أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير حداد - اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعثيين














المزيد.....

اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعثيين


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 22:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



طلب العلامة د. مصطفى جواد من محاسب الاذاعة والتلفزيون، مساواته بمومس تقاضت خمسين دينارا عن اغنية واحدة، فيما تقاضى هو دينارين عن اربع حلقات من برنامجه الشهير (قل ولا تقل) ابان الستينيات.
وآخر ما قاله الفنان العالمي فنسنت فان جوخ وهو على فراش الموت انتحارا بالرصاص: لست نادما الا لأنني لم اسدد جيدا.
لذا اطلب من رئيس الوزراء نوري المالكي، مساواتي بالبعثيين؛ لأنني نادم على كوني ترفعت عن الانتماء لسفالتهم ابان طغيان جبروتهم.
لا يخفى على دولتكم انني سجين سياسي، تعفن جلدي جربا في معتقلات الطاغية المقبور صدام حسين، وطوامير مديرية الامن العامة في مدينة (صدام!) تشهد بقسوة النهارات اللواتي صرن ليالي، وانا اصل برد الشتاء بحر الصيف، عذابا يحيل النور الى ديجور ظلام دامس.
لي شقيقان استشهدا قربانا للعمل الميداني في معارضة نظام الديكتاتور من داخل العراق، وليس على البعد.. بالمراسلة، من ارق المخادع الوثيرة، في شيراتونات باريس ونيويورك.
أسست المحكمة الجنائية العليا، وعملت نائبا لرئيسها، ما اسفر عن الحكم باعدام الطاغية واركان نظامه، وجنابكم تعلمون حق العلم، انني صنعت المستحيل، لينفذ به الحكم في غضون ساعات، كان سيفلت بعدها من العقاب، ناجيا، لو لم ابذل لوحدي في يوم وليلة، جهدا يتطلب جيشا جرارا من قضاة يواظبون دأبين على العمل اشهر عدةً.. وانت شاهد على ذلك.
تعرضت لاكثر من محاولة اغتيال دبرتها القاعدة ثأرا لكوبونات النفط التي كان صدام حسين يجيع الشعب ويغدقها عليهم، ومحاولات اخرى من قبل البعثيين شاه ذكرهم.
وبعد كل ما اسلفت، انفض من حولي الجميع، وانحلت المحكمة الجنائية العليا، خارجا منها بلا راتب تقاعدي، كقاض، ولا ضمانات.. تركت صيدا سهلا لأيتام النظام، ينكلون بي...
فيا دولة الرئيس، انا الان اعيش من دون راتب تقاعدي، يضمن مستقبل اطفالي، بينما اراكم تعززون البعثيين الملطخة ضمائرهم بدم الابرياء.
اعدتم الاعتبار.. ماديا ومعنويا.. للمشمولين باجتثاث البعث وقانون المسائلة والعدالة، الذين ما زالت ارواح ضحاياهم (هامة) تنشد الثأر من الله ورسوله واولياء الدم والدستور المبين.
واذ عززتم هؤلاء؛ فاعتبروني من بعضهم، حاشى لله ان اكن كذلك؛ لكن كي اضمن مستقبل اولادي مستعد للتنازل عن شرف التعرض للسجن في مقارعة النظام وريادتي في تأسيس المحكمة الجنائية العليا، وتنفيذي حكم الاعدام بالطاغية ودم الشقيقين اللذين قالا كلمة حق بوجه سلطان جائر.
لو ان جرحا في غرة المتنبي يرضي سيف الدولة الحمداني؛ فهو كالعسل على قلب العراق، لكن لا خدمة عامة في تخصيصي بالاهانة، لذا ارجو ان يعيد لي رئيس الوزراء، مستحقاتي من راتب تقاعدي وسواه، كحال نهازي الفرص الذين يتمتعون بامتيازات فائقة، نظير عمل لم ينجزوه، فمنهم كثير لم يجرؤوا على توقيع ورقة واحدة، وتصديت للقضية فردا، فهل من منصف لي مما انا فيه من غمط لحقوقي؟ حسبي الله ونعم الوكيل؛ فهو مجيب المضطر اذا دعاه، كاشفا السوء.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني
- إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية
- الكويت.. ريح وريحان وطيب مقام
- لا دموع اذرفها وراء الجفاة
- دية الملك البريء فيصل الثاني شهيد العسكرية الهوجاء
- ايقظ عمار الحكيم احلامنا فليقتديه الآخرون


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير حداد - اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعثيين