أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - علي المؤمن يحلق بطائرة الجمال في فضاء السياسة














المزيد.....

علي المؤمن يحلق بطائرة الجمال في فضاء السياسة


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علي المؤمن يحلق بطائرة الجمال في فضاء السياسة


حطت الطائرة الاولى في تاريخ رأب الصدع وروف ما تهرأ من نسيج الروح بين الكويت والعراق.. دشنت الخطوط الجوية العراقية، رحلتها الاولى، بعد حوالى ربع قرن، من حماقة الطاغية المقبور صدام حسين، التي لم تفلح في دق اسفين بين الشعبين الشقيقين اللذين جمعتهما المحبة، اكثر مما فرقهما البغض.
وحاق المكر السيء الا بأهله.
حطت الطائرة، معلنة عهد صفاء يسمو على تخبطات مدمني الحروب.. صانعي الارهاب.. مشعلي الحرائق.. بوطئها مدرج مطار الكويت المبارك، حثت التراب بوجه النافخين في الرماد يبعثون السعير في جمرة الماضي، التي ما زالت تكوي الضمائر، فيطفئها السفير الكويتي علي المؤمن، بحسن القول، تعليقا على الفعل الناجز، امتثالا لحكمة الامام الحسن بن علي بن ابي طالب.. عليهما السلام: ما اجمل الرجل قائلا فاعلا.
ولأن بلوغ العلاقات الكويتية العراقية، هذا المستوى الراقي من النضج، المترفع عن الانسياق وراء فتنة الماضي البغيض، استعار السفير المؤمن، مصطلحا شاعريا في التقييم السياسي للتطورات الايجابية، المتبلورة عن نجاح جهود الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، فالجمال ارق واقوى من كل المصطلحات في تقييم العلاقة الجديدة، الناشئة من تفاهم، يعبر فوق اخطاء الماضي؛ تأسيسا لمستقبل طيب...
إذ صرح علي المؤمن للاعلام بما معناه، ان عودة العلاقات بين الكويت والعراق، تتدفق بروح الجمال، لتوطيد دعائم تفاهم متفاعل بالخير والاحترام وتبادل المنفعة.
مصطلح علاقات جميلة، لم يسبق لدبلوماسي ان وظفه، بالدقة التي اصغينا لسعادة السفير علي المؤمن، يؤسس عليها إنموذجا من خطاب جديد على قاموس السياسة العربية، المنقوعة بالحزم حد التشبع، والمكتظة بصرامة صلدة تقسو كل ما لان العالم المتحضر من حولها.
طرق المؤمن سمع الشعبين الشقيقين، بمصطلح (الجمال) براءة اختراع تستحق الدكتوراه في علم السياسة؛ لما حمله هذا الطرح من شمولية جديدة على علم السياسة العربية، اجرائيا.
الشمولية تتلخص بجمع الجمال لميادين متنوعة في الحياة، بحيث يمكننا ان نسترسل مع طرح المؤمن، الى تفتيت عقدة الماضي وتأسيس سياقات عمل اقتصادية وسياحية وخدمية وسواها، بين البلدين، قائمة على الجمال.
"ولسوف يعطيك ربك فترضى".



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن اختيار الحميري يقطع الشك باليقين
- دولة تفاطين بدلا من انشاء المؤسسات
- المالكي يستجير باربيل فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟
- البابا الصالح يستقيل والموظف الفاسد باق
- محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد
- التركمان قتلوا الحسين
- صخم الله وجوها بيضت وجه صدام
- الظلم شاهول العدل
- شجاعة الحكماء
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - علي المؤمن يحلق بطائرة الجمال في فضاء السياسة