أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - مالم يتنبأ به -رختر-














المزيد.....

مالم يتنبأ به -رختر-


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 17:59
المحور: الادب والفن
    


في الأزقّة المظلمة
البعضُ يخاف من مديةٍ يحملها سكّير
أو حجرٍ يُلقى من سطح
لكني أخاف اسمي
حين يطلقه احدُهم ورائي
مثل كلبٍ مسعور
*******************
في الحداثة المنفلتة بحجةِ الحداثة
التلفاز يثرثر
الحروب تثرثر
الكؤوس تثرثر
الجيوب تثرثر
الذكورة تثرثر
الآخرون مرتاحون لهذه الثرثرة
وحين ينبس شعري
تغادرني الحداثة
والتلفاز
والحروب
والكؤوس
وجيبي
وذكورتي
و......
و......
...... أذناي !
*****************************
الليلة التي اعتلى منصّتها "شاغر"
والبسوا شمسَ نهارها عباءةً
بحجة الاحتشام
لا تثير انتباه النجوم
حيث اجتمعن في الناحية الأخرى
حول طفلين اكتشفا للوهلة الأولى
فداحة الثياب

***************************
في شبكات اتصالنا
لا مكان للعواطف
البسمة نعطيها رفضاً
والأحلام خارج نطاق الخدمة
الوقت يهرول أمامنا
ونحن منهمكون في تصميم (مخلع) الأدمغة
العالم يبتكر طائرةً عمودية
ونحن نبتكر قصيدةً عمودية
"مايكروسوفت" شاركت النساءَ أزواجهنَّ
ونحن مازلنا متسمرين
ننصت لهم وراء خيمة الحرب بـ "صفين"
يدبرون لـ "احتلال العراق" وتفخيخ العوانس والمراهقين
***************************
في كلِّ بيوتنا
طوفان وسفينة ونبي وولد مغرم بالصعود إلى القمم
في غُرَفِنا مجاعات
وحزنٌ يستبدل جلده كلَّ موسم
وتحت كلِّ وسادة ترقد جثة حلم بسلام
الجدران تهدّلت أكتافُها
وتورّدت في أياديها العروق
الأبواب فقدت بكارتها
السقوف لا تقوى على التركيز في الأعين الصابرة
ستقع البيوت قريباً
قريباً جداً
علي أن انهي قصيدتي
أراكم لاحقاً



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العُراة
- لست منهم
- أين وطني ..؟
- هل صادفْتِ رجلاً مثلي...؟
- العائد
- نوافذ
- انا لم اخن الله
- اوراق متناثرة
- الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- طفل جنوني


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - مالم يتنبأ به -رختر-