|
نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما يحاسبوكم)
وداد فاخر
الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مجلس محافظة البصرة الهجين الذي لا يمت للبصاروة الأصليين بصلة من المتريفين واللفو الذين سكنوا البصرة أجتمع مرة من المرات ووضع ضمن اولويات أعماله إلامر بإطلاق اللحى ومنع الخمور بكافة أصنافها المستكي والزحلاوي وأبو الكلبچه وكل انواع البيرة والويسكي والجن وغيره وحده عرق هبهب لم يتم ذكره لكون هبهب الآن مقر ( دولة الاسلام الارهابية ) التي أسسها محروك اللشه الزرقاوي واكيد افتت دولة الارهاب الاسلامية بعدم حرمة عرق هبهب كونه ومنذ ان شكل الزرقاوي دولته الأرهابية افتى اكيد بكون عرق هبهب المنتج وفق الشريعة الاسلامية حلالا. وتعرفون إن الربع الجدد المتواجدين في الحكومات المحلية بعد سقوط ربع عفلق كان اكثرهم من ربعنه الشرابه ومال كعدات وونسه ويعرفون كل انواع المشروبات لكن غير( المصلحة الوطنية ) إضطرتهم لاطلاق لحاهم وكوي جباههم حتى يستطيعون ان يسيروا ضمن ركب التيار الموجود حاليا وقديما قيل ( الناس على دين ملوكهم ) ، لذلك فكروا بهذا المنجز ( الكبير ) وتركوا درابين محلات البصرة تغرق في الاتربة والاوحال لأن هناك في الفقه نص يقول ( المهم فالاهم ) ، لذا طبق ( الرفاق) حرفيا واسلاميا هذا المفهوم الفقهي فكان لمنع الخمور الاولويه على تعبيد الشوارع والطرقات وتوفير الماء والكهرباء ، ونسوا تماما هم ومدير شرطتهم تحركات القوى الارهابية من البعثيين والقاعديين وبعض الرموز الطائفية التي تتحسر على ماضيها الذي أفل فاصبحت حشه قدركم ( مقاومة ) وكعدوا ركبه ونص للشرابه والحلاقين ولكل من يحلق لحيتة ، وتركوا الحبل على الغارب كما يقال للارهابيين الذين نفذوا بكل دناءة جريمتهم الاخيرة في البصرة بين تغييب مجلس محافظتها عن الوعي الجمعي ، وشرود ذهن مدير شرطتها . وما أريد ان اقوله ان شرب ( الزقنبوت ) كان له تاثير كبير على العامة وبسطاء الناس كونهم يدفنون في ربعية العرق كل هموم يوم عملهم ومشاكلهم ودوخة نسوانهم وهوسة اطفالهم وانقطاع الماء والكهرباء . وكانوا بعيدين جدا عن مشاكل السياسة والمطالبات الجماهيرية وعايشين لحالهم المهم وقت الغروب يرجعون ربعيتهم بيدهم يترسون دماغهم وينامون ما يدرون بالدنيه طشت لو رشت . وما فعله( الرفيق ) العزيز شلتاغ محافظ البصرة وشلة الأنس المحيطة به من الملا أحمد السليطي الى ممثل التيار الصدري جبار ما ادري منو ، هو ان منعوا الناس من نسيان واقعهم المؤلم وتركوهم صاحين لا يعرفون ما يفعلون وسط حر البصرة والغبار المتصاعد ومشاكل الماء والكهرباء ، وتفجيرات الارهابيين الذين حكمت محاكم البصره الفريدة في هذا الزمن على ارهابيين سابقين اشتركوا بتفجيرات حي الحسين ( الحيانية ) في البصره بالسجن المؤبد بدل الاعدام شنقا ( رأفة ) بهم وبعيالهم لان الحاكم نظر للقضية بعين العطف والرافة . وكان الافضل لجوق الملالي الذين لم يتخيلوا مطلقا حتى في الاحلام مثلهم مثل ابناء العوجه المنهارين ان يحكموا مدينة حضارية عريقه مثل البصرة أن يكونوا اكثر واقعية ويمسكوا القاضي الذي حكم الارهابيين بالمؤبد ويعلقوه في ساحة ام البروم الشهيرة بالبصرة حتى يرعوي الاخرين الذين لا يعرفون كيف يحكموا بين الناس بالعدل . فالبصرة معروف عنها إنها تضم مختلف الاقوام منذ نشوءها كونها مدخل العراق البحري وميناءه الذي قضمه صهاينة العرب الجدد من اللملوم المجتمع عند حذاء مدينة البصرة الذين يطلق عليهم ( الكويتيون) وبالمناسبة جاء اسم الكويت من كلمة كوت وهي الحصن الصغير حيث كان هناك على ساحل البحر كوخ صغير لملابس وادوات الصيادين الذين يفدون للمنطقة اثناء موسم الصيد وكلنا نعرف بان البدو لا يحبون البحر ولا يتقنون السباحة ، فمن اين اتى بدو آل صباح بالمعرفة بالبحر ؟. وواوية الكويت يحتاجون ذئب ابگع يشوفهم نجوم الضحى لان الشيعة ما يسوون شئ ومتساهلين يحتاجون واحد مثل بطل الصامتة مدير شرطة البصرة البطل كامل رشاش الذي لقن صهاينة الخليج درسا لم ينسوه للآن في العام 1973 . المهم إن نصيحتي التي ابعثها لـ ( الرفيق ) العزيز شلتاغ محافظ البصرة هو ان يعاود التفكير بمعية ( رفاقه ) الآخرين ويفتي شرعا بعدم منع بيع الخمور حتى يلتهي الناس وخاصة البطالة والمساكين والمگارید بربعية العرق وينسون تماما واقع الحال الذي يعيشونه ويتركون السياسة لاهل السياسة مثل رجال مجلس محافظة البصرة ومن لف لفهم من الجهابذ والفطاحل ، وينسون تفجيرات العشار وما حصل فيها من دمار دون ان يحاسبوا مجلس المحافظة ومحافظها ومدير شرطتها الذي رفض الاستجواب كونه فوق القانون ، و ( بغداد مبنية بتمر .. َفلس وإكل خستاوي ) . أما نصيحتي لمدير شرطة البصره عادل دحام فهي ترك العمل العسكري وضبط الامن لغيره كونه قد صرح بعد التفجيرات الارهابية الاخيرة التي حدثت في العشار( بأن العمل الارهابي كان محكم التدبير) وهي عبارة تثير السخرية من رجل امن يفترض فيه ان يكون واعيا وحذرا دائما وذكيا يعرف بحدس وذكاء وفطنة رجل الامن كيف يخترق بالوسائل الاستخبارية الحديثة خطوط الارهاب وتجمعاتهم ويكون يقظا دائما لاي تحرك منهم كون المجرم ذكي ويخطط دائما لتنفيذ جريمتة بكل الطرق والوسائل الدنيئة ولكن على الجانب الآخر يكون رجل الامن اذكى منه واسرع في الرد فيا عادل دحام ( شيل چوالاتك وامشي عيب عليك ) ، وكان الاجدر برئيس الوزراء كونه القائد العام للقوات المسلحة اقالتك وتقديمك لمجلس عرفي . أخيرا على مجلس محافظة البصرة لتكرار الخروقات الامنية وفشله في تقديم أي منجز لاهل البصرة وخاصة في مجال توفير الطاقة الكهربائية وكيف ضحك شلتاغ وشلتة من الملالي من جماعة ( عموري الحكيم ) والتيار الغير كهربائي لمقتدىعلى أهل البصرة بوصول الباخرة التركية التي ظهر إنها مجرد وسيلة دعائية فبركها مجلس المحافظة ومحافظها صاحب شهادة الدكتوراه في الحلال والحرام بدل ان يكون محافظ البصرة مهندسا مختصا او اداريا أو رجل اقتصاد . والمثل يقول ( عند الامتحان يكرم المرء او يهان ) وانتم اثبتم فشلكم فاتركوا المجال بدون شوشرة لمن هو اكفأ منكم وكفى الله المؤمنين شر القتال .
آخر المطاف : أصر انا العبد الفقير لله بعيدا عن تصنع التغابي الامريكي بالتدخل الايراني في الشان العراقي والتعاون المطلق بين رجال القاعدة وجمهورية إيران ( الاسلامية ) بان ايران ( الاسلامية ) هي احد اللاعبين الاساسيين في دعم الارهاب في العراق وهي المستورد الحقيقي لكميات المادة المتفجرة ( C4 سي فور ) التي يتم تصنيع العبوات الاصقة منها ، واذا لم يستطع السفير الايراني في بغداد ان يمد يده فليمد رجله ، او كما يقول المثل العراقي حشا قدركم ( خلي يتبول لي بالشارع حتى اتزحلق ) . وقد تناولت هذا الموضوع مرارا وتكرارا أي موضوع التعاون بين إيران والقاعدة في ما يسمى بحلف الكراهية ، وعن تواجد فنادق خاصة بالحكومة الايرانية في مدن ايرانية بعيدة عن الانظار تحمي فيها إيران شخصيات قاعدية وعائلة بن لادن . واعطيت اكثر من شاهد ودليل لعدة مرات في مقالاتي عن ذلك وكنت الح على شخصية غامضة لم يتناولها احد في وقتها كونه المنسق لكل تلك التحركات بين إيران والقاعدة وهو ( الحاج ) ، او (عماد مغنية ) الثعلب الذي تم اقتناصة من قبل السوريين وشربوا ماء وراءه والذي أسس جيش المهدي . واليكم رابط احد مقالاتي قبل اغتيال عماد مغنية وكيفية ادارة العلاقة بين إيران والقاعدة : http://www.alsaymar.org/my%20articels/09122007myarticle08.htm والكاتب وجريدة السيمر الاخبارية لن تنصاع لكل التهديدات التي تصلها او حتى عمليات التخريب للجريدة بين آن وآخر وهناك اغنية عراقية تقول ( احنه مره نعيش مرة نموت مره بكل عمرنه ) . ورمضان كريم عليكم جميعا وكونوا واعين يا عراقيين فالارهابيين لشدة تدينهم هم ومن ورائهم من السعوديين والسوريين والايرانيين والخليجيين يجدوا في الشهر الفضيل مبتغاهم لزرع الموت بين ظهرانيكم فكونوا انتم حذرين في المحلات والاسواق والشوارع لاي غريب ، فالعربي القادم لزرع الموت بينكم متميز بشكله عن سحنة العراقيين فكونوا اسرع منه في زرع الموت وتغييبه عن الدنيا بعيدا عن مدراء شرطتكم وقضاتكم المنحازين للارهاب .
* ناشط في مجال مكافحة الارهاب
http://www.alsaymar.org [email protected]
#وداد_فاخر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير
...
-
أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
-
التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم
...
-
الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي
...
-
بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط
...
-
دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
-
ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
-
أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
-
مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا
...
-
كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا
...
-
لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
-
توضأت بعطر النرجس
-
على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق
...
-
القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية
...
-
العرب بين الماسوشية والزيف القومي
-
البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !
-
الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي ال
...
-
لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف
...
-
هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
-
عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
المزيد.....
-
كاميرا CNN ترصد آثار القصف الإسرائيلي على مدينة صور اللبناني
...
-
لندن تندد باستهداف إسرائيل قوات حفظ السلام في لبنان
-
-حزب الله- ينفي صحة تقرير -رويترز- عن -قيادة جديدة- للحزب
-
إسبانيا تدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
-
صورة جماعية لزعماء الدول المشاركة في منتدى -العلاقة بين الأز
...
-
سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بش
...
-
الجيش الروسي يحرر 4 بلدات جديدة في دونيتسك ويقضي على 14330 ع
...
-
قناة إسرائيلية: لم يتخذ القرار بعد بالرد على الهجوم الإيراني
...
-
العثور على بقايا قد تكون لمتسلق جبال شهير فُقد في إيفرست قبل
...
-
مقطع صوتي -مرعب- لانعكاس المجال المغناطيسي للأرض!
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|