أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!














المزيد.....

هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم إننا جميعا نعرف ان الطامة الكبرى التي ابتدعها بول بريمر هي المحاصصة القومية والطائفية لكن لم يدر بخلد العراقيين انه سيكون هناك مجلس ( نحاسة عراقي) يعيش عالة على العراقيين ويستنزف من ثرواتهم الكثير وبالتالي يعطل القوانين السارية ، ويحمي القتلة والإرهابيين ، كوننا جميعا نعرف ان ( من امن العقوبة أساء الادب ) .
والناظر للتركيبة الغريبة لما يسمى بـ ( مجلس الرئاسة ) ، أو المسمى الصحيح ( مجلس النحاسة ) يلاحظ التنافر الغريب بين مكوناتة والتأريخ المشين لرئيسه صاحب العلاقات العائلية بالعصابة التكريتية المقبورة ، وحامل نيشان مجزرة بشت آشان الدموية التي لم يطرف له جفن عند ذكرها لحد الآن . بينما يبسمل ويحوقل ويستنجد بصديقة الحميم داخل الاشتراكية الدولية شيمون بيريز عند ذكر اعدام القتلة والارهابيين .
والهبة الشعبية التي نريدها ليست التظاهر في ساحة التحرير وترديد شعارات زعاطيط الفيسبوك التي تتم الموافقة عليها داخل دهاليز غرفة العمليات التي تديرها ادارة المخابرات الامريكية CIA في عقر اسرائيل كما حدث في بلدان العروبة باستبدال دكتاتوريين من بقايا عملاء امريكا في المنطقة برجال ( السلف الصالح ) التي انحرف التكتيك الامريكي نحوهم في تحالف جديد يقوده اسلاميو دولة الميت الجدد الذين ينفذون كل الاجندات الجديدة لحلف شمال الاطلسي حرفيا بقيادة الثعلب الاسلاموي الجديد اردوغان . لكننا نريدها هبة مضرية حقيقية بوجه الذين يتسترون على قتلة ابناء الشعب العراقي من الارهابيين والقتلة والمجرمين وترك مساحه من الوقت لديهم للفرار او التمتع باوقاتهم الجميلة مع موبيلاتهم في سجون تضاهي فنادق سبع نجوم ليديروا بكل جدارة عمليات الارهاب من داخل السجون . فالهبة التي نريدها ان تندلع على الاخص في جنوب العراق ووسطه بعيدا عن شعارات كبير مستشاري رئيس الجمهورية المتميعة التي تصب في مصلحته وتدمغ المتسترين واصحاب الماضي المعطوب وطنيا كطارق بكر حلمي ( الهاشمي ) وازاحة مجلس النحاسة العراقي الذي يقوده كاكه وكلمبو وكليب الماي المتهم بأمور عدة عندما استوزر في أهم وزارة عراقية .


آخر المطاف : كونوا كما ردد امير المتقين علي (وسأجهد في أن اطهر الأرض من هذا الشخص المعكوس والجسم المركوس) ، وعليكم انتم ايضا تطهير العراق من هذا المعكوس المركوس .


• شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...
- أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
- التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم ...
- الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي ...
- بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط ...
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
- ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
- أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
- مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا ...
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...
- القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!