أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - الاعتراف الاخير














المزيد.....

الاعتراف الاخير


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 12:33
المحور: الادب والفن
    



شعورٌ غريبٌ
سأهجرُ عقلي لكي أعرفه
واحرقُ صفحةَ حبي
واغتصبُ النغماتِ لكي أنصفه
يحسسني أن كلَّ جدائل أحلامنا
ثعابينُ وهم
وان القصائد للبائسين
ستصبح كالأرغفة
شعورٌ غريبٌ كنفسي
يهدد كلَّ جدار ليطردَ ظهري
وتنبح في وجه أقدامي الأرصفة
شعورٌ عنيفٌ
كما الذكريات وأمواجها المسرفة
أيا وطني ...
سأمضي بعيداً
فسرُّك في كل يوم يقطعني
ولن أكشفه
أيا وطني لي بقلبك طفلٌ
وحبٌ...ونخلٌ
ودمعٌ غزيرٌ
سيطوى له الكون كالمنشفة
تعاتبني ...؟
لأني صمتُ
وأخرتُ كأسَ همومي
عليك لكي ترشفه
كجرحٍ تطاردني.!
ومن دون كل الجراح
تركته يصرخُ دهراً
ولن أسعفه
أنا لوحةُ الحزن فيها
تفاصيلُ وهمي
ووجهٌ خرافي مازلت في حيرة
ولن تعرفه
أتذكر يا وطناً
تغنّيتُ باسمه طفلاً
أتذكر حين بكيتُ
فأقسمتَ أن ترجع الطيرُ يوماً
وتُستبَدلُ النكراتُ
بجملة أيامنا
إلى معرفة
أتذكر يا وطني .؟أم نسيت بكائي
ودمعَ أمومتنا ...؟
وخوفَ أبوتنا ..؟
ومُعجمَ حزن يدُ الله من ارشفه
سأحمل كلَّ دموع الصغار
وحزنَ العوانس والفاقدات
والجوعَ واليأس والأمنيات
وخوفَ العيون
ورجفَ الشفة
فلي رحلة صوب كف الإله
لأكشف آخر جرح
سترته في العالمين
ولم أنزفه



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالم يتنبأ به -رختر-
- العُراة
- لست منهم
- أين وطني ..؟
- هل صادفْتِ رجلاً مثلي...؟
- العائد
- نوافذ
- انا لم اخن الله
- اوراق متناثرة
- الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - الاعتراف الاخير