أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وداد فاخر - المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 تموز














المزيد.....

المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 تموز


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 22:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


حلت علينا ذكرى 14 تموز ثورة الشعب العراقي في العام 1958 والتي أطاحت بالحكم الملكي وأقامت سلطة الشعب بواسطة الجمهورية العراقية بقيادة أنزه واشرف شخصية وطنية عراقية عرفها التاريخ العراقي المعاصر وهو الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم . والزعيم العراقي الوحيد الذي اجمع العراقيون قاطبة بمختلف طيفهم الجميل على حبه والالتفاف حوله ماعدا زمرة معروفة جيدا من أعداء الشعب العراقي تحالفت لفترة معينة وضمن حلف الكراهية المعروف ووفق النظرية التي تتماشى مع المفاهيم الميكافيلية التي تقول : (عدو عدوي صديقي ) .
فقد تآمرت على ثورة 14 تموز جبهة واسعة وعريضة من أعداء الشعب العراقي ضمت التحالف البعثو – قومي – ناصري ، وبعض الرموز الدينية التي لم تتفق على شئ إلا في ذلك الظرف وضد العراق بالذات من سنة وشيعة وكما يحصل الآن في بعض التحالفات المشبوهة ، مسنودين بقوى خارجية عربية وأجنبية تقف على راس تلك القوى الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ( العروبة ) ، حتى تحقق لهم ما يريدون من أهداف معادية للشعب العراقي عندما نجحوا في الوصول للسلطة عن طريق انقلاب فاشي وبتخطيط أمريكي وبسلاح وأموال مصرية وعربية .
لذلك يعرف كل العراقيين إن ما قاساه الشعب العراقي من محن ومآسي طوال أربع عقود ونصف العقد من الزمن ومنذ استيلاء حزب العفالقة على السلطة في انقلابهم المشؤوم ما هو إلا نتاج ذلك التآمر الذي اضر العراق والعراقيين وأرجعهم سنينا طويلة للوراء في تسلسل غريب لدكتاتوريات عجيبة تناوبت على السلطة في العراق الجريح وكان آخرها ما قامت به الفاشية العفلقية من قتل وتخريب وجرائم عديدة تقف على رأسها جرائم حلبجة والأنفال والاهوار وتهجير ، وحروب عبثية أضرت بالاقتصاد العراقي وحفرت المئات من المقابر الجماعية لشرفاء العراقيين . ثم جاء التحالف البعثو – وهابي المدعوم إقليميا وعربيا لإكمال ما خربه النظام الفاشي ولتثبيت روح الانتقام منه عن طريق " مقاومته الشريفة " التي أثبتت الأحداث الأخيرة من خلال التعامل المكشوف لقوات الاحتلال مع شخوصها وازلامها من القتلة والمجرمين صحة تبعية العفالقة لمن اركبهم القطار الأمريكي في أول مجيئهم للسلطة .
لذلك يتوجب على حكومة السيد نوري المالكي أن تعي ذلك الدرس الكبير يوم تهاون الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم مع القتلة والمجرمين من العفالقة تماشيا مع سياسته الخاطئة التي كانت تقول " عفا الله عما سلف " ، ومقولته الشهيرة :
" الرحمة فوق القانون " ، وأن تضرب بقوة وبدون رحمة وبعيدا عن الخوف ، أو التردد من سلطة الاحتلال التي توفر الدعم المكشوف لقوى الإرهاب البعثو – سلفي ، مستندة على الملايين التي خرجت للتصويت لها بدلا من مغازلة هذه القوى الإرهابية وتسمية الأشياء بغير مسمياتها عندما تقول : " البعث الصدامي " لان هناك بعث واحد لا غير والحزب الفاشي هو الذي أنتج المقبور صدام حسين ولم يكن العكس . وما نراهم من إرهابيين ملثمين يجوبون شوارع العراق لإشاعة الرعب فيه هم أنفسهم من خرج يوم 8 شباط الأسود لقتل العراقيين بدباباتهم ورشاشات بورسعيد التي زودهم بها المقبور جمال عبد الناصر .
لذا فمن باب الوفاء لثورة 14 تموز وزعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم أن يتم إعادة تقييمها ورد الاعتبار لزعيمها البطل الذي استشهد غيلة يوم 9 شباط الأسود وبنفس الأيدي المجرمة التي توجه سهام الغدر والحقد على شعبنا الآن وبعد الإطاحة بسلطتهم الفاشية مع رفاقه الأبطال . ولا تزال مسامع العراقيين تشمئز من الاستشهاد من قبل رئيس الوزراء السابق الجعفري باسم شخصية ممقوته لدى العراقيين ومن المتآمرين عليه عندما أطلق على " حفصة العمري " اسم شهيدة وتناسى ابن الشعب البار عبد الكريم قاسم الذي لم يفرق في زمن حكمه بين أي من أبناء الشعب العراقي وفي أي بقعة من الوطن العراقي .
لهذا يأمل كل الخيرين من شرفاء الشعب العراقي وخاصة من عاشوا الفترة الزاهية لثورة 14 تموز أن تكون مبادرة حكومة المالكي بمستوى الطموح الشعبي لكي تكون حكومة كل العراقيين واعتبار يوم الرابع عشر من تموز اليوم الوطني العراقي .

آخر المطاف : " إني أسمح لنفسي أن أبدي ملاحظاتي وأستميح كل مناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب الكردي الذين مارسوا أدوارهم في تلك الفترة عذراً لأن أقول وبصراحة بأنه كان خطأً كبيراً السماح للسلبيات بالتغلب على الإيجابيات في العلاقة مع عبد الكريم قاسم، مما ساعد على تمرير مؤامرة حلف السنتو وعملائه في الداخل والشوفينيين وإحداث الفجوة الهائلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبد الكريم قاسم. فمهما يقال عن هذا الرجل فإنه كان قائداً فذاً له فضل كبير يجب أن لا ننساه نحن الكرد أبداً. لا شك أنه كان منحازاً إلى طبقة الفقراء والكادحين وكان يكن كل الحب والتقدير للشعب الكردي وكان وطنياً يحب العراق والعراقيين وكان التعامل معه ممكناً لو أحسن التقدير "
رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني
من كتاب: البارزاني والحركة التحررية الكردية

* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...
- أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
- التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم ...
- الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي ...
- بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط ...
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
- ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
- أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
- مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا ...
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...
- القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية ...
- العرب بين الماسوشية والزيف القومي


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وداد فاخر - المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 تموز