انمار رحمة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 23:33
المحور:
الادب والفن
سؤالٌ على قلبي يحطُّ كطائرٍ
بمخلبِ أسرارٍ و أرياشِ مسألة
أفرحةُ أيتامِ العراقِ عظيمةٌ
وكنسُ غبار الحزنِ قد صارَ معضلة..!
سؤالٌ وللأيامِ كانَ جنينَها
توبخنا لو هزَّ في البطنِ أرجله
لماذا نرى الأبوابَ في كلِّ جانبٍ
مفتحةً للحبِّ والكفُ مقفلة..؟
لماذا نرى الأزهارَ يحمرُّ لونها
نكافئها بالليل إذ حدَّ منجله ..؟
سأصرخُ مكلوماً ليفزع قاتلي
ويسبقني صوتي إلى كفِّ مقصلة
فلستُ أطيقُ العيشَ بؤساً وحينما ...
تطالعني الأحلامُ حزناً كأرملة
وحين نرى الأيامَ فوقَ رؤوسنا
تذرُ رمادَ الخوفِ في كلِّ مرحلة
فلو ودعتنا اليومَ حربٌ وأهلها
توعّد فينا الموتُ حرباً مؤجلة
فلسنا شحاحاً...قد بذلنا نخيلنا
ولن يجد الإعصارُ شيئاً ليأكله
أتيتُ وقد ودّعتُ خلفي نخيلةً
بكلِّ جراحِ الجدبِ والهمِ مثقلة
أتيتُ وتشكوني إليكم مواجعي
فلم يبقَ في الكفين للعضِ أُنملة
وأودعتُ في بغدادَ حزني ولوعتي
وصوتَ ثكالى ...والرزايا... وحوقلة
رجائي إليكم أن تمدوا ذراعكم
فقد تَعبتْ من صارخِ الريحِ سنبلة
فقلبي لديكم واحذروا منه صرخةً
فقلبُ العراقيين في البوحِ قنبلة
#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟