هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 01:49
المحور:
الادب والفن
أحمــــدُ القبنجــــــــي
زاجلُّ من ذهبٍ , في عصرِ البائسين
يستأنفُ سيرةَ الحلاّج ِوابن المقفعْ
يصرخُ بوجه النبي مشمش , وغذاءه الأصفر
الغذاءُ الذي, لم يجد مكاناً له
في أمعاء فقيرٍ من قم , أو معدمٍ في أحياءِ مكةَ
يحملُ مفتاحَ المدائن , ويشقُ اللازورد
حتى يمسك النجوم َ , في عتمة ِالضياعْ
يستنبط من لغة الاشياء , دليلاً على أزمنة السقوط
وأكاذيباَ للدعاة المعفرة برموز الخاتَم
ومن البحرِ المتهدل ِمن فكّيه
إعصاراً ضد الخرافةِ , وهراءات ِبني تميم
وكلّ الضيوف الذين أكلوا
من صحنٍ لم يفرغُ , بفعل ِالربْ
بينما , ينامُ الملايين من الجوع , فوق إناء هذه الارض
بلا سائلٍ
الاّ من أنجلينا جولي , التي تتجولُ بقرطيها الكافرين
في أحياءِ مآذننا
.....................
......................
أحمدُ القباتجي
يتوضأُ بالنصفِ الاخر ِمن الحجر الاسود
ويديرُ القبلة َ, صوبَ النداء القادم
من علامات القيامةِ , في إعصار تورنيدو
فتردمُ صرح الايمان , وسور الخفاء الكامن
وراء النفس الطاعنة بالخوف
فيلوحُ اللهُ بهياً ........
فوق الامصارِ المفتوحةِ
وفي الشرفات المسفوعةِ من شمس أفريقيا
وعلى لمعة الزنجي الزيتونيةِ
وعلى كف تريزا , وهي تطردُ ذبابَ الاوساخ
من وجهِ الطفل المرمي , في باحاتِ الكنائس
وعلى القبل النديّةِ , من شفاهِ ديك الجن
وفي غرام الافاعي , حين يكونُ بوابةُ للخلقْ .
احمد القبنجي
مدينة ُّمحاصرة ُّمن زقاقٍ لزقاقْ
فيا أيتها الذئبةُ :
علامَ هذا الخوف من وهَجٍ خافتٍ ؟
بينما أنتِ تضاجعين الموتى , في مراعي الكهنة
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟