أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - سنة ام بعث ؟!! .. نريد دولتنا بعيدا عن الطائفية والطائفيين















المزيد.....

سنة ام بعث ؟!! .. نريد دولتنا بعيدا عن الطائفية والطائفيين


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طفح الكيل مثلما يقال ، ولم نعد بعد سقوط كل الأقنعة تلكم النعاج التي تساق من قبل ضباط الحرس الجمهوري وضباط الحرس الخاص وضباط استخبارات الجيش والرئاسة ومديريات الامن العامة وكل شخوص الدم ، وحاملي قناني الموت والغازات السامة من ضباط محافظات صدام البيضاء الذين نصبوا لنا المذابح باسم قدسية الدفاع عن الوطن وحمايتة!!.
لا يهمنا بعد اليوم إلا أنفسنا بعد تلكم السنين الطوال العجاف بدءا من لحظة سقيفة بني ساعدة ليومنا هذا ، فنحن لا نريد أن نكون تحت سيطرة من ذبحنا ، ولا نريد أن يستمر في عملية ذبحنا بينما يمد يده الأخرى ليتلقف خيراتنا وينعم بها هو وزبانيته ومريديه ، ويتآمر علينا مع بقايا الدولة الانكشارية ، وزبالة آل عثمان السيئي الصيت من دولة الميت منذ عتبوا باقدامهم القذرة بلدان العروبة واعادوها قرونا طوالا للوراء .
فمن يلوح بالحرب الاهلية الطائفية هذا اليوم ينتظر ان يلتحق به من يقف خلف الحدود حاملا كل اسلحة الموت والدمار لابنائنا باسم ( الدفاع عن اهل السنة في العراق ) ، امثال طه الدليمي وحارث الضاري وطارق الشركسي وغيرهم الكثير كما يقول بيان اسطنبول (إعلان البيان التأسيسي لـ"جبهة تحرير وإنقاذ العراق" خلال مؤتمر عقد في مدينة اسطنبول تحت عنوان "مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي" بتنظيم من "منظمة التعاون العربي التركي" وهي منظمة على علاقة بالمخابرات التركية ) . فان "قيادة هذه الجبهة ستكون جماعية " وابرز اشخاصها طارق الهاشمي الهارب الى انقرة والمدان من القضاء العراقي والمحكوم بالاعدام غيابيا ، وزعيم "كتائب ثورة العشرين " الارهابية حارث الضاري الهارب خارج العراق بالاضافة الى ضابط دليمي من ضباط الحرس الجمهوري المنحل برتية لواء ركن ، مقيم في الامارات وخنجر خميس صاحب المليارات المسروقة من الخزينة العراقية من قبل البعث الذي يحمل الجنسية القطرية والذي يشارك بشكل فعال في تمويل الاعتصام في الفلوجة والانبار والموصل ، وهو الداعم الحقيقي لقائمة البعث المسماة بـ " العراقية .
لا نريد ان نقاتل نيابة عن احد أبدا ولا ان يقاتلنا احد البتة ، ولا نشحذ مستقبلا سلاحنا الا للدفاع عن انفسنا وارضنا المعطاء التي عاش عليها الطفيليون ، وسراق الحياة ، وسدنة الدم والموت ، واحالوها خرابا بعد ان كانت تسمى بـ " أرض السواد " . ولا نريد ان نقتل احدا بأي مسمى ’ينًظره اعوان مفتي الارهاب وحلف الناتو يوسف القرضاوي ، وتجار الموت والاسلحة المكدسة في مصانع امريكا والغرب التي تنتظر حربا اهلية ليفتحوا مخازنهم ويبيعوننا اسلحة الموت والدمار ليقتل بعضنا بعضا وهم يتفرجون ويجمعون دولاراتنا ، ويضحكون من جهلنا .. نريد ان نعيش بسلام ، و " لكم دينكم ولي دين " .
ندعوكم وبرزانكم الذي تناسى كل قناني الكيمياوي وعمليات الابادة البشرية " الجينوسايد " وهرول خلفكم بالضد من رغبات كل الخيرين من ابناء الشعب الكردي البطل الى الكف عنا فقط والابتعاد قدر المستطاع عن ارضنا ، وأرض اجدادنا الذين زرعوا كل غابات النخيل ورووها بعرقهم ودمائهم الزكية .
مانريده هو ان نغلق علينا جمهوريتنا الوطنية المقبلة " جمهورية سومر العراقية " ، وندع ما لقيصر لقيصر ولنكن بمنأى عن كل ما يعيق تقدمنا وتطورنا ونجاح مشاريعنا . فلدينا والحمد لله كل خيرات الدنيا ، وبحرها ومائها ان احسنا الصنع والادارة . وشرطنا ان يبتعد عنا ايضا كل من تجاهلنا من السوبر والميني سياسيين الذين اثروا جميعا على حساب اصواتنا وكرامتنا .
فقد تدرجتم في العصيان بمعية من تأوونهم من البعثيين والقاعديين وسقط المتاع من الارهابيين ، وابتدأتم بالدفاع عن قتلة مأجورين اعترفوا علانية أمام الملأ بجرائمهم لتتدحرج كرة الثلج وتتعدى حتى القيم والامن والشيم والأخلاق ، لتصبحوا مدافعين علنا عن كل دعاة الإرهاب وسدنتهم ممن يقبع داخل السجون العراقية وفق القانون رغم انكم كنتم من ضحاياه لكنها كما يقال " شنشنة اعرفها من اخزم " .
ووصلت بكم الجرأة لرفع شعارات الموت والدمار لمن هم فعلا إخوة لكم في الدم والعروبة لا لشئ سوى لاختلاف المذهب وكون عبد الامير وعبد الزهرة انتفض وطالب بان يكون جزءا مهما من العملية السياسية . وهاكم اسمعوا هذا الخبر : " نحو 100 من عناصر جيش العراق الحر استعرضوا أنفسهم امام المتظاهرين في الفلوجة يوم الجمعة الماضي واقسموا لهم انهم زاحفون الى بغداد لاسقاط النظام وقتل الصفويين اي قتل الشيعة !!!" .
كنتم كما نعرف تأملون بموجب الخطة المرسومة لكم من الخارج ان يسقط النظام السوري لتكملوا زحفكم والقادمين من خلف الحدود من الجيوش الانكشارية ليلتحقوا بكم وتسيروا سوية لابادة " الصفويين " في بغداد واسقاط حكمهم لتعودوا اسياد العراق من جديد وتعاودوا حفر مقابركم الجماعية لـ" أعداء الدين والمذهب " من " الشيعة الصفويين " لكن فالكم وفأل من خطط لكم في عاصمة الانكشاريين وعاصمتي شيخ قاعدتي العديد والسيلية ، ونفط بن الكعبة الميت سريريا خاب ، كون النظام في سورية سيظل عصيا عليكم جميعا ، أي على جميع الطائفيين من حملة الأفكار السوداوية في المنطقة ، كما بغداد حاضنة مدافن قريش وإماميها الكاظميين ، وامامها الأعظم نصير آل محمد ضد بني العباس القتلة ، وصاحب الفتوى بالخروج مع محمد ذو النفس الزكية ضد الدولة العباسية ، وشيخها الصوفي الجليل الكيلاني .
وحصدتم الريح فقط وذهبت شتائمكم ادراج الرياح وسط صحراء قاحلة ذرتها رياحها باصواتكم المبحوحة وهي تصرخ
ولن يحصد من اعلن في اسطنبول سوى الريح أيضا ، والذي قال : ( اعلن معارضون عراقيون من مدينة اسطنبول التركية ، متهمون بالتعاون مع المخابرات التركية والقطرية ،عن انبثاق "جبهة تحرير وإنقاذ العراق"، ككيان سياسي يهدف إلى تغيير النظام في البلاد ويخرجها مما اسموه من "الهيمنة الإيرانية". ) .
كفانا حروبا وقتلا وتدميرا على الهوية ، نريد ان نعيش بأمن وحرية وسلام ، بعيدا عن " وحدة وطنية كاذبة " لا لون ولا طعم ولا رائحة لها .
ثم لماذا التناحر والتقاتل والتخريب ولاجل من ؟ ، ليذهب كل منا لحال سبيله . فنحن لا نريد اوصياء علينا ولنكن ما نكون صفويين ، كفار ملحدين كل حسب قناعته بعيدا عن تنظيرات وهيمنة القاعدة ورجالها من البعثيين الذين تسربلوا بالدين الحنيف وجعلوا انفسهم اوصياء على العالمين ، فقد خاطب رب العزة نبيه الكريم بقوله تعالى : (اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل ) الايتين 107 ، 106 / سورة الانعام ، وهذا الخطاب الموجه للرسول بدع المشركين ، فما بالكم بمسلمين موحدين؟؟! . ثم إن الناس احرار فيما يعتقدون ، وقد كفلت هذه الحرية كل القوانين والمواثيق الدولية . والسؤال الاخير للبعض ممن يرمي الماضي على الحاضر ويجعله مادة للجدال والخلاف المذهبي بعد ان اصبح الماضي جزءا من التاريخ المروي والمقروء؟ ، ما الذي حل من كل هذا طوال كل تلكم السنين ؟؟! .


آخر المطاف :

(الرطبة، الفلوجة/اور نيوز -- كشفت مصادر من داخل محافظة الانبار عن محاولة قيام عناصر مسلحة بدخول مدينة الرطبة اقصى غربي الانبار، بعد يوم واحد من تعرض المتظاهرين الى اطلاقات نارية خلال "جمعة لاتراجع", وقالت المصادر لوكالة اور ان شيوخ العشائر وعدد من المسؤولين في المدينة طالبوهم بعدم الدخول لان مجزرة قد تحصل بين القوات الامنية وبينهم سوف يكون المواطن ضحيتها.)
(ولفتت المصادر الى ان المسلحين في الغلوجة انتشروا ايضاً بالقرب من مساكن مسؤولين بارزين في الدولة، من دون أن يتعرض افراد حمايتهم الى هجوم، ما اثار استغراب المواطنين.
ويتساءل المواطنون ما اذا كان المسلحون "جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، فلماذا لم يتم استهداف الحمايات او عوائل المسؤولين كما كان الامر في السابق، وهل هؤلاء ينتمون الى "حماس العراق" او مليشيات مسلحة تابعة لكتل واحزاب سياسية، ولماذا لم تتصدى الاجهزة الامنية لهم وفي المقابل عدم تعرض افراد الشرطة الى اي استهداف لهم او لدورياتهم في مدينة الفلوجة ومحيطها" ؟ ) .


• شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسامة عبد العزيز محمد النجيفي سائس الخيل الذي أصبح رئيسا لمج ...
- عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء ...
- المؤامرة اكبر مما تتصورون فيا أهل وسط وجنوب العراق اعقدوا ال ...
- تحليلات قيمة وردت تأكيدا للحاضر الحالي في العالم في الإصدار ...
- مسعود برزاني وأولاده الخمسة
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 3 – 5 استغلال الم ...
- قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سور ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5 عندما يتقدم ...
- احذروا من البعثيين الشيعة.. فقد جاءكم البعث في 8 شباط 1963 م ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5
- من المنتصر في الحرب الكونية الثالثة التي يقودها ملوك الطوائف ...
- العرب وروح الانتقام القبلية
- أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن ...
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - سنة ام بعث ؟!! .. نريد دولتنا بعيدا عن الطائفية والطائفيين