السلف والحدوته والأسطورة. كما أنهم كانوا يرجعون أصل كل شئ إلى شئ واحد. هذه هي أصول الفكر العلمي الغربي الحديث.

الحضارة الغربية بدأت من اليونان. وهي حضارة لم تشكل العالم الغربي فقط، ولكنها تشكل معظم دول العالم اليوم. بسبب هذه الحضارة، تكونت مؤسسات وحكومات وقوانين منحت الإنسان حقوقا طبيعية وحرية غير مسبوقة في التاريخ.

هذه الحضارة خلقت أيضا معرفة علمية وتكنولوجية، جعلت الرخاء والعناية الصحية تبلغان مستويات لم يحلم بها الإنسان من قبل، وهي أمور غير معروفة الآن خارج نطاق العالم الغربي والدول التي تدور في فلكه.

معظم شعوب العالم تريد أن تستفيد من انجازات الغرب العلمية والتكنولوجية. الكثير من هذه الشعوب يريد الرخاء والحرية السياسية التي يتمتع بها الغرب. لكن الواقع يقول بأن المجتمعات لا يمكنها الاستفادة الكاملة من العلوم والتكنولوجيا الغربية، بدون الالتزام بالعقلانية والموضوعية اللازمتين للمعرفة والحرية السياسية.

الأفكار التي تؤدي إلى حرية الإنسان ورخائه، لا يمكنها أن تزدهر بدون فهم عميق لأسباب ظهورها والتحديات التي واجهتها. الشعوب التي تبغي المشاركة في الحداثة والاستفادة من انجازات الغرب، يجب أن تفعل نفس الشئ. أي يجب أن تفهم بعمق هي الأخرى الأسباب والمشاكل التي واجهتها هذه الأفكار.

معظم الحضارات التي عرفها الإنسان، كانت تهدف إلى الاستقرار والرخاء. وكانت تستخدم العقلانية بطريقة أو بأخرى. لكن عقلانيتها لم تكن منفصلة عن الدين، ولم تكن قادرة على فحص وتمحيص بعض الأفكار.

الحكومات كانت دكتاتورية أو ملكية. النظام الجمهوري لم يكن معروفا خارج الدول الغربية. الحكام كانوا آلهة أو أنصاف آلهة أو أنبياء أو مندوبين عن الآلهة. الدين والمؤسسات السياسية والعقيدة كانت كلها ممزوجة ومتداخلة مع بعضها. لذلك لم تكن الحكومات حرة لكي تكون عقلانية صرفة، ملتزمة بالمنطق والتحليل المنطقي فقط.

الحكومات كانت تعتمد بدورها على السلطة الدينية والتقاليد المتداولة والقوة العسكرية. مفهوم الحرية الفردية لم يكن له أهمية في هذه الحضارات الإنسانية، وربما يكون هذا سبب عدم استقرارها واستمرارها.

لكن أول من خرج على هذه القاعدة، كانوا اليونانيون القدماء. المدن اليونانية كانت دولا جمهورية كاملة تسمى بوليس(Polis). الفروق الاجتماعية بين المواطنين كانت صغيرة. ولم يكن هناك ملوكا لهم ثروات، يستطيعون توظيفها في تجنيد الجنود.

لذلك كان على المواطنين أن يقوموا بالحروب بأنفسهم، وهم وحدهم الذين يقررون متى يكون ذلك. لهذا، طالبوا أن يكون لهم رأي في معظم القرارات السياسية. بذلك تم اكتشاف الحياة السياسية أول مرة.

كلمة سياسي (Political)، جاءت من كلمة مدينة (Polis). مثل هذه المدن، لم تكن في حاجة إلى بيروقراطية، لأنه لم يكن هناك ملكا أو ثروات زائدة تعضد الطبقة البيروقراطية. ولم يكن هناك رجال دين، ولم يكن للناس اهتمام كبير بالحياة بعد الموت، مثل باقي الحضارات.

قبل اليونان، كان الاعتماد في كل الأمور على الإيمان والموروث الشعري والإلهام. أما اليونانيون فكانوا يعتمدون على العقل والتفكير العقلاني. التفكير العقلاني يسمح باستمرار فحص الطبيعة والبحث عن الحقيقة.

الحقائق العلمية لا يمكن الوصول إليها عن طريق التأمل والصلاة والكتب المقدسة وحدها. الحقائق العلمية تتطلب الملاحظة الدقيقة للعالم من حولنا. وتتطلب أيضا، منا كبني آدميين، أن ننقد ونحلل ونعدل ونصحح.

هذا النوع من التفكير، هو بداية تحرر الإنسان. اليونانيون القدماء رفضوا أن يحكمهم ملك أو رجل دين. الإنسان في نظرهم يبدع ويظهر أحسن ما عنده عندما يكون حرا طليقا كالعصفور. لذلك يجب أن يعيش في مدن تحكم بالقانون الذي يضعوه بأنفسهم، لا القوانين أو التعليمات التي يفرضها عليهم إنسان آخر، سواء كان هذا الإنسان مندوب إله أو ملك أو نبي.

الإنسان، عند اليونانيين القدماء، عظيم رائع له منزلة رفيعة في الوجود. لكنها عظمة منقوصة بسبب حقيقة الموت. العظمة وحقيقة الموت معا تكونان حالة تراجيديا، هي سمة من سمات الحضارة اليونانية. لكي يخففوا من وطأة هذه التراجيديا، قاموا بالتحكم عن طريق الإرادة في طموحاتهم.

في معبد الإله أبوللو، ابن زيوس، في ديلفي، كتبت عبارتان. الأولى تقول "اعرف نفسك". والثانية تقول "لا شئ في إسراف". هذا يعني، أنك يا إنسان، اعرف حدودك وامكانياتك، ومارس الاعتدال في شهواتك. فأنت لست إلها، ومصيرك الموت ولو بعد حين.

أوجد اليونانيون القدماء نظام سياسي يتفق مع طبيعة الإنسان. وقاموا بحثه على الالتزام بالقيم الخلقية النبيلة والبعد عن فعل الشر. هنا يقول العظيم أرسطو المعلم الأول: "الإنسان يكون الأفضل بين المخلوقات، عندما يكون كاملا وعلى خلق. ويكون الأسوأ بين الحيوانات، عندما يفعل الشر ولا يلتزم بقانون ولا بعدالة."

ماذا يعنيه أرسطو هنا، هو أن القانون والعدالة مطلوبتان لترويض الإنسان والتغلب على الجانب المظلم داخل نفسه. لكن العدالة توجد فقط بين المجتمعات الحرة، التي تتكون من أفراد أحرار يقومون بحكم أنفسهم بأنفسهم، دون سيطرة ملك أو طاغي أو رجل دين.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أشعر بالقلق من حكم الإخوان؟
- ما يقوله العلم عن نشأة الحياة
- مشكلة الأديان مع العلوم
- الفن مين يعرفه
- عادل إمام وحرية الرأي
- قصة الأخلاق عند سقراط
- قصة التقويم الشمسي وحساب الزمن
- قصة الملك ميداس ولجنة كتابة الدستور
- من أقوال مؤسسي الدستور الأمريكي
- هيباشيا الفيلسوفة المصرية - آخر قبس نور في حياتنا البائسة
- جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم
- الخروج من الظلمة الحالكة
- كيف ننهض إذا كان وزير التعليم سلفي؟
- لا، لن يحكمنا الخليفة من قندهار
- عندما يغيب العقل ويحكم رجال الدين
- الإسكندرية بين حضارتين - زمن البطالمة وزمن عبد المنعم الشحات
- الدولة المدنية هي الحل
- قصة ثلاثة عصور
- الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين
- قصص وحكايات من عالم الكائنات الصغيرة


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - دولة دينية أم دولة مدنية