أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الخروج من الظلمة الحالكة















المزيد.....

الخروج من الظلمة الحالكة


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 04:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عصر النهضة الأوروبية بدأ منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي. عندما قطع الأوربيون صلتهم بالماضي البغيض، وقرروا، هم أيضا، المساهمة في الحضارة الإنسانية، أسوة بمن سبقوهم من المصريين والبابليين والأشوريين واليونانيين والرومان والشعوب الناطقة باللغة العربية، بالإضافة إلى الهنود والصينيين.

وجه الغرابة هنا، ليست بداية النهضة الأوروبية في ذلك الوقت، وإنما تأخرها هذه المدة الطوية قبل أن تبدا. عصور مظلمة تستمر من سنة 400م إلى سنة 900م، يعقبها عصور وسطى أشد إظلاما، من سنة 900م إلى سنة 1400م.

ما يقرب من 1000 سنة بالتمام والكمال من الإظلام الكامل والتخلف الشديد. إطفاء كامل للمصابيح وأي طاقة يأتي منها الضوء، والنوم مع التدثر بالألحفة والبطاطين. حتى بدت مباني مثل البانثيون (مقبرة العظماء)، والكلوسيوم (المدرج الفلافي) بروما، كأنهما من صنع مخلوقات غريبة، جاءت من الفضاء الخارجي، أو من عمل شعوب أخرى غير أوروبية.

من أين جاء أول بصيص ضوء؟ ومن أشعل أول عود ثقاب؟ البداية جاءت، صدق أو لا تصدق، من مدينة إستانبول. اسمها القديم القسطنطينية، نسبة إلى الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعتنق المسيحة وفرضها على كل رعايا الإمبراطورة الرومانية.

بسبب الصراعات والحروب، انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطورية شرقية وأخرى غربية. الإمبراطورية الشرقية اسمها بيزنطة عاصمتها القسطنطينية، استمرت ألف سنة، وكانت لغتها وثقافتها يونانية، وحكامها من سلالة مقدونية. الإسكندر والبطالمة ومنهم كليوباترا كانوا هم أيضا من أصل مقدوني.

بعكس الإمبراطورية الرومانية الغربية التي كانت لغتها وثقافتها اللاتينية. اللغة اللاتينية هي لغة إيطالية قديمة نسبة إلى مقاطعة لاتينا وسط غرب إيطاليا.

حكام مقدونيون ولغة يونانية، تذكرنا بعصر النهضة، عصر البطالمة في مصر وبناء مدينة الإسكندرية ومكتبتها الشهير والمتاحف والتعليم الجامعي وانتشار الثقافة والأدب والفنون والعلوم والشعر والمسرح وفلسفة سقراط وأفلاطون وأرسطو وهندسة إقليدس بين الناس، إلخ.

كان هذا أيضا هو حال القسطنطينية لفترة طويلة من تاريخها. وعندما بدأت معاناة مدينة القسطنطينية، بسب الحروب العثمانية البيزنطية التي أدت في النهاية إلى سقوطها في أيدي العثمانيين، فر معظم العلماء والمفكرين واتجهوا غربا. حاملين معهم مشاعل الحضارة والعلوم والفلسفة.

بالنسبة للعلوم، لم يساهم علماء الإمبراطورية الرومانية في الحضارة بشئ يذكر. ولم يظهر بينهم عالم رياضيات في تاريخهم القديم كله. 1500 سنة مرت قبل أن يظهر أول عالم إيطالي، وهو كوبرنيق. كوبرنيق يشبه العلماء القدامى اكثر من العلماء الجدد.

لأنه لم يقم بإجراء التجارب، ولم يقم برصد الأجرام السماوية بنفسه. آراؤه كانت مجرد أفكار نظرية. تعطي تفسيرا جديدا بسيطا لحركة الكواكب، أبسط من تفسير بطليموس السكندري، الذي جاء في كتابه المجسطي.

تفسير كوبرنيق ثبتت صحته فيما بعد. بطليموس السكندري كان يعيش في القرن الثاني بعد الميلاد، يسمى في بعض الأحيان بطليموس القلوذي، لا ينتمي لأسرة البطالمة، حكام مصر التي كانت كليوباترا آخرهم، قبل أن تفقد مصر استقلالها وتصبح ولاية رومانية.

بطليموس السكندري، كما يدل اسمه، كان يعيش فيي الإسكندرية. كانت ثقافته، مثل باقي الشعب المصري في ذلك الوقت، متأثرة بالثقافة اليونانية. كتابه المجسطي يعتبر تلخيصا لما يعرفه العالم القديم عن الفلك.

به بيانات جمعها بطليموس بنفسه، على عكس كوبرنيق، عن حركة الكواكب، وخريطة مفصلة للنجوم بأسمائها التي ترى بالعين المجردة، وجداول فلكية (أزياج)، إلخ.

كتاب المجسطي يعتمد على فكرة مركزية الأرض. الكواكب والنجوم والشمس والقمر تدور كلها حول الأرض في مسارات دائرية كاملة. لماذا مدارات دائرية وليست بيضاوية؟ لأن الدائرة أبسط وأكمل (من الكمال) من الشكل البيضاوي.

الكواكب المعروفة في ذلك الوقت كانت خمسة. هي: عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل. أضف إلى ذلك، الشمس والقمر وباقي النجوم.

حركة المريخ، للمراقب من سطح الأرض، غريبة بعض الشئ. الكوكب يسير إلى الأمام، ثم يتوقف عن السير، ثم يرجع إلى الخلف، ثم يواصل المسير إلى الأمام.

لكي يفسر بطليموس هذا السلوك العجيب، افترض أن الكواكب، إلى جانب سيرها في مدارات دائرية حول الأرض، تقوم بعمل لفة دائرية صغيرة في طريق مسارها تشبه عقدة الحبل.

هذا قد يفسر لنا ما يحدث بالنسبة لسير الكواكب. بطليموس هنا لا يعطينا سببا واضحا لهذا السلوك الغريب. لكن كانت هناك تكهنات يرجع تاريخها إلى خمسة قرون مضت، عندما أعلن العالم السكندري أرستارخوس في القرن الثالث قبل الميلاد، بأنه ليست الأرض، إنما الشمس هي التي تقع في مركز الكون. الأرض وباقي الكواكب تدور حول الشمس.

لكن مركزية الشمس هذه لم تجد للأسف قبولا في وقتها. لأنها تتعارض مع الفطرة السليمة والبديهيات. كيف يتثنى لهذه الكتلة العظيمة من الصخور والرمال والمياة والجبال، الحركة والدوران في الفضاء حول الشمس؟

ظهر كوبرنيق على مسرح الأحداث قبل نهاية القرن الخامس عشر. في بلدة تورون البولندية عام 1473م. مات والده التاجر عام 1483م، فانتقل للعيش في منزل خاله القس. في عام 1491م، قبل أن يقلع كرستوفر كولوبس بعام واحد عبر الأطلسي إلى أمريكا في أول رحلاته، التحق كوبرنيق بجامعة كراكو حيث وجد أنه يميل لدراسة الفلك.

في عام 1496م، انتقل إلى إيطاليا لدراسة القانون والطب والرياضيات وحصل على أجازة الدكتوراة في القانون من جامعة فيرارا عام 1503م. وكان كوبرنيق في عصره متأثرا بحركة ثقافية تهتم بالعلوم الإنسانية. وقام بنشر أشعارا لشاعر بيزنطي، قام بترجمتها من اليونانية إلى اللاتينية.

بعد انتهاء دراسته، عاد لبولندا عام 1506م، وتقلد عدة وظائف صغيرة كانت تتيح له قدرا كافيا من الوقت لكي يواصل هوايته في دراسة علم الفلك.

فكرة مركزية الشمس لم تأت من فراغ هكذا اعتباطا على حين غفلة أو ساعة تجلي. وإنما كانت لها مقدمات. لقد تأثر كوبرنيق بكتاب عن الفلك، قرأه عندما كان طالبا. مؤلف الكتاب هو الألماني موللر المولود عام 1436م، الذي يلخص أفكار أستاذه جورج بيورباخ.

كتاب موللر يعبر عن أفكار متناقلة من جيل إلى جيل، يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، منقولة من كتاب مترجم من العربية. والكتاب العربي ترجمة لكتاب المجسطي المكتوب أصلا باليونانية، وصل إلى إيطاليا بعد سقوط القسطنطينية.

كتاب موللر الذي قرأه كوبرنيق، لا يلخص فقط ما جاء بكتاب المجسطي، وإنما يراجع أيضا كل الحسابات والرسومات والجداول التي جاءت به، ويضيف إليها قراءات جديدة لمواقع النجوم الجديدة.

أكمل كوبرنيق تصوره لفكرة مركزية الشمس عام 1510م. لم يسارع بالإعلان عن فكرته إلى الملأ، وإنما كان يطلع أصدقاءه عن ملخص ما يدور في ذهنه. ولم ينشر فكرته إلا عام 1543م.

لكن، لماذا كل هذا التأخير في نشر فكرة مركزية الشمس وحركة الأرض والكواكب حولها؟ أولا، لأن كوبرنيق كان مشغولا جدا. فقد كان يعمل بالكنيسة مرتلا، وكان يعمل إلى جانب ذلك طبيبا ومحاميا.

ثانيا، مركزية الشمس كانت تعتريها عدة مشاكل. حركة الكواكب التي تبدو أنها تسير ثم تقف ثم تتراجع تحتاج إلى تفسير. حركة القمر والنجوم. هل هي أيضا تدور حول الشمس؟ وإذا كانت الأرض تتحرك، لماذا لا نشعر بحركتها كوجود رياح شديدة دائمة؟ وكيف لا تؤثر الحركة في مياة المحيطات؟ وإذا كانت الشمس هي المركز، لماذا لا يقع كل شئ فيها؟

لم يحاول كوبرنيق الإجابة على هذه الأسئلة، لكنه كان يعلم أنها سوف تثير الشك في فكرته عن مركزية الشمس ودوران الأرض حولها.

عندما نشر كوبرنيق فكرته، بدأت المشاكل. مارتن لوثر صاحب الثورة على الكنيسة الكاثوليكية المشهور والذي كان يعاصر كوبرنيق، عارض الفكرة بشدة من منطلق ديني بحت. وكان رأيه ببساطة: "هذا عكس ما يقوله الإنجيل. الشمس هي التي طلب النبي يوشع من الرب وقوفها، لا الأرض." والرواية التوراتية كلآتي:

" حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الآموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جعبون ويا قمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه... فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده، سمع فيه الرب صوت إنسان. لأن الرب حارب عن إسرائيل..."التوراة: سفر يشوع الإصحاح العاشر ( 12 – 14)

والحديث النبوي أيضا يؤيد مركزية الأرض: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم":
"إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس"

لكن كوبرنيق لم يكن أمامه أي فرصة للدفاع عن فكرته. فقد توفى بعد نشره أفكاره مباشرة. قبل أن يراها منشورة في كتاب، أو ربما بعد أن رأى أول نسخة منه وهو على فراش الموت.

بالرغم من مقدمة الكتاب التي كتبها القس أوزياندر، والتي تقول أن ما جاء بالكتاب لا يعبر عن حقيقة سير الأجرام السماوية، بل هي محاولة لتبسيط العمليات والحسابات لوصف حركة الكواكب.

إلا أن الكنيسة والناس جميعا تجاهلوا الكتاب تماما كأنه لم يكن. استمر هذا التجاهل حتى نهاية القرن السادس عشر.

مكان واحد فقط هو الذي استقبل الكتاب استقبالا حسنا هو إنجلترا. حيث كان الملك هنري الثامن، مشغولا بزواجه من آخر زوجاته، كاثرين بار، في نفس السنة التي تم فيها نشر الكتاب.

الجميل في فكرة مركزية الشمس، هي وضع الكواكب في ترتيب بالنسبة لبعدها عن الشمس. منذ القدم، وحركة كوكبي عطارد والزهرة تثيران الإستغراب. فهما لا يظهران إلا وقتي الشروق والغروب. بينما الكواكب الثلاثة الأخرى، المريخ والمشتري وزحل، تظهر في السماء في أي وقت أثناء الليل.

تفسير بطليموس لهذه الظاهرة، هي أن عطارد والزهرة يصاحبان الشمس في دورانها حول الأرض. لكن كوبرنيق يقول، ومن قبله أرستارخوس السكندري، أن الأرض هي التي تدور حول الشمس.

عطارد والزهرة أيضا يدوران حول الشمس. لكن في مدارات أقرب إلى الشمس منها إلى الأرض. وعن طريق حساب الزمن الذي يستغرقه كل كوكب للدوران دورة كاملة حول الشمس، استطاع كوبرنيق ترتيب الكواكب حسب قربها من الشمس على النحو التالي: عطارد الزهرة الأرض المريخ المشتري زحل.

هذا يفسر لنا ظهور عطارد والزهرة وقت الشروق والغروب للشمس. لأننا نقع في دائرة خارج مسارهما القريبان من الشمس. كما يفسر أيضا سبب سير الكواكب الأخرى إلى الأمام ثم وقوفها وتراجعها إلى الخلف . هذا يحدث بسبب دوران الأرض في مسارها أسرع من دوران المريخ مثلا حول الشمس. كلما قصر المسار كلما زادت السرعة.

هذا يحدث عندما تجلس في القطار لتراقب السيارات على الطريق الموازي. سوف تجد أن السيارة، التي تسير في إتجاه القطار، تسير إلى الأمام. عندما تصبح السيارة في محازات القطار، تبدو كأنها قد توقفت عن السير إلى الأمام، ثم بعد ذلك تبدو كأنها تتراجع إلى الوراء بالنسبة للقطار الأسرع.

يأتي بعد ذلك، الإنجليزي ليونارد ديجي. ولد عام 1520م. خريج جامعة أكسفورد. عالم رياضيات ومؤلف لعدة كتب. أول من اخترع التليسكوب بسبب شغفه لمراقبة الأشياء البعيدة. وكان معجبا بأفكار كوبرنيق الفلكية.

توماس ديجي، ابن ليونارد ديجي، نشر كتابا عام 1572م، يشرح فيه أفكار كوبرنيق. لكنه خطا خطوات أبعد من كوبرنيق. قال في كتابه أن الكون مترامي الأطراف لا نهاية له. وهذه خطوة مدهشة إلى المجهول.

لم يذكر توماس في كتابه الأسباب التي دعته للقول بأن الكون لا نهائي. ولكن يبدو أنه كان يراقب النجوم والطريق اللبني بالتليسكوب الذي اخترعه والده، وهو الخط الأبيض الذي يقسم السماء في الليالي الصافية المظلمة.

نحن نعرف الآن أن الطريق اللبني يتكون من بلايين النجوم البعيدة جدا، هي أطراف المجرة التي تقع فيها شمسنا وباقي الكواكب. الطريق اللبني يبدو لنا هكذا لأننا ننظر إليه من داخل المجرة. كمن ينظر من نافذة القطار إلى أشجار النخيل البعيدة فيراها متلاصقة.

نأتي الآن إلى شهيد العلم وشهيد حرية العقيدة، جوردانو برونو. ولد برونو في روما عام 1548م. فيلسوف وعالم رياضيات وفلك. تبنى أفكار كوبرنيق التي تقول بالنظام الشمسي. كتاب كوبرنيق كان ممنوعا من التداول، وأفكاره كانت تحرمها الكنيسة في ذلك الوقت.

أضاف برونو إلى أفكار كوبرنيق بأن الشمس نفسها ما هي إلا نجم متوسط الحجم، وأن النجوم عددها لا نهائي بها كواكب تدور حولها، قد تكون هي الأخرى آهلة بالسكان.

تقول المؤرخة البريطانية فرانسيس ياتيس أن أفكار برونو قد تأثرت بأعمال العرب وأتباع مذهب أفلوطين وأفكار علماء عصر النهضة، بالإضافه إلى أنه كان ينتمي إلى مذهب الهرمسية. وهو مذهب فلسفي يعتمد على كتابات مصرية قديمة تسمى المثلث العظمة، كتبت باليونانية. هرمس هو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت وسماه الأفلاطونيون المحدثون هرمس.

بما أن الشمس كانت إلها عند قدماء المصريين، فالنظام الشمسي ومركزية الشمس يكونان أنسب من الناحية الدينية لأتباع هرمس من نظام مركزية الأرض.

مشكلة برونو مع الكنيسة أنه كان يفضل الديانة المصرية القديمة على الديانة الكاثوليكية. وكان ينصح المسيحيين بالرجوع إلى الديانة المصرية القديمة. وكان يؤمن بأن المسيح مخلوق وليس إله. بالطبع هذا كلام خطير جدا، يغضب كل المسيحيين وخصوصا رجال الدين في روما.

في عام 1591م، أخطأ برونو وذهب برجليه إلى فينيسيا. وهناك تم القبض عليه، وسجنه لمدة ثماني سنوات. وبعد محاكمة طويلة لم يتنازل خلالها عن آرائه ومعتقداته، تمت إدانته وحكم عليه بالموت حرقا.

بعدئذ، قطعوا لسانه وصلبوه على عمود حديد وسط ميدان الزهور بروما، وأحرقوه بتهمة الكفر. وسط تهليل وسرور العامة، التي علا صرخها وضجيجها، وبح صوتها وهي تطالب بالموت للكفار والزنادقة.

وللحديث بقية، فإلى اللقاء.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ننهض إذا كان وزير التعليم سلفي؟
- لا، لن يحكمنا الخليفة من قندهار
- عندما يغيب العقل ويحكم رجال الدين
- الإسكندرية بين حضارتين - زمن البطالمة وزمن عبد المنعم الشحات
- الدولة المدنية هي الحل
- قصة ثلاثة عصور
- الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين
- قصص وحكايات من عالم الكائنات الصغيرة
- الحجاب عادة يهودية قديمة
- هل الحجاب وتغطية الشعر فرض؟
- هرش مخ وتسالي صيام
- هل الإنسان أصله سمكة؟ 2
- هل الإنسان أصله سمكة؟
- الثورة المصرية والجمعة الحزينة
- قصص وحكايات من عالم الأحياء (5) - عالم النمل
- الثورة المصرية إلى أين؟
- الدستور أولا إذا أردنا بناء دولة مدنية
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)
- كيف نكون حكومة جديدة عصرية؟
- كيف نشكل لجنة وضع الدستور المصري الجديد


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الخروج من الظلمة الحالكة