أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شافيز














المزيد.....

الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شافيز


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شـافيز.
نقل العديد من وكالات الإعلام, وخاصة الإيرانية المتحجرة منها, نقدا صارما للرئيس أحمدي نجاد, لأن والدة الرئيس شافيز تبكي ولدها على كتفه. إذ أن الرئيس الإيراني كان من أقرب المقربين لابنها الراحل....
غرابة إضافية من المتشددين الإيرانيين...إذ أنهم اعتبروا أن ملامسة امرأة بأية مناسبة, ولو حزينة كانت.. ولو كانت الملموسة بعمر الوالدة أو الجدة.. مخالف للتعاليم الإســـلامية... بالرغم من أن هذه الأمة الإسلامية سوف تملك قنبلة نووية... ولديها آلاف علماء الذرة.. كما لديها مئات آلاف علماء الشريعة.. ومئات آلاف الملالي.. وعلى رأس البلد.. فوق رئيس الجمهورية.. فــقــيــه!!!...
*******
كنت دائما أحترم الفرس والإيرانيين, عبر التاريخ القديم والمتوسط, وبداية الحديث. وخاصة الرئيس مصدق الذي حاول تأميم البترول الإيراني. كنت أحترم هذا الشعب لوطنيته وتمسكه بقوميته, رغم اعتراضي على حكوماته, وخاصة أيام الشاه وبوليسه السري الرهيب... ولكنني بعد انقلاب الخميني وتطبيق الشريعة الإسلامية المتطرفة على البلاد والشعب الإيراني, وسيطرة الملالي على عقول الإيرانيين.. كنت دائما من أول المعترضين على هذا النوع من الحكم. نظرا لعلمانيتي الراديكالية, ورفضي الكامل لأي نوع من الديكتات الطائفي والديني. بالإضافة أنني لا أقبل أية سلطة أو حزب مبني على شريعة أو مبادئ دينية. لأنني حسب تحليلي الفكري والفلسفي والاجتماعي والسياسي, أعتبر أن هذا النوع من الديكتاتوريات, هي أغباها وأقساها على الحريات العامة, وحرية الفكر وحرية المرأة. كانتقاداتي بكل كتاباتي دائما, لدولة دينية أخرى تسمى المملكة السعودية... وتتبعها اليوم في التصنيف دول مثل مصر وليبيا وتونس.. وغدا في سوريا, إن وصلت إلى السلطة هذه التنظيمات الإسلامية القاعدية, كجبهة النصرة وغيرها إلى السلطة في سوريا بقوة السلاح والدعم الذي تقدمه لها حكومة أوباما عن طريق الحكومات السعودية والتركية والقطرية... بالإضافة إلى الحملات الطائفية التي تشنها محطات هذه الدول الثلاثة, مركزة على الحرب الطائفية بين السنة والشيعة.. وما تسبب من دمار إنساني واقتصادي... وما نراه في العراق المشتت اليوم, أقسى مثال وأعتمه على سيطرة الدين وخلاف السنة والشيعة, مسببا كل سيئات وسلبيات الإثنية والطائفية والتجزئة.........
*********
صـورة نجادي ووالدة الرئيس شــافيز, كانت بالعكس صورة طبيعية إنسانية... ولكن التعصب الديني الذي طغى على كل الأفكار في العالم الإسلامي اليوم, لا يقبل أية صورة إنسانية... الشريعة.. ولا شيء سوى الشريعة.. ولو أنها لا تتفق مع تطورات العصر والعالم...
لذلك ما نراه, وما نسمعه, وما نتحسسه أن العلمانية سوف تبتعد كل يوم عن يوم, فيما يسمى العالم الإســلامي... وألا مكان لتطور أمل إنسان هذه البلاد للحريات الحقيقية والديمقراطية الإنسانية.
أو ليس بانتقاد المتشددين الإسلاميين الإيرانيين لهذه الصورة, احتقار إضافي للمرأة في مبادئهم وشريعتهم؟؟؟... وكيف يمكن لنساء هذه البلاد التخلص من هذا الديكتات الرهيب الذي يخنق نصف إمكانيات هذا الشعب الذي تشكله النساء... رغم امتلاكهم للعقل العلمي الانتاجي والقنبلة النووية؟؟؟... أو ليس هذا الأمر تجميد يابس لكل فكر وتحليل طبيعي ومنطق إنساني...
مع كل احترامي لهذا الشعب... إن لم يأت اعتراض على هذا الجمود الفكري المعاكس للطبيعة الإنسانية من داخله.. من نسائه.. ممن تبقى من حكمائه العلمانيين... وهل تــبــقــى؟؟؟!!!... سوف أشــك بقدرة هذا الشعب الذي حمل أقدم حضارات التاريخ.. قبل قدوم الإســــلام.. على المشاركة بمستقبل العائلة الإنسانية.
بــــالانــــتــــظــــار...................
للقارئات والقراء الأحبة... وخاصة إلى أصدقائي الإيرانيين منهم... كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة إعمار سوريا ؟...
- كيري.. كيري.. آه يا سيد كيري !...
- أنحني احتراما
- بلا جدل...
- أعتزل الكتابة...
- دمشق أصبحت تؤام بغداد...
- عودة إلى قصة الدب والجب......
- لنغير الموضوع....
- رسالة إلى صديقتي نيللي
- كلمات من دفتري
- أجوبة على تساؤلات
- تحية إلى البابا بينيديكتوس السادس عشر
- الأزهر.. ومؤتمر القمة الإسلامية...
- مفاوضات و حوار؟؟؟!!!...
- خواطر إلى وعن بلدي
- دفاعا عن الشعب السوري
- اللي بياخد أمي.. بسميه عمي... يا للعار.
- عودة إلى صديقي الكاهن
- جاري لديه مسدس...
- ما بين جنيف وباريس!...


المزيد.....




- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق
- احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
- سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
- كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإي ...
- احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانية
- خبراء روس: ضرب المنشآت النووية الإيرانية تجاوز للخطوط الحمرا ...
- إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق ...
- الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شافيز