أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - في ذكرى انتفاضة آذار المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي














المزيد.....

في ذكرى انتفاضة آذار المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى انتفاضة آذار
المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي


القاضي منير حداد
اثبتت تجربة الحكم، على مر تاريخ السلطة، منذ بواكير انفطار الوعي البشري المنظم في دولة، ان للكرسي اشتراطات واجبة اكثر من مستحبات المبادئ.
ولنا في قرينة (المالكي) و(البعث) على مسرح واقعة (الانتفاضة الشعبانية) بئس الدليل الذي ليته لم يثبت الحقيقة؛ لأن بعض البديهيات صادمة.
كرسي السلطة، ترسخ اركانه، في ارضية الحكم، بالجماجم والدم، كما قال عقراوي.. شاعر حزب البعث المنحل:
"بعث تشيده الجماجم والدم
تتهدم الدنيا ولا يتهدم"
واثبتت ادارة البعث للسلطة، قول شاعره شفيق الكمالي:
"اني لاعجب اي كف لامست هذا التراب ولم يزل اظفارها"
هؤلاء هم البعثيون الذين وقانا الله عودتهم، لكن السلطة تعيد الوقائع ذاتها، من خلال اشتراطات الحكم، التي تتطلب العودة للاساليب البعثية، وعادت فعلا، بعد ان استتب الكرسي لرئيس الوزراء نوري المالكي.
قد يكون الرجل معذورا؛ فحكم العراق.. وربما آليات الحكم، في اي مكان من العالم، تستلزم دورة اللولب تكرر نفسها على مكوك الاجراءات الدائرة، مرو اخرى والى الابد..
ما دام ثمة كرسي وحكم، فان الامور ستجري بالسياق ذاته، وهو:
انتفض العراقيون، ضد الطاغية المقبور صدام حسين، في 15 آذار 1991، في شعبان من العام الهجري النظير، واجهها صدام بسحق الشعب العراقي كله، حفاظا على كرسيه، ودار الزمان، دورته في 9 نيسان 2003، فسحقت الدبابات الامريكية ديكتاتورية البعث، محررة الشعب العراقي من اغلال خمسة وثلاثين عاما، سامهم خلالها النظام السابق هوان جور فظيع، فماذا حدث؟
لم يتوانَ المتسلطون الجدد عن انتاهج الاساليب البعثية ذاتها، متجهين بهوس نحو الفساد المالي، يبطشون بالشعب، ويتقربون للبعثية.
بدليل اهمل شهداء الانتفاضة الشعبانية، واعيد الاعتبار للبعثية مؤخرا، بامر من نوري المالكي، يتقاضون رواتب تقاعدية، باثر رجعي، اي منذ كفت امريكا ايديهم عن قتل العراقيين الى اليوم.
حكومة المالكي تمنح البعثية تعويضا عن قتل الناس، وتهمل ضحاياهم في الانتفاضة الشعبانية وسواها، انطلاقا من مبدأ المهادنة الذي تفترضه شروط الحفاظ على الكرسي.
ولو اتجهت الحكومة الى تلك التهدئة، حفاظا على شعب العراق، لكنا مع الاجراء، لكنها لم تقدم على هذه الخطوة، الا عندما دوهم الكرسي من تحت المالكي.
وكم اجراء سديد لم تعن حكومة المالكي باتخاذه، من حرصها على العراق انما لجأت اليه، عندما دوهمت سلطتها هي، وقبل ذلك، كان الشعب يتعرض لقسى انواع المساومات، فلم تهتز شعرة في رأس رايس.
بوركت انتفاضة آذار ولعن الله امة تقتل شهداءها في قبورهم.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوو الجباه السود حولوا احلامنا الى كوابيس
- علي المؤمن يحلق بطائرة الجمال في فضاء السياسة
- حسن اختيار الحميري يقطع الشك باليقين
- دولة تفاطين بدلا من انشاء المؤسسات
- المالكي يستجير باربيل فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟
- البابا الصالح يستقيل والموظف الفاسد باق
- محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد
- التركمان قتلوا الحسين
- صخم الله وجوها بيضت وجه صدام
- الظلم شاهول العدل
- شجاعة الحكماء
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - في ذكرى انتفاضة آذار المالكي والبعث يخضعان لاشتراطات الكرسي