أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم















المزيد.....

جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولد الفيلسوف وعالم النفس وخبير التربية والتعليم جون ديوي(1859 – 1952م)، في مدينة برلنجتون في ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة. في نفس العام الذي ظهرت فيه أعمال جون ستيوارت ميل وشارلز داروين وكارل ماركس.

أهمية جون ديوي التاريخية بالنسبة للفكر الإنساني، تأتي من كونه قام بالتحرر من الأفكار السائدة في المجتمع، ولم يلتزم بثقافة من سبقوه، وتقاليدهم المتعارف عليها. قام بنفسه باختبار القيم السائدة في عصره، وفحص صلاحيتها لمعرفة مدى فائدتها في حل مشاكل المجتمع. سلاحه في هذا، هو المنطق والأسلوب العلمي.

تبع جون ديوي المذهب الواقعي (Pragmatism)، الذي يعتمد على الممارسة والتدريب، أسوة بتشارلز ساندرز بيرس، ووليام جيمس. الثلاثة أمريكيون. تأثر أيضا بالمذهب التجريبي (Empiricism)، الذي يقول بأن المعرفة تأتي فقط من الحواس، وبالمذهب النفعي (Utilitarianism)، الذي يقول بأن كل نظرية أو فكرة أو مفهوم، نقبلها أو نرفضها بناء على مدى فائدتها للمجتمع بصفة عامة.

قضى جون ديوي صباه في ولاية فيرمونت. حيث بساطة الريف ووداعته وهدوئه، وجمال الطبيعة وسحرها الخلاب. وسط مجتمع يعشق تراب الوطن ويحترم حرية الفرد وحقوقه الطبيعية في الحياة والمساواة وطلب السعادة.

خلفية ديوي الدينية كانت ذات نزعة ليبرالية. لذلك لم يعان كثيرا في تبني العقلانية منهجا، ورفض الخرافات والأساطير التي يتسم بها الفكر الديني.

بعد تخرجه من جامعة فيرمونت عام 1879م، قام بالعمل مدرسا بولاية بنسلفانيا لمدة عامين، وسنة أخرى بولاية فيرمونت. لكن حبه للفلسفة جعله يلتحق بجامعة جون هوبكنز للحصول على أجازة الدكتوراه في فلسفة عمانويل كانط عام 1884م.

ثم عمل رئيسا لقسم الفلسفة والتربية في جامعة شيكاغو. أنجب ستة أطفال من زوجته الأولى أليس تشيبمان، وزوجته الثانية كانت روبرتا جرانت.

تأثر جون ديوي بداروين، وكان يعي بعمق معنى التطور ومعنى الأسلوب العلمي في حل المشاكل. كان يرى أن الإنسان، ككائن حي، يتأثر بالمجتمع. من ثم، يمكن بناء وإعادة تشكيل الفرد عن طريق تطوير المجتمع الذي يعيش فيه. وكان يعتبر الفلسفة سلطة تشريعية، مهمتها نقض القيم الحاضرة، واقتراح قيم جديدة، تلائم ما يحدث في المجتمع من متغيرات.


لذلك تأتي هنا أهمية العلوم الإجتماعية. لأنه عن طريقها يمكن فهم والتحكم في المجتمع وأفراده. مثل عناصر الطبيعية، التي يمكن فهمها والتحكم فيها عن طريق دراسة علم الفيزياء.

ليس هناك شئ اسمه الصواب المطلق أو الخطأ المطلق. كل شئ هنا نسبي. الخبرة هي السلطة العليا التي نعول عليها. الرقي بالمجتمع يأتي فقط عن طريق التعليم الجيد. التعليم هو الطريق للتقدم والحضارة، وتنظيم الذكاء في المجتمع.

التفكير العلمي يبدأ بالفرض، لا بالنتيجة. والتفكير الديني يبدأ بالنتيجة، لا الفرض. الديموقراطية هي مستقبل البشرية. تساعد كل فرد لكي يساعد نفسه. مشاكل الدولة تحل بالتجارب العملية، لا الأفكار النظرية والتعميم.

ثم عرج على هيجل لدراسة فلسفة التاريخ، وفلسفة وحدة الإنسان مع الطبيعة. تحت تأثير هيجل، بدأ يفقد الثقة في فكرة الإزدواجية. الخير والشر، الروح والجسد، الإله والشيطان. وبدأ ينظر للإنسان على أنه وحدة متكاملة من الطاقات الإيجابية.

عندما انتقل ديوي إلى ولايتي مينيسوتا وميشجان، اكتشف أن حياة الناس في الغرب، ليست ببساطة الحياة التي تعود عليها. مشاكل عديدة وصراع للبقاء يستعصي على الفهم أو التبرير. لذلك كان لا بد من عمل الدراسات الإجتماعية التي تعتمد على التجارب، لفهم سلوك المجتمع. النظريات بدون تجارب لا تسعفنا هنا.

طبق جون ديوي مبادي الفلسفة البراجماتية لوليام جيمس في التعليم من سنة 1894 إلى سنة 1904م. بداية بالمدرسة التجريبية بشيكاغو التي كان يديرها. وكان أسلوبه في التعليم، لا يعتمد على الحفظ، وإنما على الفهم والوصول إلى الحقائق بالتجربة. لا في المواد العلمية فقط، ولكن في كل مجالات المعرفة والثقافة والأدب والفن.

بلغت شهرة جون ديوي الآفاق. لا في الولايات المتحدة وحدها، ولكن في الغرب وروسيا وبلاد الشرق الأقصى أيضا. كتابه "مدرس ومجتمع" عام 1899م، يحكي الحكاية كلها ويبين تجربته في التعليم.

بسبب جهوده في التربية والتعليم وإسهاماته في علم النفس التجريبي، عين بقسم الفلسفة بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك عام 1904م، واستمر يشغل هذا المنصب حتى تقاعده سنة 1930م.

كانت تتوالى الدعوات له لكي يدير برامج التعليم في بلاد مثل اليابان والصين والمكسيك وروسيا وتركيا وحتى جنوب أفريقيا. في عام 1929م، تمت دعوته لإلقاء محاضرات في جامعة إيدينبرا.

اتسمت شخصيته بالبساطة وتواضع العلماء. يتبادل الحديث والمناقشة مع كل الناس وينزل إلى مستواهم لكي يوصل أفكاره لهم، سواء كان محدثه فلاح أو مدرس أو صاحب حانوت أو رئيس قسم في جامعة.

بالرغم من بساطته وتواضعه، لا يحيد عن الحق ولا يجامل ولا يتنازل عن أفكاره بالبحث عن حلول وسط، لكي يرضي من يخالفوه، سواء كان هذا المخالف صحفيا أو سفيرا أو وزيرا. عندما يدافع عن مظلوم، ينقلب إلى أسد هصور لا يهاب أحدا في الحق والعدل.

له أكثر من 25 كتاب في التعليم والفلسفة وعلم النفس. ليبرالي الهوى والفكر، وديموقراطي النشأة والسلوك، يؤمن بأن الديموقراطية هي حالة اجتماعية لا تتحق إلا بالكفاح لتحقيقها طوال الوقت.

أكبر مشكلة واجهت الفكر الفلسفي في تاريخه، هي مشكلة معرفة أصول الفكر ومنابعه. هل المعلومة تأتينا ساعة تجللي وصفاء بالإعتقاد، أو بالتفكير والإستنتاج، أي باستخدام العقل فقط؟ أم المعلومة تأتينا بالتجربة المشاهدة؟

اختار جون ديوي التجربة والمشاهدة كمصدرين للمعرفة. طبقهما في مجالي الدين والأخلاق. فهو ليس لديه حقيقة مطلقة أو كمال مطلق. قبول المفكرين المحدثين للمطلق والميتافيزيقا بالنسبة للمعرفة والأخلاق، هي سبب فشلهم في حل مشاكلهم والوصول إلى أية نتيجة.

من الناحية الإقتصادية، التجربة والمشاهدة ضرورية في فهم عوامل الإنتاج والبناء وإصلاح التربة والتصنيع، إلخ. لكن بالنسبة للعقيدة والمطلق، يظل المطلق ثابتا لا يلين . يعض عليه الناس بالنواجز طلبنا للأمان. هذا، كما يقول ديوي، مظهر من مظاهر الضعف لا القوة.

تتنوع الأديان والمعتقدات مع تنوع البشر، وكل منا يعتقد أنه على صواب، والباقي على خطأ. لكن، ليس هناك ما يثب صحة أيا منها بالتأكيد. وإلا كان الكل آمن بها. لا يبقى لنا سوى الإختيار بناء على الإيمان والأمل في أن يكون اختيارنا هو الصواب. الله عند ديوي هو وحدة كل القيم العليا التي تسمو بالإنسان وتعلو من شأنه.

السلطة الدينية، لا يجب أن تأتي من خرافات وتفاسير مسبقة لا تناسب عصرنا وحياتنا، وإنما يجب أن تأتي من تجارب كل مجتمع في كل عصر، لكي تفي بحاجة المجتمع، وتساعد على حل مشاكله. الدين ليس فقط عبادات وإطاعة أوامر وهروب من المشاكل، بقدر ما هو تفاعل الإنسان مع مجتمعه ومع الطبيعة المحيطه به.

إذا ربط الإنسان فهمه للقيم، بسلوكه ونشاطه العملي، بدلا من أفكار مسبقة جامده، لن يجد صعوبة في تقبل النظريات العلمية الجديدة. ولن يكون هناك تعارض بين الفكر الديني والعلم.

لا يعارض جون ديوي التدين، ولكنه يرى الدين طريقة لتفاعل الفكر الإنساني مع تعاليم الرب ومع الطبيعة، لكي يسمو الإنسان على هذه الأرض. الدين عند ديوي نشاط وفعل ومشاركة في الحياة، وإيجاد حلول، لا مجرد إطاعة أوامر وطقوس وزي معين. كل الأديان طرق مختلفة للوصول للحقيقة المطلقة .

كان جون ديوي معارضا لنظم التعليم القديمة في المدارس والجامعات. الذي تأتي فيه المعلومة جاهزة ومعلبة. وكان من رأيه أن التعليم الحقيقي يأتي فقط عن طريق الممارسة والفعل، أي التجربة والخطأ. من هنا جاءت أهمية التعليم والتدريب أثناء الوظيفة.

جاء في كتاب جون ديوي "كيف نفكر وكيف نحل المشاكل"، خطوات حل أي مشكلة الآتي:
1. الشعور بالمشكلة
2. تعريف المشكلة وتحديدها
3. وضع الفرضيات واقتراح الحلول
4. التحقق من التجربة أي اختبار الفرضيات
5. الوصول إلى النظرية والتعميم.

ليس هدف التعليم، محو الأمية فقط. إنما التعليم هدف يبغيه الفرد طوال حياته. إجابة سؤال "لماذا" أهم من إجابة سؤال "كيف". التعليم ليس عبارة عن جمع وتكديس للمعلومات، ثم يتوقف بعدها الفرد عن التعليم قانعا بما يعرف. لكن التعليم فعل مستمر، من المهد إلى اللحد. في حالة استمرار.

وظيفة المدرسة هي إمداد الطالب بالأجهزة والكتب والنصيحة. الباقي يأتي خارج المدرسة. الهدف من التعليم هو اكتساب الخبرة والقدرة على حل المشاكل. التعليم من أجل التعليم لا يعني شيئا. التعليم، حسب تعريف ديوي، هو تنظيم الخبرات بطريقة تؤدي إلى زيادتها.

التعليم يجب أن يكون للجميع، صغار وكبار ، رجال ونساء. ويكون بكل الوسائل، مدارس وجامعات ومعاهد ومراكز أبحاث وإعلام، ورحلات كشافة وزيارات للمتاحف ومشاهدات للمسرح والأوبرا، إلخ.

التعليم بالنسبة للصغار، يكون بهدف إعداد الطفل لكي يستطيع الحياة وسط المجتمع. وليس الهدف حشو رأسه بمعلومات غير مهضومة وغير مفهومة. التعليم يكون بهدف إعداد الفرد لكي يعيش في المجتمع تحت أي ظروف. من ثم، يقاس النجاح في التعليم بما يحققه من تقدم في سلوك وشخصية الفرد، لا بمقدار ما يحفظه من معلومات.

مواد الدراسة يجب أن تكون ملائمة للعصر. الطفل يجب أن يكون شغوفا ومحبا للتعليم. المواد الدراسية يجب أن تكون عملية، تنتقل إلى التلميذ بأسلوب تعاوني ومشاركة، لا عن طريق الضرب والأوامر.

هدف جون ديوي، هو بناء مجتمع ديمقراطي. وإيجاد توازن بين قيم الفرد وقيم المجتمع عن طريق التربية والتعليم. كان يرى أنه هناك علاقة وثيقة بين التقدم العلمي والنظام الديمقراطي. الديموقراطية عند ديوي، ليست مجرد صناديق اقتراع، ولكنها تأتي عن طريق تكوين رأي عام ناضج، ناتج من التواصل بين المواطنين والمفكرين والسياسيين.

تأثير ديوي على نظام التعليم بالولايات المتحدة كان عظيما. استفادت أمريكا من افكار جون ديوي في التربية والتعليم، وقامت بجذب العقول واستقطاب كل علماء الأرض. قالت عنه هيلدا نيتباي عام 1953م: "ديوي بالنسبة لعصرنا كأرسطو بالنسبة للعصور الوسطى." ونحن نقول بدورنا أنه يشبه أحمد لطفي السيد لجيل ما قبل الثورة.

إلى جانب جهود جون ديوي العظيمة في مجالي التربية والتعليم، كانت له اسهامات واضحة في مجالات البيئة والفن والمنطق والديموقراطية والأخلاق والقانون.

كتبت هذا المقال عندما علمت أن السيد خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، يسعى لتأليف حكومة ائتلافية، مع اسناد وزارة التربية والتعليم لحزب النور السلفي. وعندما علمت أن السيد وزير التعليم العالي سمح للمنقبات بحضور الإمتحانات بالنقاب. وعندما رأيت أعضاء مجلس الشعب يقومون بالأذان وسط المجلس، ويغيرون قسم العضوية لكي يضيفوا له الإلتزام بتطبيق الشريعة.

وتساءلت هل يستطيع حزب النور السلفي أن يضع برنامج تربية وتعليم يمكننا من وضع إنسان على القمر، كما فعلت الولايات المتحدة بمساعدة برنامج التربية والتعليم الذي وضعه جون ديوي من قبل؟ اللهم استرها معانا يا رب وارحمنا برحمتك الواسعة.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من الظلمة الحالكة
- كيف ننهض إذا كان وزير التعليم سلفي؟
- لا، لن يحكمنا الخليفة من قندهار
- عندما يغيب العقل ويحكم رجال الدين
- الإسكندرية بين حضارتين - زمن البطالمة وزمن عبد المنعم الشحات
- الدولة المدنية هي الحل
- قصة ثلاثة عصور
- الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين
- قصص وحكايات من عالم الكائنات الصغيرة
- الحجاب عادة يهودية قديمة
- هل الحجاب وتغطية الشعر فرض؟
- هرش مخ وتسالي صيام
- هل الإنسان أصله سمكة؟ 2
- هل الإنسان أصله سمكة؟
- الثورة المصرية والجمعة الحزينة
- قصص وحكايات من عالم الأحياء (5) - عالم النمل
- الثورة المصرية إلى أين؟
- الدستور أولا إذا أردنا بناء دولة مدنية
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)
- كيف نكون حكومة جديدة عصرية؟


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم