أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - ماذا تعني عبارة - جمعة الفرصة الأخيرة - يا - إخوة يوسف - في الانبار؟؟!















المزيد.....

ماذا تعني عبارة - جمعة الفرصة الأخيرة - يا - إخوة يوسف - في الانبار؟؟!


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القتلة والمجرمون وقطاع الطرق هم فقط من يهدد ويزبد ويرعد ضد أبناء بلدهم لا غير ، كون الشرفاء والمخلصين في كل بلد بالعالم هم من يتنادوا للدفاع عنه ودرء الخطر عن حدوده . والخيانة لا تحمل أي مطاطية أو تعابير أخرى. فمن يلجأ للأجنبي ويتعاون معه أو يقدم له التسهيلات والدعم فهو الخائن بامتياز . ومن سهل دخول الإرهابيين والمجرمين من رجال القاعدة وجبهة النصرة هو الخائن للوطن لا الجندي أو الشرطي أو رجل الأمن العراقي الذي قدم الآلاف منهم روحه فداء للوطن منذ سقوط صنمهم في 9 نيسان الأغر العام 2003 .
من هدد وتوعد واستصرخ الإرهابيين وجمعهم حوله في ساحات الإرهاب لدعاة الطائفية ممن يدعون بأنهم عراقيين فقط بالجنسية هم من شارك وساهم ونفذ العملية الإرهابية باقتحام وزارة العدل ليوم الخميس 14 اذار 2013 .
ويدخل في الشراكة ذاك القابع في كردستان الوطن العزيز الذي نعق وصرخ ولطم على وجهه عندما سمع بقصة الإرهابي رافع العيساوي المفبركة عن إلقاء القبض عليه على طريقة قصص رامبو ، متناسيا آلاف الضحايا من أبناء جلدته في حلبجة والانفال الذين شارك بابادتهم الجماعية الكثير من أولئك النفر المتجمع في ساحات العراق باسم الاعتصام . كونه احد الداعمين الأساسيين لفرقة وتشتيت العراقيين لكي يخلو الجو له ويستمر وعائلته في الهيمنة والحكم بدون منازع .
هاكم اقرؤوا ما كتبته صحيفة الغارديان البريطانية حيث تناولت ( الوضع في العراق تحت عنوان "سنّة العراق ينتظرون ربيع بغداد" ، متحدثة عن تحالف إرهابي بعثي لعراقيين سنة يحصلون الآن على دعم خليجي على أمل إسقاط الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشيعة في البلاد.) .
بينما يقول خبر آخر ( الجوار: أشار مسؤولون غربيون إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على أغلب حدوده الشرقية مع العراق.وبينت تقارير المراقبين أن ازدياد نفوذ جبهة النصرة في سوريا، في الوقت الذي يزداد فيه نفوذ تنظيم القاعدة في العراق، خلق نوعاً من التقارب الذي شكل مساحة آمنة للطرفين على الحدود بين البلدين ) .
ووجود إرهابيو القاعدة وسط من عصى الدولة في الانبار ، وخرج عن إجماع أهلها وشيوخها الاكارم ، لا يحتاج لدليل كونهم كانوا يلقون كلماتهم على منصة العرعورسعد اللافي المشبوهة ، ويستعرضون علانية أمام كاميرات التلفزة وبدون خوف أو وجل بعد أن وجدوا الدعم ممن يسموا بـ " المعتصمين " وهاكم أدلة على ذلك : القاعدة في مظاهرات الانبار: http://www.youtube.com/watch?v=aZOpIXl04fA
وهاكم فيديو آخر لأبرز إرهابي من إرهابيي القاعدة المطلوب للسلطات الأمنية العراقية المدعو شاكر وهيب :
http://www.youtube.com/watch?v=NIFU9nPvddw
أما خطبة شيخ السوء عبد المنعم البدراني بتاريخ 22 . 2 . 2013 فهي لا تحتاج لقول أبدا :
http://www.youtube.com/watch?v=MWRIZBM5LzQ
وجاءت عملية اعتقال مجموعة من الإرهابيين من" جبهة النصرة " وفي الانبار، وبينهم قيادي من جبهة النصرة يدعى
" أبو دجانة المهاجر " لتلقي الضوء على عملية تدميرية إرهابية كبيرة ، (وكشف هذا القيادي في "جبهة النصرة "عن مشروع ارهابي لتفجير الحواجز الامنية للشرطة والجيش في الانبار بسيارات وشاحنات مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ، واطلق على هذا المشروع اسم " عملية محو حواجز المتحلق الجنوبي " في الانبار " وحرق عناصرها وتفجيرهم .) . فقد كانت ساعة الصفر هي يوم الخميس 14 . 03 . 2013 بالذات ( وكانت " جبهة النصرة " الارهابية قد وزعت منشورات تحذيرية على الحواجز طالبت فيها الجنود ورجال الشرطة بتركها والهروب قبل ان يكون مصيرهم القتل ، وكان من المقرر ان تنفذ هذه العمليات ابتداءا من يوم غد الخميس ، وقد تم اتخاذ الاجراءات الامنية الاحترازية تحسبا لمثل هذه العمليات الارهابية .) . وقد كان ونفذوا جزءا من خطتهم التي أحبط الجزء الأكبر منها .
وهاكم رابط الخبر كما نشر : http://www.alsaymar.org/all%20news/13032013akh980.htm
وبضغوط عديدة ودعم قوى كوردية كبير كما يقول موقع " صوت كوردستان " : ( تحت ضغط القائمة العراقية و بمساندة بعض القوى الكوردية تم أرجاع الملكية الى العديد من البعثيين الكبار ) ، حيث تقول تفصيلات الخبر (صوت كوردستان: تجري هذه الأيام وبسبب المظاهرات و الاعتراضات التي يقوم بها العرب السنة في العراق ألاستعجال في أعادة أملاك البعثيين الكبار في المحافظات العراقية كافة اليهم، و تم لحد الان أعادة أملاك الكثير من البعثيين تلك الأملاك التي حصلوا عليها نتيجة اشتراكهم في جرائم النظام الصدامي ضد الكورد و باقي الفئات داخل العراق ) .
ومتى كان للقبور ذلك الاهتمام والتقدير عند الوهابيين الذين يكفرون الشيعة ويعتبرونهم من عباد القبور ، لكي يصرخوا ويولولوا عاليا لان الحكومة كما يدعون تحرمهم من الصلاة والتوجه لزيارة قبر ابو حنيفة " مشاية " كما الشيعة عند زيارتهم لائمتهم ؟! .
وما الغاية المرجاة من تشكيل جيش الانبار عندما صرح عرعور العراق سعيد اللافي بأن ( المعتصمين قرروا إطلاق اسم: " العز والكرامة" على الجيش ، وهو ذات الاسم الذي يطلقونه على ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.)؟! .
كلنا نعرف عن الوطن يحتاج لأبسط جهد من اقل أبناءه جهدا ، وبناء الأوطان لا يتأتى من العدم او بالأمنيات ، ولا بدفع وتحريض من الخارج . ومن المعيب أن يتدخل في شؤون العراقيين ويدفعهم للتناحر ما تسمى بدولة الشخاطة أو كما تسمي نفسها " قطر " ، فقد قال شاعرنا الجاهلي يوم لم تكن هناك دويلات الشؤوم وقواعد أمريكا ، ولا أمريكا نفسها الشاعر الجاهلي المنخل اليشكري :
يا ناقتي غذي الطريق وسيري .. نحو العراق ولا تحوري
وجزء كبير من عشائر الفرات الأوسط يرجع للدليم ، فـ(ما عدا مما بدا ؟ ) كما يقال وأصبح أبناء العمومة فرسا مجوس؟؟؟.

• ناشط في مجال مكافحة الإرهاب
http://www.alsaymar.org
[email protected]





#وداد_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طنين ذباب - بعث موزة الجديد - فوق أسطح مستنقعاته الضحلة
- قوى الردة وخط الاستسلام الخطر
- سنة ام بعث ؟!! .. نريد دولتنا بعيدا عن الطائفية والطائفيين
- أسامة عبد العزيز محمد النجيفي سائس الخيل الذي أصبح رئيسا لمج ...
- عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء ...
- المؤامرة اكبر مما تتصورون فيا أهل وسط وجنوب العراق اعقدوا ال ...
- تحليلات قيمة وردت تأكيدا للحاضر الحالي في العالم في الإصدار ...
- مسعود برزاني وأولاده الخمسة
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 3 – 5 استغلال الم ...
- قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سور ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5 عندما يتقدم ...
- احذروا من البعثيين الشيعة.. فقد جاءكم البعث في 8 شباط 1963 م ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5
- من المنتصر في الحرب الكونية الثالثة التي يقودها ملوك الطوائف ...
- العرب وروح الانتقام القبلية
- أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن ...
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -


المزيد.....




- تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم ...
- ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إل ...
- إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك في مصداقية ترامب بشأن ...
- تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة وجيش الاحتلال يعتقل العشرات
- -إثبات الوفاة- معاناة قانونية وإنسانية تؤرّق ذوي الشهداء وال ...
- الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - ماذا تعني عبارة - جمعة الفرصة الأخيرة - يا - إخوة يوسف - في الانبار؟؟!