أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - حكم الجماعات الدينية والمليشيات















المزيد.....

حكم الجماعات الدينية والمليشيات


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 04:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يقول أرسطو العظيم: "الناس، التي لا تصلح إلا لطاعة الأوامر، هي عبيد بالفطرة". فلا تغرنّك الحلل الفاخرة التي يرتدونها، أو الأحذية اللامعة، وأربطة العنق المستوردة التي تتدلى من أعناقهم. هم لا يزيدون عن كونهم عبيدا في ثياب جديدة.

إذا لم يستطع الإنسان العادي التعايش مع الحرية وتبعاتها، ماذا يفعل؟ يقول عالم النفس الكبير "إريك فروم"، أنه يتنازل طوعا عن حريته، ويقدمها على طبق من ذهب إلى أول مستبد أو رئيس عصابة يصادفه.

هل هذا ممكن؟ نعم هذا ممكن ويحدث كل يوم. ها نحن نرى في مياديننا وشوارعنا نوعين من البشر. نوع يمثل عشاق الحرية، المدافعون عنها بعيونهم المفقوعة وأرواحهم المبذولة عن طيب خاطر. ونوع آخر يمثل الهاربون من الحرية، والمرتمون في أحضان الاستبداد، والمدافعون عنه بأرواحهم وأموالهم وأولادهم.

النوع الأول هم شباب الثورة المصرية المجيدة، ثورة اللوتس التي شهد لها العالم في طهرها ونقائها. والنوع الثاني هم جماعة الإسلام السياسي، الإخوان والسلفيون وعصابة أبو اسماعيل.

يتحرر الإنسان، ويتخلص من سلطة الحاكم المستبد، ليجد نفسه مجرد فرد أو رقم في مجتمع. لكنه فرد غريب معزول عاجز، مستهلك ومستغل ومحتقر من الآخرين. حياته ليس لها معنى أو مبنى. هذا الإحساس يصيبه بالرعب. لذلك نجده مستعدا وجاهزا للإمتثال والإستسلام لأي سلطة أو نفوذ آخر يخرجه من هذه الوحدة، مستعد للتنازل عن حريته التي لا فائدة منها، والتي لا يرجى من ورائها.

هناك حالة أخرى من الحرية، نجدها مصحوبة بالمسئولية والالتزام بالقيم النبيلة، تساعد الفرد على التوحد مع نفسة ومجتمعه، وتشجعه على اكتشاف ملكاته وقدراته الخلاقة، التي ترتقي به وبمجتمعه وبالإنسانية جمعاء.

هل الحرية حقا عبء ثقيل، لا يستطيع أن يحمله الإنسان، كما يقول إريك فروم، ويريد الهرب منها؟ وهل توجد غريزتان موروثتان داخل النفس البشرية، أحدهما تتوق إلى الحرية والإنطلاق إلى رحاب أوسع، للغناء والتغريد مثل الطيور البرية.

الأخرى تنزع للانكماش والامتثال والاستسلام والتنازل عن الحرية، حتى يصبح الإنسان مثل البهائم المستأنسة، طلبا للأمان والسكينة وراحة البال؟

يقول الفيلسوف الأمريكي العظيم جون ديوي: "الخطر الحقيقي على ديموقراطيتنا لا يتمثل فقط في استبداد الدولة أو الحاكم. لكن الخطر الحقيقي دفين داخل الفرد، يوجد قابعا بين طيات نسيج الحالة الإجتماعية للمجتمع، من فقر وجهل وسوء تربية وتعليم. تدفع الفرد للتنازل عن حريته بمحض اختياره. لذلك فالمعركة تبدأ بإصلاح الفرد والمجتمع عن طريق التربية والتعليم الجيدين".

ماذا يعنيه جون ديوي هنا؟ إنه يعني أن المشكلة ليست في مبارك أو في مرسي أو خيرت الشاطر. المشكلة ليست في القادة، وإنما في الأتباع والرعايا. المشكلة في استعداد الفرد الغير مؤهل للحرية، للاستسلام والتنازل عن حريته، التي لا يدري ماذا يفعل بها. العلاج يبدأ بالتربية السليمة وإصلاح التعليم.

التعليم الذي يقصده جون ديوي، وهو فيلسوف وخبير تربية وتعليم ليس له نظير، هو التعليم الحضاري التنويري العقلاني، لا التعليم الإخوانجي السلفي الوهابي.

التعلىم الأخير، الذي ينتسب ظلما للدين الإسلامي، سوف يزيد من استبداد الحاكم، والاستسلام والامتثال للسلطة المطلقة، بالنسبة للمحكوم. التاريخ والواقع ومرسي والشاطر وأبو اسماعيل ومليشياتهم تثبت ذلك.

الإغتراب عن النفس والمجتمع والبيئة، والوحدة القاتلة التي تصاحب الحرية، تدفع الإنسان لمحاولة الاتصال بالعالم الخارجي. من هنا يأتي التطرف الديني والتطرف الوطني والتطرف القومي والتطرف لأية فكرة معينة، والإنتماء للجماعات الدينية، المسلمة منها والتكفيرية والجهادية. كلها ملاجئ مختلفة، تربط الفرد برفيقه الفرد، وبالمجموعة داخل الجماعة.

هذا الانتماء للجماعة يعطيه الشعور الزائف بالأمان. لكنه يدمر حريته وقدرته على التفكير العقلاني. من ثم، تصبح الجماعة هي كل حياته، ويصبح هو مستعدا للتضحية بنفسه في سبيلها، ولا يستطيع الحياة بدونها.
وإليكم بعض الأمثلة التي توضح ذلك:

أثناء الحرب الإيرانية العراقية، كان الإمام الخميني يسلم المقاتلين الإيرانيين، ومنهم الأطفال، مفاتيح بيت الجنة. وهي عبارة عن مفاتيح بلاستيكية خضراء تعلق في رقاب الجنود.

كان يقال لهم ان هذه المفاتيح، عندما يستشهد المقاتل، سوف تدخله الجنة. لهذا لم يكن الجندي يأبه بموته أو حياته. يقال أن مفاتيح الجنة وجدت معلقة في رقاب جثث خمسة آلاف طفل.

الراوندية، حركة غريبة ظهرت في أجواء الحياة العباسية عام 141هـ. سميت الراوندية نسبة إلى قرية راوند القريبة من أصفهان. أعلنت الحركة أن أبا جعفر المنصور هو الإله الذي يرزقهم ويطعمهم ويكسيهم.

عندما لم يجاريهم الخليفة في ادعائهم الغريب، اتجه ستمائة شخص منهم نحو عاصمة الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وأعلنوا ثورة عارمة عليه. طالبهم الخليفة المنصور بالرجوع عن هذه الأفكار الشاذة، لأنه ما هو إلا مجرد خليفة وإنسان عادي، وعبد من عباد الله الصالحين، وليس إلها.

من هنا وجدت الحركة الراوندية أن الخليفة لا يستحق التقديس. فهم قد رفعوه إلى المرتبة الإلهية، وهو يأبى ذلك. إذن، لابد من الثورة عليه، لأنه لا يستحق هذا الشرف والمجد العظيمين. لهذا، قرروا إعلان الحرب علىه. توجهوا نحو قصره بالهاشمية. وأحاطوه وهو ممتطي صهوة جواده. ولم ينج منهم المنصور إلا بأعجوب.

جماعة دينية، أصلا من كالىفورنيا، ذهبت لتعيش في بلدة "جونس تاون" في أمريكا الجنوبية، بعيدا عن أعين البوليس الأمريكي. رئيس الجماعة هو القس الأمريكي جيم جونس.

سيطر جيم جونس على الجماعة سيطرة كاملة، بعد أن عمل لهم غسيل مخ، وأخذ أموالهم ومتاعهم. تحول أتباعه إلى مجرد عبيد وجواري بدون عقل أو روح. مثل الإنسان الآلي أو إنسان فرانكشتين الممسوخ. لا يعصون له أمرا، ويفعلون ما يؤمرون. كان رئيسهم يطئ الزوجات أمام أزواجهن والبنات أمام آبائهن وأمهاتهن.

عندما فاحت الرائحة الكريهة. أرسل الكنجرس الأمريكي أحد الأعضاء لتبين حقيقة ما يجري داخل هذه الجماعة الدينية. قوبل بالرصاص، فقتل هو وأربعة من رفاقه.

عندما تيقن رئيس الجماعة، جيم جونس، أنه لا فائدة من المقاومة، أمر أتباعه بالإنتحار الجماعي. أطاعه الجميع، وهذا هو الغريب في الأمر. كانت الأمهات تسقين أطفالهن السم الزعاف، وينتظرن حتى يتأكدن من موتهم.

هذا مخالف للغريزة وطبيعة البشر. لا نجده في طبيعة الحيوان. فقد نرى الدب الأب يقتل أولاده، لكن الأم لم نرها قط قتلت أولادها. لا في عالم الحيوان أو حتى الحشرات.

ثم تقوم الأمهات بشرب السم ليلحقن بأطفالهن. 909 روح بريئة ذهبت بهذه الطريقة يوم 18 نوفمبر عام 1978م. من بينهم 276 طفل برئ والكثير من كبار السن. هذا ما يفعله غسيل المخ، والهوس الديني بالناس. هذا ما يفعل الإمتثال والإستسلام، والتنازل عن الحرية والكيان، طلبان للأمان.


في عام 1993م، مات 80 شخصا بالحريق في مدينة واكو بالولايات المتحدة، عندما حاصر البوليس الفدرالي الجماعة الدينية. عندئذ، أمر رئيس الجماعة بالمقاومة حتى الموت.


في قرية سويسرية عام 1994م، مات 49 شخصا يتبعون جماعة دينية، اسمها معبد الشمس، بالانتحار الجماعي، لأنهم كانوا يعتقدون أن العالم يتجه نحو كارثة.

في عام 1997م، قام رئيس المجموعة الدينية، المسماة بوابة السماء بالولايات المتحدة، بأمر أتباعه بالانتحار الجماعي. مما تسبب في وفاة 39 شخصا. ذلك لكي تتمكن أرواحهم من اللحاق بالمذنب هالى أثناء اقترابه من الأرض.

235 نفس ماتت حرقا في أوغندا، بما فيهم من أطفال صغار، عندما أمرهم القس كيبوتيري المنشق عن الكنيسة الكاثوليكية بالإنتحار الجماعي. لأنه تنبأ بنهاية العالم مع نهاية عام 2000م. في أوغندا أيضا في نهاية الثمانينات، سبق أن قامت جماعة دينية مسيحية بالإنتحار الجماعي، ماتت فيه مئات الناس.



لماذا أسوق مثل هذه الأمثلة والحكايات؟ لأنني أريد أن أحذر من مدى تأثير غسيل المخ على عقول الناس، وعلى أفراد المليشيات والجماعات الدينية الموجودة في بلادنا.

الشاب أو العضو يسلم قلبه وعقله للشيخ أو الزعيم أو الأمير أو المرشد، بدون مناقشة أو تحقيق. هذه هى سيكولوجية الجماعة الدينية (Cult). الفرد فيها مجرد نفر ورقم، لا يكلف نفسه سؤال الزعيم عن أي شئ. يقبل أوامره ونواهيه بدون مراجعة وبدون قياس أو منطق.

يغيب العضو عن الواقع داخل الجماعة. ويبعد عن مشاكله اليومية وضغوط الحياة. يتوهم أن حل كل مشاكله النفسية والمالية، يكون في طاعة الأوامر وفي الاستجابه التامة لما يقوله الشيخ أو المرشد. أي عندما يسلم النمر، كما نقول بالبلدي. ثم نصل إلى النتيجة البائسة. حينما يطلب الأمير أو المرشد من جماعته أى شئ، أو كل شئ. فيطيعونه بدون مقاومة أو تفكير.

هذا يجعله يعيش في عالم مثالي من الإخوة ودفئ الأسرة والأمان الخادع. فيدمن العضو الانتساب للجماعة. لأنه لا يجد نفسه إلا بها. فيصل به الأمر إلى أن يقبل كل ما يقوله الأمير. وفي النهاية يصل إلى النتيجة البائسة. حينما يطلب الأمير أو المرشد من أتباعه، أى شئ وكل شئ. فهم يطيعونه بدون أية مقاومة.

هنا تصبح الجماعة، أهم، بالنسبة للعضو، من أي شئ آخر. أهم من نفسه ومن الأسرة ومن الوطن. أهم حتى من الحق والعدل. هذا يفسر لنا تضحية الرئيس مرسي برئاسة مصر ومصلحة كل المصريين، في سبيل مصلحة الجماعة وأفرادها. وهذا شئ نادر الحدوث في التاريخ.

كان بإمكانه أن يكون رئيسا أسطوريا لكل المصريين، فهو أول رئيس مدني منتخب، أتى بعد ثورة عظيمة على الظلم. كان في إمكانه أن يحتل مكانا فريدا في التاريخ المصري الحديث، لكنه أضاع الفرصة، وفضل أن يكون عضوا عاديا بالجماعة، يعمل تحت إمرتها وقيادتها.

النهضة الأوروبية حدثت، عندما تحول الإستسلام والإزعان للكنيسة والإعتماد عليها في كل شئ، إلى الاعتماد على الإنسان نفسه وعلى العلوم والفكر لكي تساعده على حل مشاكلة وتخطيط مستقبله. هنا أصبحت الحرية، حرية إيجابية، ضرورة ملحة وعامل مساعد للتقدم والنهضة. بعد أن كانت الحرية عبئا ثقيلا لا يمكن تحمله.

الإنسان الحر، مسئول عن نفسه ومسئول عن كل الناس. عندما يختار الإنسان لنفسه، يختار لكل الناس. وعندما نقوم بالتزوير والنصب باسم الدين، نطلب من الناس أن تفعل نفس الشئ. بذلك، نبني عالما كله نصب وتزوير، عالما كله غش وخداع.

حرية الإنسان الإيجابية تساهم في خلق الإنسان كما نتصوره وكما نظن أنه يجب أن يكون. إننا نقول لكل الناس، اختاروا كما اخترنا. وابتعدوا عن عجول أبوا اسماعيل التي يذبحها أمام أبواب مدينة الإعلام، ولا تقتربوا من مليشيات المرشد وخيرت الشاطر.

إننا نقول، اختاروا الحرية الإيجابية، التي تضع مصير الإنسان بين يديه، والتي تدفع الإنسان إلى إعمال الفكر والعمل المنتج، حيث لا خلاص للإنسان إلا بالعلم والفن والثقافة والعمل. الإنسان الذي لا يصلح إلا لطاعة الأوامر، لا يستحق أن يحى حياة كريمة، لأنه عبد بالفطرة كما يقول المعلم الأول، ومعلم كل الأجيال، أرسطو العظيم.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم
- دولة دينية أم حرب أهلية
- السلطة مفسدة
- كيف كانت القاهرة وكيف أصبحت
- حقيقة الأديان
- دولة دينية أم دولة مدنية
- لماذا أشعر بالقلق من حكم الإخوان؟
- ما يقوله العلم عن نشأة الحياة
- مشكلة الأديان مع العلوم
- الفن مين يعرفه
- عادل إمام وحرية الرأي
- قصة الأخلاق عند سقراط
- قصة التقويم الشمسي وحساب الزمن
- قصة الملك ميداس ولجنة كتابة الدستور
- من أقوال مؤسسي الدستور الأمريكي
- هيباشيا الفيلسوفة المصرية - آخر قبس نور في حياتنا البائسة
- جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم
- الخروج من الظلمة الحالكة
- كيف ننهض إذا كان وزير التعليم سلفي؟
- لا، لن يحكمنا الخليفة من قندهار


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - حكم الجماعات الدينية والمليشيات