أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء في صحراء الرمادي زورا وبهتانا















المزيد.....

عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء في صحراء الرمادي زورا وبهتانا


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعتقد بان من وقف في صحراء الرمادي وقال بأعلى صوته "يجب ألا يدخل عبد الزهرة إلى حدودنا لأنه يشتم أبو بكر وعمر وعائشة" ، او ما تفوه به الطائفي المتخلف احمد العلواني عندما وصف شيعة ال محمد وهو الخنزير َخلقا و’خلقا بـ ( الخنازير) مصوتا كامراة بين من التفوا حوله "زحفناً سيستمر إلى طهران ساحقاً في طريقه الصفويين الخنازير أولاد الخنازير والعملاء على جانبي الحدود" ،ان يغطي كل منهما ومن تبعهما على كلامهم الطائفي والشعارات الطائفية التي رفعت وسط تلك الصحراء القاحلة وبين من يسمون بشيوخ دين وعشائر عربية تتبرأ العروبة منهم كونهم سكتوا مصغين لممثلي بني أمية ، وطمعا بالسحت الحرام الذي بذلته دولة علبة الكبريت قطر ، ومركز العهر آل سعود الاشرار احفاد مريخان ، وسط عراق متلاطم بسياسات واراء وشخوص بعضها غير سوي دون ان يعترض معترض منهم وقتها ولو بكلمة .
ونسي الطائفيون ان اول من سمي بالعراقين هما البصرة والكوفة بعد ان فتح الله على المسلمين عراق الخير واصبح تابعا لسنة محمد المضري العربي ، وليس اردوكان التركي المجهول الاصل ، ولا حمد الذي قدم اجداده من ال ثاني للعراق لاجئا ، وكل مكان يسكنون فيه يطردهم منها العراقيون حتى اقترح والي البصرة العثماني ان يكون سكنهم على ساحل البحر كحراس من قبل والي البصرة – رواية صبري جمال " صبري افندي " صندوق امين البصرة في العهد العثماني لرئيس تحرير جريدة الثورة في عهد الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم الصحفي " يونس الطائي " اثر ازمة الكويت . وكان الكاتب صبيا يتفرج مع الواقفين في مقهى ناصر في السيمر بمحافظة البصرة - ، وكانت ولاية البصرة انذاك تمتد للاحساء والقطيف بلد سيدك السعودي حاليا ايها المصوت باعلى صوتك وانت تستنكر دخول عراقي لمدينتك لا لشئ سوى انه يحمل اسم بنت محمد سيد البشر فاستكثرت على ابنة محمد هذه التسمية باسمها ، فأي عمامة انت لابسها ؟. او انه كما قال ابن معاوية : " يوم بيوم بدر " فسنكون طائفيين لحد النخاع بعد أن راينا الطائفيين بامتياز وسط صحرائكم القاحلة التي عاشت طوال عمرها من تعب وكد عبد الزهرة ، الذي زرع وحصد ونقب وحفر بعد ذلك ليخرج لكم النفط من ارضه لتعتاشوا عليها ويكون منكم من استغل عبد الزهرة طوال عمره ليكون أجيرا وليس مواطنا بعد ان كنتم تهيمنون على العراق وارضه وخيراته .وبدل ان يشكر عبد الزهرة وضعتموه طوال 1400 عام بين مطرقتكم وسندانكم وصار محل تجارب لساديتكم وقبوركم الجماعية وغازاتكم السامة في حلبجة والاهوار .
وما رفع رايات كربلاء وسط صحراء الموت والغدر للعديد من العراقيين بعد سقوط هبل العصر صدام حتى يومنا هذا انما يشبه الى حد بعيد رفع المصاحف بعد مشورة عمرو بن العاص لسيده معاوية ، أي كما قال امام المتقين على ابن ابي طالب ( كلمة حق يراد بها باطل ) . وكلمة الباطل دائما الى زوال ، حتى لو تلفعت بعمائم بيضاء او مستوردة سوداء لفت على رؤوس البعض زورا او بالوراثة وتدعي حب الوطن والوطنية ، واي كانت تسميتها واصولها ، فكلها لا تعدو عن كونها طرابيش تركية حمر صدرها اردوكان التركي الذي يحلم وهو جالس تحت صورة السالونيكي الميت اتاتورك بزعامة العالم الاسلامي من جديد ، واصدار فرماناته العثمانية لرعيتة القادمة . فالبعض جبل على العمالة للاجنبي بدءا من عمالتة للدولة " العلية " ، مرورا بخضوعه لـ " أبو ناجي " ومسح احذيتة وتلميعها حتى قال معظمهم للامريكان بعد توقيع معاهدة انسحاب الجيش الامريكي من العراق : الى أين انتم ذاهبون ، ابقوا هنا لحمايتنا. وكل شئ مسجل ومخزون وليكذب من يكذب لكنه عصر التطور التكنلوجي الذي لا تخفى فيه خافية .
ووصف المتخلف العلواني وهو يصرخ هائجا كخنزير الشيعة باوصاف تنطبق عليه تماما ، تذكرنا بقصة الشاعر العربي علي بن الجهم البغدادي البدوي الجلف القادم لتوه من الصحراء ،والذي قال وهو يمدح المتوكل العباسي :
أنت كالكلب في حفاظـك للـود .. وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً .. من كبار الدلا كثيـر الذنـوب
ولما ارتفعت سيوف الزبانية نحوه لتلقف راسه ، هتف المتوكل رويدكم اتركوه فهو لم يألف سوى هذين الحيوانين في موطن البداوة اتركوه يرى بغداد واستمعوا من بعد ذلك له . وما عاشه علي بن الجهم في بيئته البدوية السابقة تنبئنا بالوضع الذي يعيشه الدعي احمد العلواني الذي يعيش وسط الكلاب والخنازير بصفته طبيب بيطري ، مثله مثل شاعرنا علي بن الجهم البغدادي. فبعد ان أمر له المتوكل بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، وأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه المتوكل لينشد ، فانشد قائلا :
عيون المها بين الرصافة و الجسر .. جلبن الهوى من حيثُ ادري ولا ادري
اعدن لي الشوق القديم و لم اكن .. سلوت ولكن زدتُ جمراً على جمرِ
ولان كل اناء بما فيه ينضح كما قيل في الامثال فإن من وقف قاطعا للطريق لن يستطيع ان يكون حرا ولو التفت حوالية كل عمائم الارض من بيضها وسودها .

آخر المطاف :

كل تعداد من قطعوا الطريق السريع مع اعلامهم البعثية وصور اردكانهم التركي واعلام الصهاينة الجدد المسماة باعلام الثورة السورية ، واعلام الانفصالي برزاني ، مع كل الملثمين من رجال القاعدة ، ورجال الطريقة النقشبندية من اعوان الميت سريريا عزت الدوري ، والقادمين بسرية تامة من وسط وجنوب العراق الذين يتبعون اطراف تتسمى : بـ " الشيعية " ويطعنون شيعة آل محمد بخناجرهم من الخلف ، او من يسموا بانصار اليماني حاملي نجمة داوود شعارا لهم ، او انصار من يسمى بـ " الصرخي " ، وجماعة جند السماء ، لاصبحوا نقطة وسط محيط مع ما يقرب من 20 مليون زائر شيعي لمدينة الفداء كربلاء الذين قدموا من كافة انحاء العراق اضافة للشيعة العرب والاجانب في زيارة الاربعين لهذا العام وبالضبط يوم 03 . 01 . 2013 ... اعتقد ان المقارنة لا تحتاج الى تعليق .
واذكر الشيخ الذي صوت وسط صحراء الرمادي برفضه دخول عبد الزهرة للرمادي بانه لو فهم التاريخ لعرف مقدار حكمة الفاروق عمر عندما وجه امرا لولاتة في الامصار بعد ان سمع بهجرة بعض نصارى عرب الشام لبلدان غير عربية لامتناعهم عن دفع الجزية ، أو بسبب ضغوطات الولاة عليهم بالدخول قسرا في الدين الاسلامي بان لا يضيقوا على نصارى العرب ويتركوهم عربا بدل هجرتهم وضياعهم بين الشعوب ، وفرضَ ضريبة مضاعفة على بعض القبائل العربية النصرانية بدل الجزية احتراما لكرامتهم كعرب . فكيف تطلقون على ابناء عمومتكم القادمون من اليمن مهد العروبة وجزيرة العرب نعوت انتم تعرفونها هي مجرد نعوت سياسية ولكي ترضون من يسيركم ويوجهكم من الخارج بدولاراته الخضراء؟؟.
وقديما قيل :" مخطئ من ظن يوما إن للثعلب دينا " .



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤامرة اكبر مما تتصورون فيا أهل وسط وجنوب العراق اعقدوا ال ...
- تحليلات قيمة وردت تأكيدا للحاضر الحالي في العالم في الإصدار ...
- مسعود برزاني وأولاده الخمسة
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 3 – 5 استغلال الم ...
- قرب نهاية حرب داحس والغبراء الانكلو عربو صهيو سكسونية في سور ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5 عندما يتقدم ...
- احذروا من البعثيين الشيعة.. فقد جاءكم البعث في 8 شباط 1963 م ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 1 – 5
- من المنتصر في الحرب الكونية الثالثة التي يقودها ملوك الطوائف ...
- العرب وروح الانتقام القبلية
- أدين رئيس الوزراء المالكي لاستهانته بالدم العراقي وسكوته عن ...
- كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تح ...
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - عندما يرفع عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة رايات كربلاء في صحراء الرمادي زورا وبهتانا