أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري














المزيد.....

طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القاضي منير حداد
تحية لتكريت التي طيبت اسماعنا بنبأ نبيل؛ إذ لخص النائب شعلان الكريم، موقف أهالي محافظة صلاح الدين، مما يتقول به البعض، ينتحلونه، قولا لم ينطق به لسانهم الطاهر الشريف.
اعلنت المحافظة براءتها من عزت الدوري وما يجر العراقيين اليه وما يتوعدهم به من ويل وثبور، لمجرد انهم انعتقوا من ربقة نير الطاغية المقبور صدام حسين، وظل الدوري، موتورا يسوق ايتامه.. ازلام النظام الغابر، جوق مجرمين عتاة، ما بكت السماء عليهم ولا هم منظرون.
اعلن النائب الكريم ومن حوله جمع من التكارتة النجباء يؤازرونه، براءة صلاح الدين، من شخص المجرم المدان قضائيا عزت الدوري فتأكد بياض صفحة اهلها ناصعا.
الدوري اصبح تهمة مركبة، فضلا عن تارخه المجرم خلال حكم خمسة وثلاثين عاما من التعسف والجور، توظفه الان اطراف عدة.. متناحرة، كل يغيظ الآخر ويحاول ارهابه من بعثية صداميين قادمون، يسوقهم عزت الدوري.. مشي القطاة الى الغدير.
إذ ان ظهوره من على شاشة قناة (العربية) الفضائية، شديدة الولاء للسعودية، من المفروض ان يضعها موضع مساءلة الانتربول؛ باعتبارها تروج لمجرم دولي، وظهوره من عليها رأس الخيط الهادي، الذي يمكن من الوصول الى شخص المجرم المطارد بسهولة، من خلال التعاون الجاد - اذا ارادوا – تقنيا وبوليسيا؛ ليجري تتبعه بيسر ويقبض عليه كما تقبض المصيدة على فأر – لكنهم لا يريدون ولن يريدوا.
وطالما المعنيون.. دوليا ومحليا.. لا يريدون مساعدتنا، فلنساعد نحن انفسنا، بتضييق الممرات التي تختلج فيها وسائلهم في ترويعنا، وابرزها التلويح ببعبع البعث.. شمشون الثلج الجبار وأنسان الهملايا.. هرقلة العصر الامريكي المعولم، عزت الدوري، منعكسا على مرآة خوفنا المتوارث من عهود الحرس الومي ودولاب 17 تموز 1968 الذي دار بنا حتى دوخنا فـ (شهنا) في فضاء لا نهائي مهول.
ادرك الشعب، ان ما يتوعد به عزت الدوري العراق، من عودة لفظاعة الطاغوت البعثي، لعبة يراد بها أخافة الشيعة كي لا يضموا اصواتهم لمن يطالبون بالخدمات، ونرضى.. وفعلا كنا وسنبقى راضين باية حال كي لا يعود الينا ديكتاتور يمت بصلة ما الى صدام.
مثلما يحرص منظمو الاعتصامات على تأطير الحدث بابعاده المطلبية المؤشرة بوضوح، لكن اطرافا عدة، تخترقهم بتشتيت المساعي عن اهدافها، داعية الى الطائفية، التي بات واضحا انها لعبة مقصود بها ابقاء الوضع مثلما هو عليه من اهمال للخدمات وجور على الشعب وفساد من قبل ثلة نفعيين يتفردون بمقدرات العراق والشعب تائه من دون مستقبل مضمون.
فتحية لتكريت التي وضعت النقاط على الحروف، متبرئة من دنس الدوري، وهي تفتح كفا طاهرة لمصافحة محافظات الجنوب، بروح عراقية موحدة المصير بالسراء والضراء.
تحية لتكريت وصوتها النيابي الناطق بالحق، شعلان الكريم.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني
- إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية
- الكويت.. ريح وريحان وطيب مقام
- لا دموع اذرفها وراء الجفاة
- دية الملك البريء فيصل الثاني شهيد العسكرية الهوجاء
- ايقظ عمار الحكيم احلامنا فليقتديه الآخرون
- جوقة اثنية للتفاؤل
- العالم اجمل من دون طغاة
- يختلفان بقدر محبتهما للعراق تبادل التصريحات المتشنجة صعود نح ...
- البرنامج القرآني الكريم للسلطة


المزيد.....




- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا
- محمد رمضان يثير التكهنات بصورة مع لارا ترامب.. ويعد بمفاجأة ...
- هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري