نساء.......

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 01:33
المحور: الادب والفن
    

نســـــاء.......



1
أما قلتُ لكِ
أننا بحاجةٍ , الى إيغون شيلي
كي يتخذنا
لوحة ًمن البورنوغراف
حيثُ أنتِ بجيدكِ تنطرحينَ على السرير
وأنا جاثي ُّ على ركبتيّ
وفمي منزلقُّ
في قعر سبعة ِالانتصار

*************
2
صديقيَ المجنون
يحلمُ أنْ تكون له طاقة ُّ
كطاقةِ عملوق إبن الطسم**
لأفتضاض بكارتهنّ
كي يبيدَ جميعَ قبائل العربِ
الذين يدعونَ الشرفَ والكرامة

********************
3
في جميع المراقص ِ
تهيمُ روحي مع اللحون و الموسيقى
ولاتحتاجُ رقبتي أنْ تشرئبْ
كي ترى النساء
فهنّ كثيراتُّ..... كثيراتْ
كثيراتُّ باثدائهنّ, وأكفالهنّ الهضاب
وسيقانهنّ الراقصات
وأفواههن الباسمات
وأنا ثمــلُّ بالكأس العاشر*ِ
دائمُ التفكير.........آ آآآ آآآآ آه......آه
لو إنني أتيتُ الى كوبنهاكن
حاملُّ حقيبتي..... طالبُّ اللجوء السياسي
وأنا
في المرحلةِ الابتدائيةِ الثانية
*********
4
في السماوةِ
في بستانِ محمد علي
وبعدَ أنْ يدوخني القيظُ
ألوذُ بظلّ كرمةٍ , أو تحتَ سعفٍ أجم ٍ
كنتُ افكرُ في إمرأة ٍ
أفترعها وقوفا !!!!!!ً
على جذع نخلةٍ باسقةٍ

**************
5
ميلادُ حبّهِ الاول ِ
كان في غرفةٍ بائسةٍ
بابـها بـدون ِ رتاج
و إذا ماأرادَ تقبيلها
كانَ على عجالة ٍ
لأنّ أمهُ الحنون
كانت , تطل ّعليهما
بين الفينةِ والاخرى
خوفاً من عمل الخطيئة
**************
6
لمجرد لمسة منكِ , لمكياج ٍدقيق
ووضع أحمر الشفاه
وخط الحاجب بالقلم
أعترفُ الليلة َ
أني ضئيلُّ أمام إغوائكِ
أيتها البارعة القادرة على الاذهال
****************
7
في زمان ِ الكبتِ والحرمانْ:
كنتُ أقولُ لصاحبـي حسن الشهيــد
عوراءُ ,حوراءُ ,شمطاءُ ,صغيرة ُّ, فارعة ُّ, قصيرة ُّ
لامعة , نشيطة , مثيرة
عفيفة ُّ , داعرة ُّ, سافرةُّ , مُلفلفةُّ , فاتنةُّ , بسيطةُّ...... لايهمْ
فحسبي إمرأةُ لعبور الليل
لأنّ السيلَ , قد بلغَ ...........


**كانت لدى ملوك العرب ومنهم عملوق بن الطسم , عادة , وهي إفتضاض بكارة النساء , وفي يوم افتضّ الملك عملوق بكارة اخت الملك جديس , ونشبت حرب بينهم لم تنتهي حتى بأبادتهم جميعا وسميوا بالعرب البائدة.

هاتـــف بشبوش/عراق/دنمارك

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل