أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن المجرمين المتواجدين داخل السلطة














المزيد.....

أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن المجرمين المتواجدين داخل السلطة


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة اختطاف وقتل مواطنين عزل كل ذنبهم إنهم في طريقهم لأداء شعيرة دينية وهم في طريقهم لزيارة السيدة زينب في دمشق الشام جريمة لا تغتفر فالناس أحرار أي كانت ديانتهم ومذهبهم فيما يعتقدون . فكونهم من مذهب معين لا يعني أن يجيز البعض لنفسه أن يجعل من نفسه إلها على الأرض ويتحكم برقاب البشر ويكفرهم بموجب عقليتة ومزاجه ونفسيته الوهابية التكفيرية المريضة .
وإصرار الإرهابيين والقتلة والمجرمين ولصوص المال العام ومهربي المشتقات النفطية ومهربي السلاح والمخدرات وسارقي قوت الشعب على الاستمرار بجرائمهم لم يأت اعتباطا ، وإنما بفعل تهاون السلطة وعدم تنفيذ حكم الشعب بهم وتحجج رئيس الجمهورية بعدم توقيعه على أحكام الإعدام وعدم كشف ملفات الفساد . بينما يرسل نائبه المدعو بـ (الهاشمي ) رسائل لآل القتلة ومنهم ضباط جرائم الأنفال أن تنفيذ الإعدام لن يتم وتحت نظر رئيس الجمهورية الذي يدعي بأنه الحامي للدستور ومن تضرر أبناء قوميتة من جرائمهم .
فما نعرفه أن هناك العديد من الأحكام الصادرة من المحاكم العراقية ومنذ أكثر من خمس سنوات ضد قتلة ومجرمين وعناصر إرهابية متعددة لم يتم تنفيذها بسبب الخلل الحاصل في الدستور العراقي الذي لا يشبه دساتير الدول المتقدمة ولا أريد مقارنته بالدول المتخلفة كالدول العربية والإسلامية الذي يترك الأمر في تنفيذ الأحكام لرئيس الجمهورية ، بينما لا يوجد هذا النص في دساتير العالم المتمدن فالحكم يصدر باسم الشعب ويترك للسلطات القضائية أمر التنفيذ .
وإصرار رئيس الجمهورية عن عمد بعدم التوقيع على أحكام الإعدام في وضع مثل الوضع العراقي المضطرب وبالتضامن مع نائبة ذو الماضي البعثي المشين والمعادي لطموحات وآمال الجماهير العريضه ترك القتلة والإرهابيين واللصوص وغيرهم من ناهبي المال العام يسرحون ويمرحون ويتمتعون بميزات لا مثيل لها داخل سجون خمس نجوم لا يطالها المواطن العادي أو البسيط وهو خارج السجن . ثم يتم التمهيد له بالهروب ويترك من ساهم بالهروب رهن التحقيق فقط ولا يتم إعدامه بديلا عنه .
أما ما يطرحه رئيس الوزراء من كلام يحمل الكثير من المسكنات والمهدءات وكان الشعب العراقي مجموعة من الأغبياء والمغيبين عقليا ، ومعه الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة وعمليات بغداد من إلقاء القبض على خلايا إرهابية وغيرها من الأخبار المسكنة بغية امتصاص النقمة ولدرء الغليان الشعبي ، فليس لها قيمة تذكر عند المواطن المكلوم ، وهم يسكتون عن الحرامية واللصوص ويتحدثون بالغاز وحروف عندما يحصل أي حدث كأننا في مدرسة ابتدائية مثلما يقول معلم لطلابه ( تره اكو فد واحد حرامي عيب نجيب اسمه ) .فهذا منتهى الجبن والخوف ، ومراهقة سياسية ودم يسفح لأبرياء عزل . ليتصور أي منكم إن المقتول بهذه الطريقة الوحشية أباه أو أخاه أو أي من أقرباءه. كذلك خروج رئيس الوزراء ليقول للشعب على شاكلة تصريحه هناك من فكر بانقلاب أو سنلاحق القتلة لن تفعل بعد مفعولها بمن أصبح لا يأمن حتى على نفسه وهو داخل منزله . فأين الشدة والضرب بيد من حديد إذن إذا كان العديد من الداعمين للقتلة واللصوص وناهبي المال العام ومزوري الشهادات يجلسون معه سويا في مجلس الوزراء وداخل أروقة البرلمان الشكلي الذي تتراكم القوانين داخل مكاتبه وينشغل فقط في المشاحنات وتقسيم التركة والمناصب الحساسة كما يحاول علاوي وقائمته الذي يريد منصبا يسيطر به على السلطات الثلاث وينصب يوما نفسه دكتاتورا جديدا على العراق بدفع وتشجيع من احد قادة الأحزاب القومية الذي يود أن يستمر الوضع العراقي المريض على هذه الشاكلة لكي يستغله أيما استغلال ولمآربه ومنافعه الشخصية .
فلا عذر لرئيس الوزراء مطلقا بعد اليوم لان سكوته عن عدم تنفيذ الإعدام بالإرهابيين والقتلة والمجرمين يتركه عرضة للقيل والقال من الشعب كونه وهذا ظاهر للعيان يحاول أن يعمل توازن في السلطة من اجل الحفاظ على كرسي الرئاسة حتى لو أبيد الشعب العراقي بأجمعه . وهذا عيب كبير وجناية ضد الجماهير فالكرسي زائل لا محالة والاسم يبقى وعمل الانسان فقط هو الباقي. أما أن يخرج للجماهير علنا ويشرح كل شئ إذا كانت هناك ضغوط اكبر منه ويترك أمر التصرف للشعب لكي يقوم الأخطاء ، ويطلب منه المساندة بكل وضوح وصراحة ودونما أحاجي والغاز ويطالب بتعديل فقرة الدستور التي تترك لرئيس الجمهورية التوقيع على أحكام الإعدام وبسرعة قياسية دون الأخذ بالتوازنات التحاصصية ، أو يترك السلطة طائعا وليكن ما يكون .

آخر المطاف : قال أمير الفقراء والمتقين علي بن ابي طالب (من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره )


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزمج
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...
- أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
- التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم ...
- الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي ...
- بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط ...
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
- ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
- أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
- مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا ...
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس


المزيد.....




- تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم ...
- ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إل ...
- إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك في مصداقية ترامب بشأن ...
- تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة وجيش الاحتلال يعتقل العشرات
- -إثبات الوفاة- معاناة قانونية وإنسانية تؤرّق ذوي الشهداء وال ...
- الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن المجرمين المتواجدين داخل السلطة