أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سورية















المزيد.....

قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سورية


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة عروبية:

منذ الجاهلية الأولى والعرب عربين عرب العراق وعرب الشام ، هذا يتبع الدولة الساسانية ، وذاك يتبع لدولة الروم . وجاء الإسلام عاملا حاسما لتوحيد امة العرب على اختلاف توجهاتها ، لكنها عادت وانقسمت من جديد بعد وفاة الرسول الكريم مباشرة وتحت سقف سقيفة بني ساعدة وليستمر الخلاف إلى يومنا هذا ، والذي استغله على مر الزمن ملوك الطوائف ومنتهزي الفرص ودول وشعوب وشخوص كان للعرب والمسلمين أفضال عليها ، حيث حولتها من الجهل والتخلف والظلام للحضارة والنور كالهمج القادمين من خلف سهول الأناضول من الترك والتتر والمغول ، ومن بعد ذلك تأسيس دولة بني عثمان والتي أطلق عليها اسم الدولة العثمانية ، والتي اختصرت كل الشعوب التي ترزح تحت هيمنتها بشخصها هي ومارست سياسة عنصرية لمدة 600 عام انتهت بسقوطها وتأسيس تركيا العنصرية الحديثة .
والخطأ الفادح والشنيع إن العرب لا زالوا وللآن لا يعرفون أين تكمن مصلحتهم الحقيقية ، خاصة بعد تأجيج الخلاف فيما بين المسلمين منهم وهم الطرف الأكبر من لحمة العرب بين سني وشيعي ، وظهرت وبفضل نوايا شريرة للمستعمرين الإنكليز دول طوائف ومحميات وأحزاب تابعة تعيش من ريع أراضيها النفطية وتحمد علانية مربيها من الانكلوسكسونيين وتمجدهم وتسير وفق خطاهم.
وكان لظهور ما سمي بالسعودية على يد عبد العزيز بن سعود في جزيرة العرب استباق لفكرة توطين اليهود في فلسطين وكعامل مساعد لتأسيس الدولة اليهودية . حيث انقسم العرب أيضا ومن جديد بين حاملين للفكرة القومية وإسلاميين تزعم طرف منهم السعودية بحجة حماية الإسلام والمسلمين ، وزرع الإنكليز تنظيم جديد نشأ في مصر وبزعامة الشيخ حسن البنا سمي بـ ( الإخوان المسلمين ) .
ولم تنفع في وحدة العرب لا نوايا جمال عبد الناصر الوحدوية المغلفة بدكتاتورية تتطلع للهيمنة على بلدان العرب ، ولا أفكار ميشيل عفلق الشوفينية المستقاة من خطب الفاشي الإيطالي بنيتو موسوليني ، أو القوميين المتمركسين ( الماركسية ) فيما بعد ، لان قوى الثورة المضادة التي رفعت علم التبعية للقوى الاستعمارية ظلت تمارس ( نضالها ) في حربها الضروس ( حرب داحس والغبراء ) دون كلل أو ملل وفي ظل أنظمة كالطيف الشمسي ما بين شيوخ وأمراء وملوك ورؤساء جمهورية دكتاتوريين معظمهم كانوا صنيعة الغرب ( الديمقراطي ) ، وحتى بتطور العلم والمفاهيم الديمقراطية ونشوء الدول الحديثة . كون جميع الدول العربية ظلت أحادية الاقتصاد ومعظمها تعتمد على موارد النفط فظلت دولا استهلاكية تابعة للاقتصاد العالمي المتطور .

حرب الكويت :

شكل احتلال الكويت من قبل المقبور صدام حسين وزمرته الحاكمة آنذاك ضربة قاضية لكل المفاهيم القومية ، وأسس لحروب عربية – عربية مستقبلية على غرار ما كان يحدث أيام دولتي المناذرة والغساسنة ولجوء كل طرف للمستعمر الذي يرتبط به . وبنفس نهج وتفكير الحروب الجاهلية . حيث انظم لمعسكر صدام حسين مجموعة من دول منتفعة مما كان يدره عليها أيام عز الدولة العراقية بعد تأميم النفط العراقي ، ومن ثم بعد ارتفاع سعره في الأسواق العالمية . بينما كان المعسكر المضاد يشكل طوقا يضم كل الدول التابعة ( السعودية ومحميات ومشايخ الخليج ) للتوجه الاستعماري الجديد ، مع دول استفزها الاحتلال الجديد رغم وجود بلد عربي ، وجزر ومناطق ومدن عربية محتلة من كل من أسبانيا وتركيا وإسرائيل ، ووجود قواعد عسكرية في معظم بلدان العرب وأولها بلاد الحرمين .
وأعطى احتلال الكويت مسوغا جديدا لحالتين استعماريتين ، أولاهما الاستعانة بالأجنبي على الأخ العربي المعتدي ، وثانيهما ترسيخ مبدأ الحروب العربية – العربية ، او بمعنى آخر ( حرب داحس والغبراء ) . والاهم من كل ذلك عودة للجيوش الأجنبية من جديد وبصورة علنية في المنطقة ، أو الاحتلال المباشر الذي اختفى جزئيا بعد نضالات طويلة في بداية الثلث الأخير من القرن العشرين .

احتلال العراق :

لم يكن صعبا على المجتمع الدولي لو أراد تحويل النهج الدكتاتوري الفاشي الصدامي أن يلجأ للطرق القانونية في إجبار النظام الفاشي على إجراء انتخابات برلمانية بموجب قرار مجلس الأمن المرقم 688 باشاعة الديمقراطية في العراق ، وهو ضمن سلسلة قرارات مجلس الأمن ، أو ما سمي حينها ( قرارات تحرير الكويت ) ، والذي وضع العراق ضمن البند السابع ، فقد تم تنفيذ كل قرارات مجلس الأمن لتحرير الكويت إلا هذا القرار بعينه الذي ظل مهملا ، كون التوجهات الأمريكية كانت منصبة فقط على عملية تغيير شكلي للنظام بالتخلص من رأس النظام الدكتاتوري والحلقة الضيقة جدا المحيطة بالدكتاتور بواسطة الاحتلال المباشر للعراق ، وهو ما حصل بالفعل تماما , وتنفيذ التكتيك الأمريكي الجديد في المنطقة تمهيدا لإقامة الشرق الأوسط الجديد ، وتحويل دولة إسرائيل لإسرائيل عظمى في المنطقة . وكانت هذه الإزاحة أي إزاحة دكتاتور من صنع أمريكا بداية لإزاحة دكتاتوريين آخرين ، وبنفس النهج والأسلوب ، أي وفق نظرية ( الفوضى الخلاقة ) ، المعجونة بالدين المشوه وليس الحقيقي وهي وفق مقولة ارسطو السابقة لميكافيلي التي يقول فيها لأهل أثينا (لابد أن تكونوا متدينيين لأن في بلادكم معابد كثيرة ! ) ، وهكذا كان السعار السلفي المدفوع من قبل ساسة ورجال دين مسلمين يتقدمهم عرب بواردات النفط أشعلوا وقود حرب ضروس امتدادا لـ ( حرب داحس والغبراء ) في العراق بعد احتلالة لكي يبيدوا العراقيين ويخربوا مدنهم ويفرقوا بينهم بحجة الدفاع عن الدين . فكانت الحرب بالنيابة من قبل الوهابيين ورجال السلف وازلام القاعدة شمرت من اجلها عن سواعدها دول وحكومات وبيعت أسلحة ومواد ابادة وغيرها وزهقت أنفس بريئة لا ناقة ولا جمل لها في الدين والسياسة بحجة الدفاع عن بيضة الإسلام .
وأسست لفرقة وإحن وعداوات مذهبية بين أبناء الوطن الواحد ، وهدرت مليارات الدولارات وكلها من عرق جبين الشعوب ومالها العام لهذا الغرض الدنئ .

ربيع العار السلفي او ( ربيع الناتو ):

السؤال هل تغير أمريكا ستراتيجها ؟ ، والجواب حاضرا لكل ذي لب سامع كلا ، بل هي تغير على الدوام تكتيكاتها ، فقد قامت بتجربتين في خوض غمار الحرب المباشرة وكانت خسائرها كبيرة في كل من افغانستان والعراق ، لذا استخدمت عامل الدين كمحرك في الصراعات الداخلية للزمن القادم بعد نجاحه في العراق باستخدام القاعدة وبقايا النظام الصدامي الفاشي . فكان تكتيكها الرئيس هو في انتخاب رئيس أمريكي اقرب للمناطق المتنازعة من غيره في الأصل والشكل ولتبرهن أمريكا إنها بلد الحرية بانتخاب اسود ومن أصول افريقية قريبة جدا ( مولود في أمريكا ) ، ومن اصل مسلم رغم تبرءه من الإسلام إثناء حملته الانتخابية ، ليكون فرس الرهان في الجولة المقبلة لأمريكا في مضمار الساحة العربية بالذات . فكان التنشيط لـ ( حرب داحس والغبراء ) لإزالة بقية صنيعتهم من الدكتاتوريين وبموجب نفس نظرية الفوضى الخلاقة وبطرق أسهل على ان تدار كل العملية من غرفة لوكالة المخابرات الأمريكية CIA في إسرائيل ، على أن يكون عراب ربيع العار السلفي شخصية صهيونية مرموقة وهو الصهيوني الفرنسي المولود في الجزائر ( برنارد هنري ليفي ) الذي قام بكل الأدوار كما كان دوره في إسقاط حكومة افغانستان الوطنية ومجئ حكومة طالبان الوهابية :
http://www.youtube.com/watch?v=h4NfHZmvcmk&feature=autoplay&list=ULh4NfHZmvcmk&playnext=1
كذلك هذا الرابط المهم ، ودوره في ما سمي بـ ( الثورة السورية ) التي تدعمها أيضا دول طوق ربيع العار السلفي :
http://www.youtube.com/watch?v=Qd5BNgHBAF8&feature=related
وقد استطاع هذا السمسار وبواسطة زعاطيط الفيسبوك تخريب بلدان العرب وشن الحرب عليهم وتفرقهم أيدي سبأ كما يقال بأوامر من غرفة العلميات التابعة لـ CIA في إسرائيل ، وعندما فضح رئيس اليمن السابق علي عبد الله صالح هذا الدور وقال ( إن هناك غرفة عمليات للسي أي أي في إسرائيل تديرها أمريكا ) ، تمت محاولة قتلة في مسجد النهد ، واسكات صوته للأبد ومن بعد تنحيتة صاغرا .

الحرب الكونية الثالثة او حرب داحس والغبراء على الأراضي السورية :

واستمرارا لحربها الطائفية فقد واصلت السعودية الدعامة الثالثة للمظلة الأمريكية في المنطقة العربية بعد تركيا وإسرائيل ، ومعها مشيخات الخليج المحتلة تتقدمهم مشيخة قطر التي تقع على أراضيها اكبر قاعدتين في العالم للقوات الأمريكية سعيها الحثيث للحرب الكونية الثالثة التي تتصارع كما في العراق على أرضها مخابرات دول عديدة ، وتقودها منظمات وجماعات تحمل بعضها صفة إنسانية وتنسق كل ذلك لوجستيا دولة الميت تركيا وبنفس التكتيك الأمريكي أي باسم الإسلام . وتشكل على الأراضي السورية تجمع غريب عجيب من الإرهابيين واللصوص والقتلة والمجرمين ذوي السوابق بحيث استثارت هذه المنهجية في حرب الابادة والتخريب والتدمير ( ثوارا من القاعدة ) عادوا على أعقابهم لبلدانهم بعد ان شاهدوا الحقيقة بأم أعينهم . فكانت تصريحات بعضهم معرية لما يحصل على الأراضي السورية من لصوصية وسفك للدماء مما دعي احدهم للتصريح عند عودته لتونس بلده الأصلي (إرهابي تونسي عائد من سورية: أغلب المجموعات المسلحة عصابات هدفها السطو والسرقة..؟ ) – تصريحات الإرهابي التونسي مروان الصادقي - / http://www.alsaymar.org/all%20news/11102012akh1739.htm
ومع كل هذه القرائن والدلائل تظل القوى المضادة للتحرر تنادي باستمرار ( ربيع العار السلفي ) ، وتشجيع وتطوير قدرات ( ثوار الناتو ) لدفع المنطقة للدمار والخراب باسم ( الثورة السورية ) ، بعيدا عن الإصلاح وجلوس جميع الفرقاء السياسيين ، وليس الإرهابيين على طاولة المفاوضات للتفاوض وإرساء دعائم الديمقراطية بين جميع المكونات السورية بعيدا عن نغمة التحدي العرقي والطائفي ، وبناء سورية جديدة تسمو على جميع المفاهيم الطائفية والدينية .
وما شكل املأ بانتصار الشعب السوري إمكانية الجيش السوري بامتصاص الضربات القوية الأولى للغزو العالمي الطائفي للمجموعات الإرهابية القادمة من خلف الحدود وبدفع من معظم دول الجوار . واستطاعت الكثافة النارية للجيش السوري القضاء على المجاميع المسلحة والمدربة تدريبا جيدا في كل من تركيا وقطر واربيل ، والقادمة من افغانستان والشيشان لاقتحام المدن فكانت الأرض السورية رغم مابذله أعدائها العنصريين من مال ورجال وسلاح مقبرة للإرهابيين والقتلة واللصوص أدوات الحرب الكونية الثالثة التي يراد بها حصرها شكليا على الأراضي السورية فقط خوفا من اشتعالها وتمددها خارج الحدود وانتشارها في أرجاء المنطقة .

اليسار العربي مواقف إما مشاركة ودافعة للإرهاب أو متميعة:

استطاع العديد من ( زعاطيط الفيسبوك ) الذي أدير بكل دراية وحرفية وحنكة من قبل مجاميع خاصة أعدت لهذا الغرض أن يحيدوا أو يستثيروا مشاعر قوى وطنية أو تقدمية أو يسارية لدعم وتشجيع ( ثوار الناتو ) في تخريب المدن العربية وابادة أبنائها الرافضين لمبادئهم الوهابية الشاذة ، وسرقة الاثار العربية وتهريبها ، كما حصل في العراق ومصر وسورية الان ، فقد رحب البعض من اليساريين أول الهجوم الهمجي على الاراضي السورية، وصفق وغرد وغنى ، رغم أن مبان تاريخية هدمت واعتدي على مساجد اثرية وكنائس تاريخية قديمة تعتبر ضمن التراث الإنساني العالمي ، وخاصة في مدينة حلب التاريخية . وبدل أن يشكل اليسار العربي فيلقه المقاتل والمضاد لقوى الشر الوهابي والصهيوني لدرء أي احتلال أو تخريب لمدن عريقة في البلدان العربية ، صفق البعض وهزج وانتشى ، وخرجت قصائد وملاحم ( ثورية ) من بعض قوى اليسار العربي وخاصة العراقي ، ترحب بـ ( الثورة ) ، وتغرد لازلام القاعدة وجيش الناتو الحر ، ومن يقول غير ذلك نستطيع ان نبرز له كل القصائد والافلام التي بجعبتنا بدون تردد .
ووضع البعض على عاتقه نشر العديد من الفيديوهات والصور والمقالات لدعم ( ثوار الناتو ) في ( ربيعهم السلفي ) متناسين دورهم الحقيقي ومقولة شاعرنا ( الثورة يصنعها الثوار ) ، لا ( ثوار الناتو ) وملك النفط السعودي أو شيخ مشيخة بحجم علبة الكبريت اسمه حمد بن ثاني ، أو إرهابي من مشيخة لا تعرف عائديتها للان تسمى الكويت اسمه وليد طباطبائي قادم من خلف حدود العرب باسمه ولقبه وعنوانه الحقيقي مدعيا الانتماء للعنصر العربي .

آخر المطاف :

نعتقد وهذا رأي مسدد إن التيار السلفي الوهابي حفر قبره بيده في ربيعه الأسود بالعدوان المسبق على بلدان العرب وإقامة ما سمي بالديمقراطية ، وهي بالضبط ديمقراطية أهل السلف بقتل وتشريد المواطنين العرب ، ومسخ تقاليدهم وتراثهم ، ومنعهم من أداء طقوسهم الدينية المعتادة ، وفرض لباس معين عليهم وخاصة نسائهم وبناتهم ، مما سبب ردة فعل كبيرة عند كافة أبناء العرب ممن وفد عليهم ( ثوار الناتو ) كما في تونس وليبيا ومصر ، حيث هيمنة التيار السلفي ، أو الاخونجية الذين رفضتهم الشعوب بكل ما حملوه من أفكار مضادة للتقدم البشري والإنساني . وسوف تحصل ثورات حقيقية مضادة وتغيير نوعي في معظم بلدان العرب الواقعة تحت هيمنة القوى والأحزاب الاسلاموية ، وتحصل اصطفافات سياسية جديدة تلغي دورهم وتعيدهم مرة أخرى لدنيا الأقبية السرية والسراديب المظلمة بعيدا عن المنحى الإنساني للبشرية بعد افتضاح أمرهم وخلو جعبتهم من أي شئ مفيد للبشرية .
وشكل الرفض الشعبي السوري ووقوف قوى الخير في العالم معهم ، والمساندة الدولية من قبل روسيا والصين درءا للخلل الذي حصل في قوى التوازن في العالم بسقوط الاتحاد السوفياتي السابق ، والحفاظ على توازن القوة في العالم ، والتخوف الاخير من قبل بلدان غربية داعمة لـ ( ثوار الناتو ) من تنامي قوة ودور ارهابيين من جيل ثالث جديد سيولد على الاراضي السورية ويعيد غزوه لبلدانهم كما حصل في غزوتي نيويورك ومانعهاتن في امريكا في 11 سبتمبر ، وبدأ هذا التحرك من قبل بريطانيا التي اعتلقلت بعض القادمين من سوريا من " مناضلي " حلف الناتو، وقوة الرد والكثافة النيرانية للجيش السوري ضربة رادعة لهم ، ومنعطفا جديدا للتعامل مع كل أعداء الديمقراطية في المنطقة وأصحاب المخططات السوداء ، وأرسل تحذيرا لدولة الصهاينة خاصة بعد اختراق الطائرة من غير طيار للأراضي الإسرائيلية أخيرا ، بصحوة عربية سريعة لا تبقي ولا تذر .



* ناشط في مجال مكافحة الإرهاب

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5 عندما يتقدم ...
- احذروا من البعثيين الشيعة.. فقد جاءكم البعث في 8 شباط 1963 م ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5
- من المنتصر في الحرب الكونية الثالثة التي يقودها ملوك الطوائف ...
- العرب وروح الانتقام القبلية
- أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن ...
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...
- أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
- التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم ...
- الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي ...
- بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط ...
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سورية