أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الدكتورة انعام العاشمي وعبد الرزاق عبد الواحد , شبيه الشئ منجذب اليه














المزيد.....

الدكتورة انعام العاشمي وعبد الرزاق عبد الواحد , شبيه الشئ منجذب اليه


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 02:25
المحور: الادب والفن
    




في مقال نقدي للدكتورة انعام الهاشمي , لمعّت فيه من وجه الممسوخ عبد الرزاق عبد الواحد , وهذه هي مهمة النقد الادبي الرخيص , او المهمة التي تحاول اعادة الميت الى أنفاسه , الميت الذي مضى عليه ردحا من الزمن وقد تفسخ و أصبحت عفونته تزكم الانوف , أنها محاولة يائسة لاتليق بشيم الادب الرفيع . الكاتبة المصرية الشهيرة نوال السعداوي تقول .. )اذا كان النقد رخيصا فأن مهمته هي تلميع أحذية الادباء (, الادباء الذين وقفوا يستجدون عند ابواب السلاطين , ومنهم اللاشاعر عبد الرزاق عبد الواحد البعثي المداح للمقبور المجرم صدام حسين , الدكتورة انعام الهاشمي , عرفناها معتدلة وشفافة في طرحها فماذا حدا مما بدا ,, يبدو مثلما القول , شبيه الشئ منجذب ُّاليه , عبد الرزاق عبد الواحد بعثي متملّق , والدكتورة أنعام لا أعرف ان كان لها ميول بعثية .
الدكتورة انعام استشهدت بقصيدة للاطفال كتبها عبد الرزاق عبد الواحد والموسومة ) طيارة الورق ( والتي يقول فيها .. ارتفعي ارتفعي كالطير في الفضاء ... خيطك مازال معي وانت تبعدين ... عقدته في أصبعي فأين تهربين . هذه القصيدة كفكرة كتبها يوسف ناجي شاعر بسيط وغنتها المطربة الرائعة الرقيقة فيروز , وهي تقول ...... طيري ياطيارة طيري ...ياورق وخيطان ...بدّي ارجع بنت زغيري على سطح الجيران ... وينساني الزمان على سطح الجيران ..... وانا اترك للقارئ في ان يختار من هو الاكثر ابداعا وجمالا , الشاعر البسيط يوسف ناجي , أم شاعر العرب الاكبر عبد الرزاق كما تسميه الدكتورة انعام .
الدكتورة أنعام تقول أنه شاعر العرب الاكبر , وأنا أقول كما يقول أغلبية الادباء الشرفاء , بأنه قزم كما قزمية الشاعر الشعبي البعثي المقبور فلاح عسكر , أو من الممكن أن يتناطح مع هكذا شاعر , وكلنا يعرف مالذي فعله الثوار في انتفاضة الفقراء في عام 1991 بفلاح عسكر قبل ان يرسلوه الى الرب الذي هو الاخر سوف لن يرحمه , جزاء أفعاله المشينة . أما عبد الرزاق عبد الواحد لو سلّموه اليوم الى العراقيين , لمات غرقا ببصاقهم عليه , ولدغدغدوا مؤخرته باصابعهم حتى يرقص خزيا وعارا مما فعله بالعراقيين حتى اليوم .
الدكتورة أنعام تقول بانه شاعر العرب الاكبر , بينما هو ضفدع اتجاه الكثير من القتلة والمجرمين الذين حملوا لواء الادب والفن , ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي , كان خطيبا بارعا , يزيد بن معاوية كان شاعرا , الوليد بن عبد الملك كان شاعرا وكافرا في نفس الوقت , وهو الذي مزق القرآن ورماه , وقال قولته الشهيرة )اذهب الى ربك في يوم حشروقل له مزقني الوليد (. في جنس الخطابة هتلر كان خطيبا بارعا , نيرون كان عازفا , دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في زمن جورج بوش في حربهم على العراق كان شاعرا نسرا , ولكن اين هؤلاء اليوم وماهي منزلتهم عبر التأريخ وما هي منزلة الاديب الضفدع عبد الرزاق عبد الواحد , وحتى لو اتفقنا معها على أنه شاعر , وهذه مستحيلة , فما هي فائدة الشعر اذا لم يكتبُ للناس والحب والتكريس ضد الطغيان والظلم .
الشعراء الكبار جميعهم لهم قصائد اشتهروا بها , وظلت عبر التأريخ تتناقلها الالسن بكونها الهوية التي تمثلهم , السياب اشتهر بقصيدة المطر وهي حتى اليوم قصيدة خالدة , الجواهري اشتهر بقصيدة أخي جعفر والتي قالها بحق أخيه جعفر شهيد وثبة كانون . مظفر النواب اشتهر بقصيدة * وتريات ليلية , سعدي يوسف أشتهر بكونه الاخضر بن يوسف , أحمد مطر أشتهر بالكثير من القصائد التهكمية , بحر العلوم أشتهر بقصيدة أين حقي ,,,,والى اخره . فهل تستطيع ان تقول لنا الدكتورة انعام ماهي القصيدة التي تحمل هوية عبد الرزاق عبد الواحد , أو حتى سطر واحد نستطيع من خلاله أن نعرف مدى التصاقه بعامة الناس كما الشعراء ألوطنيين أعلاه . انّ الدكتورة أنعام الهاشمي وعبد الرزاق عبد الواحد , هما حصيلة مسار معقد متخم بالتناقضات والولاءات والتبدلات .
لا ابناء الزنى ولا ابناء الحيض فعلوا فعلتهم بالعراقيين كما فعلها صدام حسين وأزلامه ومطبليه ومنهم عبد الرزاق عبد الواحد , أنه لو غطس في البحر لأصبح البحر فاسدا ونجسا من رجسه , أنه رمز السلطة الصدامية المجرمة بكل مستوياتها السياسية والنفسية , ورعبها الذي كان يطالنا جميعا في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية , فكم كنا ذليلين مهانين في تلك الايام الغبراء والسوداء , بينما كان عبد الرزاق عبد الواحد مزوّقا حقيرا وطبالا مخنثا لصدام والبعث .
اما فائز الحداد فقد أخزى نفسه بهذا الظهور وليحصد حصاده المر , ومركز النور ايضا ومدير موقعه احمد الصائغ الذي نعرفه بمواقفه الشفافة , ولكن ماهذا الانزلاق الذي انزلق فيه , هذا ما لانعرف أسبابه .


هاتــف بشبــوش/ عراق / دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعرُ في سطور..........
- غزالة جاويد**
- لعبة الجوع the hungers games ....
- الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم ............2
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم .............1
- حميميّة ُّ بلاتعقيد
- رائحة ُ الموز
- سجّادة بلون الكلب
- واكا .......واكا
- سامي العامري يستمحيَ بالورد , بينما الاخرون يعزفون بالمخالب
- الثائر , الضابط الشيوعي محمد منغستو
- صباح خطاب , محدّث ُّ , يتخذ ُ الانسانَ محورا للعالم , فينغمس ...
- طفلُ الصليب*
- وظيفةُّ في قبر
- مكي الربيعي ,ملكُ الشوارع, في شيخوخةِ حلم القصيدة, يكتبُ نصا ...
- رجلُّ بكلّ التفاصيل
- حامد المالكي والحوارية المثيرة بين أبي طبر والعميد زهير( الم ...
- إحتجاجُّ دنماركي
- صباح محسن جاسم صرخةُّ صامتةُّ , تمتد من فم الجوع حتى سيماءِ ...


المزيد.....




- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الدكتورة انعام العاشمي وعبد الرزاق عبد الواحد , شبيه الشئ منجذب اليه