أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر














المزيد.....

الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 02:10
المحور: الادب والفن
    




الى/ خـلدون جاويــد , الوميضُ الاخضر
عوفيتَ أيّها الشيوعيّ الطيّب

حينما يجبرنا الزمن
على أنْ نكونَ قريبين , من أفاريزالنوافذ
ونرى الظلام َ ينهمر , تحت السقوف
ونستمع الى خرير المطرِ الاسكندنافي
الباعثِ للأسى
نعرفُ , أنّ سوءَ الحظّ , يسقطُ فوقنا
وقساوة ُ الحياة ِ
ترقصُ حولنا , كما الهنودِ المتوحشين
والانعكاسُ الجنونيّ للألم
يشدّ على الاحاسيس
فتنكشفُ الحافة ُ القبيحة ُ للجحيم
وتنكمشُ أجسادنا , مثلُ القنافذ ِ الخائفة .
فلابأس أنْ نكونَ مثلَ حبّةِ رمل
لكنها ساحلُّ بأكمله
ولابأس أنْ نكونَ قطرة ً صغيرة
لكنها بحرُ البلطيقِ بسمتهِ الرهيب
لابأس أنْ نكونَ شجيرة ً وحيدة
لكنها غابات أفريقيا , بوحولها
وحيواناتها المخيفة ِوالمدهشة
ولابأس أنْ نكونَ بيتاَ شعرياً , في صفحةٍ فارغة
لكنهُ القصيدة بأكملها
ولابأس أنْ نكونَ في المشفى حزانى عاطلين
لكننا الحياة بسرمدها.
يأيهّا الوهم المقنع بأثير الشفاء
نحب ُأنْ نراكَ
تنفخُ عبرَ أوّار الرغبةِ بلسمكْ
تصرخ ُعبر الزلزال ِ والنارِ والريح
وتجعلُ من الحسّ خدرا
ومن الجسد , راحة ً و صوتاً خافتاً.
أبا نوّار.......
لقد فاتكَ , أنْ ترى الفتية َ الفكهين
تحت الشمس ِ وفوق العشب
عشّاقاً نائمين
مع القبل الطويلةِ والعناق , أمامَ أعيننا الحاسدة
في كرنفالٍ شيوعي ٍ دنماركي
لعمّال ٍ لم يغادروا الساحة َ
بل ظلّوا ثملينَ , حتى الليل ِ
بالشعارِ وبالنبيذ .
أبا نوّار , أيّها الشيوعي الطيب
متى نراكَ بجلسةِ قرفصاء
وبحلّةٍ حمراء
وأنتَ تستمع , الى قحطان , وأغاني الجلطةِ ***
فتكسرُ عزلتك

**** من مقالة للشاعر خلدون جاويد وهو يصف المطرب قحطان العطار وأغانيه الحزينة , بأغاني الجلطة
اي التي تسبب الجلطة من شدة أثرها , فهو كان مولعا بقحطان مثلي أنا , فيقول خلدون بأن قحطان العطار
هو على رأس الجلاّطة .

هـاتف بشبـوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم ............2
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم .............1
- حميميّة ُّ بلاتعقيد
- رائحة ُ الموز
- سجّادة بلون الكلب
- واكا .......واكا
- سامي العامري يستمحيَ بالورد , بينما الاخرون يعزفون بالمخالب
- الثائر , الضابط الشيوعي محمد منغستو
- صباح خطاب , محدّث ُّ , يتخذ ُ الانسانَ محورا للعالم , فينغمس ...
- طفلُ الصليب*
- وظيفةُّ في قبر
- مكي الربيعي ,ملكُ الشوارع, في شيخوخةِ حلم القصيدة, يكتبُ نصا ...
- رجلُّ بكلّ التفاصيل
- حامد المالكي والحوارية المثيرة بين أبي طبر والعميد زهير( الم ...
- إحتجاجُّ دنماركي
- صباح محسن جاسم صرخةُّ صامتةُّ , تمتد من فم الجوع حتى سيماءِ ...
- حطام ُّ متناثرُّ
- إعدام
- هللّويا............
- مساربُّ عدميّةُّ ضيّقة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر