أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم














المزيد.....

ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 22:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم


القاضي منير حداد
الا ليت شعري هل ابيتن ليلة.. بجنب الغضا ازجي القلاص النواجيا
لقد كان في اهل الغضا لو دنا الغضا.. مزار ولكن الغضا ليس دانيا
اغتالت آفة الديكتاتورية الصدامية الغابرة، آية الله مهدي الحكيم في السودان منذ خمس وعشرين عاما، بوأته (قدس سره الشريف) موقع سفير المرجعية بين الشهداء في الجنة.
بتخطيط من دهاة الطاغية المقبور صدام حسين، اغتيل آية الله مهدي الحكيم في السودان، قربانا استباقيا لسقوط الصنم في 9 نيسان 2003.
فالله جل وعلى يمهل ولا يهمل، مبشرا القاتل بالقتل ولو بعد حين، اذ يدعه في طغيانه عامها، ثم يرده اسفل سافلين.
مهدي الحكيم، رجل سياسة ودين.. نجل امام الحوزة العلمية في النجف، والمجتهد الاول لشيعة العالم، وعموم المسلمين.. آية الله السيد محسن الحكيم (قدس سره) وهو تلميذ الشهيد محمد باقر الصدر، في العلم والموقف، وقع الحافر على الحافر، استشهد غريبا، كجده الحسين.. عليه السلام.
غادر الشهيد الحكيم العراق، في العام 1969، يحمل معاني الموقف المعارض.. دينيا وسياسيا.. للكفر البعثي الآثم اجراما بحق الشعب العراقي الذي استنزفوه، حتى بات خالي الوفاض.. بلا حول ولا قوة.
مهدي الحكيم، من مؤسسي حزب الدعوة، استقر اول مغادرته العراق، في باكستان، ثم الامارات تلتها بريطانيا، ومن هناك راح ينشر العلم وافكار الدين الذي لا يستكين لظالم او يرضى الخنوع.
اسس مع السيد محمد بحر العلوم منظمة تعنى بحقوق الانسان، في لندن، فضلا عن فرض سطوة كارزما حاضرة في مهابة شخصه، توحدت على الايمان بافكاره تباينات مواقف المعارضة، بتشظياتها المتشتتة طرا؛ ما اسهم في انتشالها من تناحرات الفرقة التي يغرسها بين اطرافها اولياء البعث الذين دسهم وسط المعارضة ينتشرون.
وعند توجهه الى السودان مشاركا في اجتماع للمعارضة، استفردت بشخصه مخابرات صدام تصفية، الهبت همة المعارضة العراقية في وجوب العمل الجاد على اسقاط هذه النظام واراحت النظام ذاته من شخصية فاعلة في المعارضة السياسية دينيا.
اغتيال العلماء ورجالات الفكر المعارضين للنظام البعثي، نهج اتبعه الطاغية المقبور صدام حسين، لعجزه عن دحض الموقف بالحجة؛ فيلجأ الى سفك الماء البريئة؛ تخلصا من صوت الحق الذي يذكره بانه سلطان جائر.
اليوبيل الفضي، لاستشهاد مهدي الحكيم، يعيدنا الى من سقوا النبت الطيب بدمائهم وهو بذرة لم تنمُ هرشا نابتا في الارض بعد.. انه اشارة استباقية لنصر لاحق، قاتل قبل انطلاق المعركة ميدانيا ونال اولى الحسنيين.. الشهادة.
طاب ثرى سفير المرجعية الى شهداء الجنة.. السيد مهدي الحكيم، سائلين الله ان يحشرنا معه يوم تقوم الساعة، غرماء للطغاة وخصماء للجبابرة، حين لا ظل الا ظل الله تعالى.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني
- إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية
- الكويت.. ريح وريحان وطيب مقام
- لا دموع اذرفها وراء الجفاة
- دية الملك البريء فيصل الثاني شهيد العسكرية الهوجاء


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم