أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي















المزيد.....

الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 11:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



في قلعة، لا تبعد كثير عن فلورنسا، ولد طفل مدهش معجزة. اسمه ليوناردو. أطلق عليه دافنشي، لأنه كان يعيش في قلعة "فنشي". كان وسيم طويل الشعر يصل إلى وسطه. يلبس الحلل الفاخرة.

له ذاكرة مدهشة، ساعدته كثيرا، لأنه أراد أن يعرف كل شئ. درس التاريخ بحماس بالغ، وكذلك الجغرافيا والرياضيات والموسيقى وهندسة المعمار والرسم بالزيت. أجادها كلها إلى درجة أبهرت أساتذته، الذين أدهشتهم وحيرتهم أسئلته.

كان قوي البنية، يستطيع أن يحني خاتما من المعدن بأصابعه. كانت له قدرة عجيبة على ترويض الخيول الشاردة والحيوانات الضالة. كان لا يتحمل رؤية كائن ضعيف يعامل بقسوة.

لذلك، كان يشتري طيور الزينة، ثم يطلقها إلى رحاب الفضاء الفسيح وعالم الحرية، كي تحيا حياتها الطبيعة. لا يأكل اللحوم رأفة بالحيوانات.

كان سعيدا بشوشا كريما له شخصية مميزة وأخلاق ساحرة، لذلك أحبه الجميع. كانت رغبة والده أن يكون كاتبا عموميا أو موثق عقود، لكن الابن اكتشف حبه للفن. لذلك أرسل الوالد ابنه إلى صديقه الرسام "فيروتشيو" في فلورنسا، لكي يقضي معه عدة سنوات.

في يوم من الأيام، كان "فيروتشيو" متعجلا في إكمال أحد لوحاته، فطلب من لوناردو أن يكملها بدلا منه، بإضافة رأس لأحد الملائكة في اللوحة. أكمل لوناردو اللوحة بكل سرور.

ذهبت اللوحة للعرض، وفوجئ ليوناردو، بإعلان النقاد أن رأس الملاك التي رسمها، هي أجمل ما في اللوحة.

لم يتحمل المسكين "فيروتشيو" المفاجأة. بلغ به الغضب، عندما علم بتفوق تلميذه عليه، فقام بحرق فرشه وتدمير ألواح ألوانه وأعلن أنه لن يقترب من الرسم مرة ثانية.

بعد ترك "فيروتشيو"، عاش ليوناردو مدة طويلة في فلورنسا. قام خلالها بتأليف الشعر واختراع عدة آلات موسيقية. وقام أيضا بالرسم وعمل تماثيل من الصلصال. صمم طرقا وكباري وقنوات وقلاعا. في الواقع، تنبأ بالكثير من مخترعاتنا الحديثة. حتى فكرة استخدام البخار في الآلات البخارية.

حاول إختراع الطائرة، وألعاب في هيئة عربات تسير بالزمبرك. وأشياء أخرى كثيرة. لكن عيبه الخطير، كان في عدم إكماله للأعمال والأفكار العظيمة التي يبدأها.

ما تركه لنا، لوحات قليلة، بعض الخطط والرسومات التوضيحية، ومجموعة من الكتابات، ورسوم تفصيلية رائعة لأجزاء جسم الإنسان.

كان ليوناردو يحب أن يدعى رساما. كان يرى في الشوارع والطرقات يراقب الناس ويرسم اسكتشات. عندما يرى وجها يروق له، يتبعه حتى يتمكن من نقل ملامحه إلى كراسته. ثم يعود إلى منزله لكي يرسمه بالزيت.

في بعض الأحيان، كان يدعو المزارعين إلى منزله، يحكى لهم حكايات مسلية ومضحكة. يشاهدهم وهم يضحكون، ثم ينقل ضحكاتهم بالقلم على كراسته.

كان يحصل نظير أعماله في فلورنسا على أجر جيد. بعد مدة، أصبح ثريا يعيش في بيت فاخر، له خدم وخيول. كتب إلى دوق ميلانو لكي يساعده بالعمل في المحاكم الإيطالية.

وافق الكونت، واستقبل ليونارد بحفاوة. كان الكونت منبهرا بشخصية ليوناردو. وكان ليوناردو، عندما يقيم الكونت الحفلات، يقوم بالغناء والعزف على آلات موسيقية صنعها في أشكال مختلفة. قام بتصميم لعبة للحفلات، في شكل أسد، يعمل بالزمبرك. يسير بين المدعويين ثم يفتح فمه لكي يخرج منه باقة زهور.

في ميلانو، أنشأ لوناردو أكاديمية للفنون. بداخلها، وبطلب من الكونت، رسم ليوناردو رائعته "العشاء الأخير". طلب الكونت أيضا أن يرسم ليونارد صورة له على جدار أحد الأديرة.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:%C3%9Altima_Cena_-_Da_Vinci_5.jpg


لوحة "العشاء الأخير" للوناردو دافنشي، هي باكورة أعماله، تبين السيد المسيح في أهم مشاهد حياته. في خلفية الصورة، توجد نافذة يظهر منها تلال مدينة الخليل من بعيد.

يجلس على مائدة ممتدة ثلاثة عشر رجلا، يتوسطهم السيد المسيح. حجم الأشكال أكبر من الحجم الحقيقي. شكل مفرش المنضدة والأطباق، منقول بعناية من مائدة الدير، دير القديسة ماريا ديليه جراتسيه بميلانو.

وجه المسيح في الصورة، يبدو عليه جلال القداسة والحزن العميق، بالرغم من كون الصورة باهتة الآن. لأن ليوناردو كان يجرب الرسم بالزيت على الجص، مما أدى إلى سرعة إتلاف اللوحة. في عام 1977م، تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة باستخدام التقنية الحديثة.

فكر ليوناردو كثيرا عندما كان يرسم وجه المسيح، أكثر من أي جزء آخر بالصورة. يده كانت ترتعش، ولم يكن راضيا أو مقتنعا أنه أكمل رسم الوجه. على جانبي المسيح، يوجد مجموعتان، كل مجموعة ستة أفراد. لا تجد وجهين متشابهين. كل وجه يبدو، إما حزين أو مندهش أو متسائل.

المسيح كان قد أخبر تلاميذه منذ لحظات بأن أحدهم سوف يخونه. اختار ليوناردو هذه اللحظة التي يتساءل فيها الجميع عمن يكون هذا الخائن. جون (يوحنا)، في المجموعة التي على اليسار، يضرب كفا بكف في حزن شديد.

بيتر (بطرس)، يميل على جون مستفسرا عمن ذكر المسيح اسمه. يجلس أمامهما يهوذا ومعه كيس النقود. ينظر إلى بيتر وجون بعصبية. على الجانب الأيمن، نرى وجه توماس (توما) المتحمس. يومئ بأصابعه وينحني خلف تلميذين آخرين.

ظل ليوناردو يرسم لوحة العشاء الأخير مدة عامين. في بعض الأوقات، كان منغمسا في العمل إلى درجة أنه كان يرسم منذ شروق الشمس إلى مغربها، فوق سقالة بدون أكل أو شرب. وكانت تمر أيام دون أن تلمس فرشته اللوحة.

كان ليوناردو يرسم ببطء، دائم التغيير وإضافة الرتوش، ينتظر الإلهام. كان مسئول الدير يحثه على الإسراع دون فائدة. في أحد المرات، أثاره المسئول وهدده وهو يرسم لوحة العشاء الأخير، فقال له ليوناردو: "أستطيع أن أسرع في رسمها إذا وافقت على أن تجلس كموديل ليهوذا الخائن".

بعد العشاء الأخير، ظل ليوناردو في ميلانو. عندما وقعت المدينة في يد الغزو الفرنسي، جال في كل أنحاء إيطاليا، ثم عاد أخيرا إلى فلورنسا.

من اللوحات التي رسمها في فلورنسا، لوحة لوجه امرأة سوف يبقى عالقا بذاكرة الإنسان مدة طويلة. لوحة "مونا ليزا"، أو "السيدة ليزا"، زوجة أحد كبار التجار في فلورنسا، يدعى "فرانسيسكو ويل جيوكوندو". لذلك يطلق على اللوحة في بعض الأحياء "جيوكندا".

ظل يرسم ليوناردو هذه اللوحة مدة أربع سنوات. ضعف المدة التي رسم فيها العشاء الأخير. لابد أنها صورة بورتريه هامة إلى الدرجة التي يرسمها رسام في أربع سنوات.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Mona_Lisa,_by_Leonardo_da_Vinci,_from_C2RMF_retouched.jpg

"المونا ليزا" تجلس في كرسي رخام. تلبس ملابس زرقاء وذهبية اللون، طياتها في انسياب طبيعي رشيق. الوجه رائع والعيون تتبع المشاهد. الشعر طبيعي جدا، لأن ليوناردو أستاذ في رسم الشعر. اليدان جميلتان والجلد مثل لون الجلد الطبيعي.

بينما كانت تجلس الموناليزا أمام ليوناردو لرسمها، الزهور كانت منثورة حولها، والحيوانات الأليفة قريبة منها لكي تداعبها. فرق الموسيقى، كانت تعزف أعزب الحان.

لوحة "المونا ليزا"، بالرغم من كونها فقدت الكثير من بريقها وألوانها، إلا أنها لاتزال فاتنة غاية في الروعة. لكن لماذا لها هذه الإبتسامة الغامضة الغريبة؟ فهل تعجبك هذه الإبتسامة؟

بعد "مونا ليزا"، وخلال إقامته الطويلة في ميلانو، قام برسم العديد من اللوحات. إلا أن أغلبها فقد أو ضاع. كما قام بنحت بعض التماثيل، وبإنشاء تصميمات لمسارح ومباني معمارية ونماذج لقبة كاتدرائية ميلانو.

وأخيرا، دعي مايكل أنجلو إلى فلورنسا. "ليوناردو" و"مايكل أنجلو"، معا، طلب منهما عمل رسومات كاريكاتيرية للعرض بقاعة المدينة هناك.

بعد العرض، قيل أن رسومات مايكل أنجلو كانت أفضل وأدق من رسومات ليوناردو. لم يتحمل ليوناردو أن يتفوق عليه مايكل أنجلو أو حتى رفائيل. وبدأ يسمع الهمس بأن ليوناردو كبر في السن.

فرنسيس الأول ملك فرنسا، كان عاشقا للفن الإيطالي. كان يرغب في نقل لوحة العشاء الأخير إلى فرنسا. عندما تعذر عليه الأمر، لأن اللوحة مرسومة على جص الحائط، دعا ليوناردو إلى فرنسا لكي يعيش هناك.

قبل ليوناردو الدعوة، وودع شمس إيطاليا المشرقة. لم يستطع بيع لوحته "مونا ليزا"، لذلك أخذها معه إلى فرنسا. اشتراها فرنسيس الأول منه بمبلغ 9000 دولار. مبلغ ضخم في تلك الأيام، يدفع للوحة بورتريه.

وضعت "مونا ليزا" في قاعة متحف اللوفر بباريس، ويمكن رؤيتها هناك اليوم. وقام فرنسيس الأول، في نفس الوقت، بالإنعام على ليوناردو بقصر وسط المزارع، وكان يعتبر ليوناردو بمثابة مدرس وأب له. كان فرنسيس معجبا به ويقلده في اختيار موديلات ملابسه والعناية بشكل لحيته.

لم يعش لوناردو أكثر من ثلاث سنوات في فرنسا. توفي عام 1519م، وبكاه ملك فرنسا، فرنسيس الأول، عندما علم بوفاته. بجوار كاتيدرائية ميلانو، أقيم له نصب تذكاري من الرخام تخليدا لذكراه وأعماله.

شئ جيد أن يكرم في ميلانو. لأنه عاش هناك مدة طويلة من حياته. كما أن دير ميلانو به رائعته "العشاء الأخير". التي كتب يصف لنا كيف رسمها فيقول:

"لذلك، كنت أنتظر وأنا أغوص في جادة أفكاري بخصوص هذه اللوحة. إلا أن الأفكار لم تكن واضحة في ذهني. لذلك لم أجرؤ على الرسم، قبل أن تنضج هذه الأفكار داخلي. عمل اليد والرأس وحدهما لا يكفي. فقط، عندما تطلق الروح إشارة البدأ، سوف أبدأ".

"مونا ليزا"، هي أشهر بورتريه في تاريخ فن الرسم. اختار ليوناردو الشكل الهرمي للموناليزا. شكل الاستقرار والهدوء الذي ينعكس أيضا على وجهها. الصدر والعنق والوجه يشع بالضوء الذي يضئ أيضا اليدين.

مونا ليزا تجلس منتصبة القامة، دليلا على الوقار والجدية. تنظر إلى المشاهد بوجه مشرق محاط بظلام الشعر والحجاب والظلال. ترحب بالقادم بدون ابتذال أو نظرة حميمية. لكن نظرة وقورة لكسر عالم الصمت الذي يغلف اللوحة.

مونا ليزا تبدو حية في الصورة، لأن ليوناردو لم يستخدم الخطوط لكي يحدد الأشكال. وخصوصا في زوايا الفم والعينين. يدها اليمنى تستند على اليسرى. بدون خواتم أو حلي في العنق، لإظهار الوقار والجدية والإخلاص للزوج.

الخلفية ليست ستارة كما هي العادة في لوحات البورتريه، لكن الخلفية عبارة عن منظر طبيعي. يظهر فيه استخدام المنظور، الذي يبين المناظر القريبة أكبر من المناظر البعيدة. تموجات شعر المونا ليزا، تجد لها صدى في منحنيات الوديان والأنهار في المنظر الطبيعي خلفها.

"مونا ليزا" في الصورة ليس لها حواجب. كان الإعتقاد، بأن هذا بسبب العادة الشائعة بين النساء في ذلك الوقت. لكن الأبحاث الجديدة واستخدام التصوير بالأشعة الفوق بنفسجية، أثبتت أن "مونا ليزا" كان لها رموش وحواجب، لكن الألوان بهتت بمرور الوقت والتنظيف المستمر.

ابتسامة مونا ليزا الغامضة والتي حيرت النقاد، يمكن تفسيرها بعلم النفس. عندما كان ليوناردو في المهد، رأى نسرا ينزل عليه ويفتح له فمه ويضربه بذيله على شفتيه عدة مرات.

ابتسامة الأم المفقودة والأسرار المحيطة بحياة ليوناردو العاطفية، ربما كان لها، حسب قول فرويد، تأثير على حياته وفنه، وعلى ابتسامة "مونا ليزا" الغامضة.

ولموضوع الفن والفنانين بقية، فإلى اللقاء إن شاء الله.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الإيطالي – بداية عصر النهضة
- الفن الإيطالي - كانوفا
- الفن الإيطالي - سيليني،بولونيا،برنيني
- الفن الإيطالي - مايكل أنجلو
- الفن الإيطالي 1
- الفن في بداية المسيحية
- كنوز الفن الروماني القديم
- الفن الإغريقي القديم – الرسم
- الفن الإغريقي القديم – النحت
- الفن المصري القديم
- حفريات سبقت كتبنا المقدسة
- الطريق إلى المدرسة رايح جي
- حوار مع المجلة العلمية أهرام
- قصة خلق الكون
- هل التطور يتعارض مع الإنتروبيا؟
- كيف كانت بلادنا حلوة؟
- قضاة في شكاير
- حكم الجماعات الدينية والمليشيات
- لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم
- دولة دينية أم حرب أهلية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي