أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - البابا فرانسوا














المزيد.....

البابا فرانسوا


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Jorge Mario BERGOGLIO
266ème Pape
Ou Pape François
البابا فرانسوا

البابا فرانسوا وليس فرانسوا الأول, كما سارعت بعض وسائل الإعلام بتسميته, سرعان اللحظات الأولى من انتخابه.. ثم ورد التصحيح بعض ساعات من انتخابه في كونكلاف روما... وهو أرجنتيني المولد. عمره 76 عاما. ومن اتجاه الجمعية الجيزويتية الكاثوليكية Les Jésuuites.

سـرعان ما وردت التحليلات عن ماضيه وعلاقاته السياسية في الأرجنتين وغيرها من مناطق النفوذ في العالم. كل يريد نبش جورة سوداء أو بيضاء, لاستغلالها مع رئيس هذه الدولة (الشكلية) التي لا تتجاوز مساحتها عدة آلاف الأمتار المربعة, والتي تدير الأمور الدينية لمليار ومائتي مليون مسيحي كاثوليكي في العالم.
*******
رأيت تعليقا لأحد الفيسبوكيين السوريين, يصرح بـه أن البابا, أو دولة الفاتيكان, لا تؤثر إطلاقا على السياسة العالمية. وأن تنظيماتها وإداراتها شكلية. حتى أنه تمادى في الخيال المؤامراتي واصفا أن الفاتيكان والبابا خاضعان ــ تنظيما وسياسيا ــ للولايات المتحدة وإسـرائيل.
فما كان مني, بالرغم من أنني لا أتبع هذه المؤسسة الدينية, ولا أية مؤسسة دينية أخري.. وأنني علماني راديكالي, ملتزم بفصل الدين كليا عن الدولة.. ولكنني أجبت هذا الفيسبوكي السوري, بأن للفاتيكان سفراء في جميع دول العالم. وأن منظمتهم الاستعلامية والاستخباراتية, معروفة بدقة تنظيمها وعلاقاتها ووثائقها واطلاعاتها على جميع ما يحدث فب العالم, بشكل ســريع آنـي. وأنها تتدخل ــ غالبا سريا ـ بالعديد من الخلافات العالمية, لإحلال السلام والتفاهم بينها... وقد تدخلت, بواسطة جمعياتها الإيطالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين, من دعاة السلام, لتأمين لقاءات بينهما عدة مرات. ولو أن نتائج هذه اللقاءات والمفاوضات كانت غالبا غير مجديه. بسب بعض الجهات العالمية التي لا ترغب بسلام دائم عادل على أرض فلسطين... ولا تزال مساعي الرسل البابويين مستمرة حتى هذه اللحظة...........
بالإضافة أن البابا المستقيل السابق كان على اطلاع دائم على ما يجري من مآس إنسانية على الأرض السورية.. لا للمسيحيين فقط.. إنما لكافة السوريين, داعيا إياهم عدة مرات للتفاهم والحوار بين بعضهم البعض, شاجبا كل المجازر وجميع التدخلات المغروضة لتفتيت هذا البلد وتشريد أبنائه... ولكن هذا البابا ليس عنده بترول ولا جيوش انتحارية, ولا مقاتلون جهاديون.. فلم يسمعه أحد... ولن يسمع أحــد بعده البابا فرانسوا... لأن كل ما يمكنه ــ على ما أعتقد ــ دعوات طيبة مسالمة للتفاهم بين السوريين والسوريين... ضــائــعــة كغيرها من الدعوات الطيبة الصالحة المسالمة في وادي الطرشان.. والهيجان... لأن أصوات المدافع والتفجير.. وصراخات تكبير.. تكبير... وصراع المصالح العالمية والأنانيات والعنادات الشخصية... أقوى من كل نداءات السلام...........
بــــالانــــتــــظــــار... بالانتظار يا أصدقائي.. بالانتظار........

للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوران فابيوس, مفوض سامي في سوريا
- الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شافيز
- إعادة إعمار سوريا ؟...
- كيري.. كيري.. آه يا سيد كيري !...
- أنحني احتراما
- بلا جدل...
- أعتزل الكتابة...
- دمشق أصبحت تؤام بغداد...
- عودة إلى قصة الدب والجب......
- لنغير الموضوع....
- رسالة إلى صديقتي نيللي
- كلمات من دفتري
- أجوبة على تساؤلات
- تحية إلى البابا بينيديكتوس السادس عشر
- الأزهر.. ومؤتمر القمة الإسلامية...
- مفاوضات و حوار؟؟؟!!!...
- خواطر إلى وعن بلدي
- دفاعا عن الشعب السوري
- اللي بياخد أمي.. بسميه عمي... يا للعار.
- عودة إلى صديقي الكاهن


المزيد.....




- مئات من كلاب -الداشوند- تتجمع في المجر في محاولة لتحطيم رقم ...
- أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم مزعوم ب ...
- فيديو يزعم أنه لاستهداف سفينة -أسطول الحرية لغزة- بـ-درون- ق ...
- من كاتس إلى -الجولاني-: عندما تستيقظ وترى نتيجة الغارة ستدرك ...
- غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسم ...
- قبل أم بعد الفطور؟ ما هو التوقيت المثالي لتنظيف أسنانك؟
- بعد استبعاد زوج كامالا هاريس ..ترامب يعين نجل ويتكوف في متحف ...
- أستراليا.. شاحنة تسقط شظايا معدنية حادة على طريق سريع مسببة ...
- الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجا ...
- الحكم على أردني بالسجن 6 سنوات في أمريكا بتهمة تنفيذ هجمات م ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - البابا فرانسوا