أنحني احتراما

غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنحني احتراما
أمام ذكرى Hugo CHAVEZ
انحني احتراما أمام هذا الإنسان الذي أنقذ بلاده فنزويلا من الفقر, وقاوم جبروت الولايات المتحدة الأمريكية, متحديا, مقاوما مصالحها الرأسمالية, مقاوما جبروت قوتها الإعلامية المشاركة للصهيونية العالمية وسيطرتها. شافيز كان بطلا قوميا رفع رأس فقراء بلاده, وعزز كرامتهم... مادا يده للعالم الثالث والدول التي تحاول المقاومة ضد الصهيونية العالمية وحاميتها الأبدية الولايات المتحدة الأمريكية.
لا ننسى أبدا أن الرئيس شــافيز كان صديقا صادقا لسوريا وشعبها منذ بدء ولايته, وزار سوريا عدة مرات. كما أن الجالية السورية منذ بداية القرن الماضي تعتبر من أقدم الجاليات وأكثرها عددا في فنزويلا, وغالبها من محافظتي طرطوس وحمص والعديد من المحافظات السورية الأخرى, وهي جاليات تجارية وصناعية تمركزت في هذا البلد الواسع الذي فتح لهم جميع واجهات العمل والتقدم والتوسع والاستيطان.
الرئيس شــافيز كان دائما ودوما صديق الفقراء والضعفاء وخاصة سكان البلد الأصليين ذوي الدخل الزراعي الضعيف... فدعمهم بشكل مفتوح ورفع من مستوى معيشتهم... لذلك وخلافا لاتهامه بالديكتاتورية, وصل الرئيس شـافيز دوما إلى سدة الرئاسة بانتخابات ديمقراطية, كما أعيد انتخابه آخر مرة...
وهنا أتساءل وأطرح السؤال. شــافيز الذي كان يتمتع بصحة جيدة... هل المرض الذي اجتاحه فجأة هو نفس المرض الذي خطف الرئيس ياسر عرفات؟؟؟!!!.....
من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟...
اقدم للشعب الفنزويلي العظيم, كل واجبات التعزية بوفاة هذا الإنسان الحقيقي الرئيس هوغو شــافـيـز... متمنيا له ديمومة الكرامة والعزة والاحترام بين الشعوب المقاومة في العالم من أجل السلام والصداقة بين الإنسان والإنسان..........
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا

#غسان_صابور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل