أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟














المزيد.....

عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تفاجئ تصريحات عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي أي مراقب سياسي مستقل أو أي مناضل شهد سنوات العار في ستينات القرن الماضي عندما شهدت الساحة السياسية آنذاك ما يسمى بـ ( حلف الكراهية ) الذي ضم مختلف الأطراف الدينية المذهبية والسياسية من اجل القضاء على ثورة 14 تموز ، بدفع وتشجيع وتخطيط من قبل الراعي الرئيسي للحلف والمعادي للشيوعية آنذاك وهي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA التي قادت بكل براعة قطار الموت الأمريكي وركابه من الفاشست القتلة البعثيين بدعم وفتوى واجتماعات جرت في مكة والكويت وشهد عليها الملك الراحل حسين. وكان ضمن ( أبطالها ) رجال دين بارزين من الشيعة العراقيين بعد أن داسوا بكل قوة على أقوال وأحاديث أمير المتقين علي وبرزوا كقادة وأصحاب فتوى لخدم المخابرات الأمريكية كي يئدوا ثورة 14 تموز المجيدة ، ويتخذوا من فتواهم ذريعة لنصب المذابح لأبناء العراق البررة من وطنيين وشيوعيين بعد أن أقدموا بكل برودة دم على اغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه الشهداء طه الشيخ أحمد وفاضل عباس المهداوي ووصفي طاهر وجلال الاوقاتي وعبد الكريم الجدة وباقي الشهداء الأبرار .
إذن ما الفرق بين هذا ( الشبل ) وذاك ( الأسد ) صاحب فتوى ( الشيوعية كفر والحاد ) ، والتي استند عليها المجرم رشيد مصلح في بيانه المشؤوم يوم 8 شباط الأسود العام 1963 بابادة الشيوعيين ؟ . فالبعثيين هم أنفسهم ولم يتغير شيئا منهم سوى إن ( السيد ) تغير وأصبحت ( دار السيد مامونه ) على رأي طيب الذكر أبو صباح نوري باشا السعيد ، لكن الذي تغير التصنيف الجديد لحثالة البشر من الفاشست البعثيين الذي أصبحوا صداميين فقط والباقي حسب قانون العراق الجديد ( الذين لم تتلطخ أيديهم بالدم ) ، ولا ادري من كتب علينا التقارير وطارد شهدائنا وأوصلهم لحبل مشانق العفالقة إذا كان هناك فقط بعثيين صداميين ؟؟! . أليس ذلك الذي كتب التقرير أو أعطى معلومة لمخابرات النظام أو وشى بمناضل وأوصله لأقبية دوائر امن البعث ومشانقه المنصوبة ليل نهار هو ذلك البعثي ( النظيف اليد ) حسب مقولات العراق ( الجديد ) ؟ .
ولا نود هنا أن نعيد تشريح البعض من جماعة السيد الذين دبجوا تقاريرهم ضد شرفاء العراقيين حتى لمخابرات النظام الإيراني ، وكان الكاتب احد ضحاياهم عندما تركوه طعمة لرجال مخابرات إيران وكرههم لكل ما هو مثقف وتقدمي ، كذلك لا نود أن نسترسل في وصف العديد من تصرفاتهم المخزية من رشوة واحتيال من داخل بناية فردوسي حيث مقر المجلس آنذاك ، علما إن معظمهم خرج من رحم البعث وجيشه (العقائدي ) يوم كان هناك كسب للتوابين في جمهورية إيران ( الإسلامية ) .
سؤال لـ ( السيد ) وأقول له :أبخت جدك سيد الم تسمع صرخة أبي الشهداء الحسين في ظهيرة كربلاء الحارقة وهو يردد مقولته الشهيرة : ( إن لم تكونوا عربا أو مسلمين فكونوا أحرارا في دنياكم !! ) ؟؟!! . فكيف صرحت وبملء فيك : بالسماح لعودة البعثيين غير الصداميين للمشاركة في الحكم ؟! . وهو ما دعي من يسمي نفسه مسؤول هيئة المساءلة والعدالة المدعو علي اللامي لان يقول وبطريقة مضحكة للغاية : بأن لا صحة لشمول صالح المطلك وظافر العاني بقانون المساءلة والعدالة لكونهما غير بعثيين . علما إن الطفل الرضيع في العراق يعرف هذه الحقيقة التي تعامى متقصدا عن إثباتها ابن عشيرة بني لام الذي خاف كما يبدو من لجنة النزاهة التي شهرت بابن عشيرة السواعد فلاح السوداني فخلافات العشائر التي ترجع أصولها المتريفة للعمارة لا حدود لها بعد أن لم يصدق البعض منهم أنهم وصلوا لهذه الدرجات المدينية وأصبح البعض منهم بغادة أو بصاروة ، ونسوا أو تناسوا كل التاريخ القديم وأصولهم العشائرية النقية . ونستطيع أن نزود ابن بني لام بما يحتاجه من إثباتات مصورة على شرائط فيديو للبعثيين الآنفي الذكر صالح المطلك الذي هتف بعد إقرار قانون انتخابات المحافظات وغمط حق بعض المكونات العراقية الأصيلة : ( أنا البعثي أنا ) ، وهلوساتة بدعم المقاومة على فضائيات العهر العربية ، ورفيقه في الجرم ظافر العاني بطل فضائيات محميات الخليج الأمريكية بعد أن كان احد دعامات صدام الإعلامية .
وأخيرا ترى هل يأمل ( السيد ) أن يجير رجال البعث أصواتهم في الانتخابات الجديدة لائتلافه ويهتفوا باسمه كما هتف مؤيدا تصريحات ( السيد ) الركي والبطيخ وكل أنواع الفاكهة الصيفية ؟ . وكل انتخابات وانتم بركي وبطيخ تازه ، وعاش الركي والبطيخ يا جمال البطيخ .


آخر المطاف : من أقوال أمير المتقين علي ابن أبي طالب :
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت .. إنما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها أيها الطالب قوت .. و لعمري عن قليل كل من فيها يموت


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org

[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...
- الحنين الأمريكي والسعي لعودة الابن الضال
- الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان ووحدة الصف للشعب الكر ...
- إيران محمود احمدي نژاد الديمقراطية الكسيحة !!
- خطاب اوباما .. تغيير في التكتيك الأمريكي وصناعة نجم جديد
- محمود المشهداني .. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف الب ...
- الحديث عن التطور في كوردستان .. السليمانية نموذجا
- -أنفلونزا البعث - فيروس قاتل غاب عن أذهان حكومتنا وحكومات ال ...
- قصيدتان للحب والفرح
- أكرم الحكيم وزير الخوار الوطني .. عفوا( الحوار الوطني )


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟