أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - شجاعة الحكماء














المزيد.....

شجاعة الحكماء


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شجاعة الحكماء
عدنان الاسدي يلتقي اهالي الاعظمية في رحاب النعمان


القاضي منير حداد
زار عدنان الاسدي.. الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية، منطقة الاعظمية، بهدوء وشجاعة واثقة من فروسية اهل الاعظمية الذين لن يتصرفوا الا بما تمليه عليهم نخوة الفرسان.
اجراء مسؤول وجريء، اقدم عليه الاسدي؛ كي يناقش القضايا العالقة بين اهالي المدينة والحكومة، ميدانيا في موقع الحدث ومع المتضررين وذويهم مباشرة، في حوار مفتوح، يمنحهم فرصة شرح قضيتهم لمسؤول صاحب قرار قادر على ان يتفهم معاناتهم وشعورهم بالغبن، كي يذيب تركم الاحداث التي قطعت الصلة بين المواطن والوطن.
توجه الاسدي الى الاعظمية، مؤديا مراسيم الزيارة في ضريح وجامع الامام ابي حنيفة النعمان، ثم تبسط ملتقيا ذوي السجناء ومن تعرضوا للتعذيب داخل اقبية الاجهزة الامنية، مطلعا على الحقائق بنفسه، لكي يبلور موقفا ينصف المظلومين ويكفل ولاءهم الوطني، فالعراق لا يتمثل بحكومة ولا يتلخص بتشكيلة وزارية ولا تؤطره طائفة او تستحوذ عليه فئة.
تلك بضع معانٍ حملتها زيارة عدنان الاسدي للاعظمية، فضلا عن جوق معان اسمى واكبر، لخصتها تلك الزيارة التي اصغى بحسِ عراقيٍ مسؤول، لتدفق النبض الوطني الخالص الذي بثته ارواح الشهداء المحيطة بضريح النعمان، وتفهم كل كلمة رفت على شفة مظلوم.. وحاشى لغيارى العراق ان يرتضوا ضيما، فهم لا يسألون اخاهم حين يندبهم.. في النائبات على ما جاء برهانا.
يعد ذهاب الاسدي الى الاعظمية في هذا الظرف الملتبس.. شديد الاحتقان، موقفا بطولية فائق الشجاعة؛ للاسهام بحل الازمة، فعليا وليس عبر ستار يطل الاخرون برؤوسهم وجلين من ورائه.
التقى الناس مباشرة في مكان مفتوح على قدسية طهره، مصدا واقيا يحمي الاعظميين والاسدي، من احتمال اعتداء وارد، قد يقدم عليه مغرض بقصد تعقيد الامور.. مزيدا.
الا ان الزيارة مرت من دون ما يعكرها تصرف شائن، لا بالافعال ولا بالاقوال، لان الطرفين رجال حكمة وشجاعة (يبكي الرجال على الرجال) لذا عاد الاسدي من تلك الزيارة حاملا هموم شعبه.. ميدانيا من واقع الحدث.. ليبحث عن حلول موضوعية، لدى الحكومة، وانفض اهالي الاعظمية بانتظار نتائج تفاهمهم مع الوطن، بعيدا عن لغة التهديد والوعيد والتحرزات الطائفية المحتقنة.
بوركت شجاعة عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية، ومرحى لرجال الاعظمية الحكماء.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني


المزيد.....




- مصر: جدل بعد تعديل صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي.. وخبراء يع ...
- نتنياهو يدافع عن خطة السيطرة على مدينة غزة.. وينفي وجود مجاع ...
- فرنسا: رئيس الحكومة يحدد موعدا نهائيا لختم المفاوضات بشأن إل ...
- لوموند: في تعامله المأساوي مع غزة نتنياهو هارب إلى الأمام فأ ...
- بالصور.. رحلة مساعدات غزة من الإعداد إلى الإسقاط الجوي وما ب ...
- الأردن يستضيف اجتماعا سوريا أميركيا لدعم دمشق
- مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
- -الحظر- الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتل
- فيديو عن اعتداء مسلمين على فتاة هندوسية بالهند.. ما حقيقته؟ ...
- هل أدى ترامب رقصته الشهيرة بحضور الصحفيين في البيت الأبيض؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - شجاعة الحكماء