أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الظلم شاهول العدل














المزيد.....

الظلم شاهول العدل


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظلم شاهول العدل


الصفات مترادفة، فمن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا.. الشجاع بالضرورة شهم وكريم النفس وأبي.. عزيز، وما اعتز به من حياتي السابقة، هو منهاج سياقاتي اللاحقة.
موقفي من ظلم البعث الذي تجلى بافظع اشكاله، من خلال ديكتاتورية الطاغية المقبور صدام حسين، يشكل سلسلة متصلة، لم ولن يشوبها انعطاف، الا للحق وبه.
تبدأ السلسلة منذ كنت طالب اعدادية، تعتقلني مديرية امن صدام وتعدم شقيقي ومعلمي امام عيني، واهرب من العراق لاعيش غريبا، برغم كرم عُمان التي ضيفتني، فضلا لن يزول من جوهر وفائي لهم، ولكل من مد لي يد العون؛ فالله وحده الغني...
المستحيل الذي جعلته ممكنا، أسفر عن اعدام صدام حسين، حلم جميل، نابع من قناعة ثابتة، الهج بالشكر لله اذ يسر علي الاقتصاص لدم الابرياء.. انهم اتباع الحسين والسيد المسيح.. عليهما السلام.. ثار الله الذي لن تفك ديته؛ ما دام الظلم يتكرر على مر الدهور والحقب.
اعدمت صدام، وما زلت فخورا بما هباني الله من شرف تاريخي، واذا ما تضامنت اليوم، مع التظاهرات السلمية، في الرمادي وتكريت والموصل وديالى وسامراء، فهو استمرار لموقفي المتمسك بالحق والعدل والخير والصواب الصح.
يعتصم المتظاهرون، سلميا، حول مطالب يتفق بشأنها الجميع، فغياب الخدمات والفساد الاداري وتواطؤ اصحاب القرار مع المفسدين، او غض الطرف عنهم، شكاوى ليست سنية فقط، انما هي مشكلة شعب كامل، يتنفس من خرم ابرة، مهصورا، في انطباق سقر على خريطة العراق.
فالتظاهرات لا تمثل البعث ولا صدام حسين ولا طائفة بعينها، انما هي مطالب مشروعة في توفير الخدمات، والكف عن المشاريع الوهمية، التي ترصد لها تخصيصات مهولة.. ارقام فلكية، تغيض في سبخ الفساد المالي الشره، ويعتم على المشاريع تلاشياً.
وباسقاط الاصوات المندسة، التي تجندها جهات خارجية باتت معروفة ومؤشرة ومفندة طروحاتها؛ فان ما يحدث في الموصل والرمادي موضع ترحاب المحافظات الشيعية في الجنوب.
أتضامن مع الاعتصام السلمي المطالب بتصحيح الاخطاء؛ مؤكدا على الجميع، الا ينجسوا ايديهم الطاهرة بمصافحة قتلة الشعب العراقي، بسبب التضاد مع اداء الحكومة، فقصور الحكومة عن مهمتها لا يعني ان الشعب العراقي يستحق ما يفعله المخربون.
لا اريد ان اصحو من إفتخاري باعدام صدام؛ لأن ضميري مرتاح بالراحة التي أمنتها توطيدا لدعائم راحة الشهداء في جنان الخلود.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجاعة الحكماء
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 4 جنود وإصابة 3 جراء انفجار عبوة ...
- ترحيل أول لاجئ من بريطانيا إلى فرنسا بموجب اتفاق بين البلدين ...
- أطباء بلا حدود تدين مقتل أحد موظفيها في غزة بغارة إسرائيلية ...
- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الظلم شاهول العدل