أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - خربشات من دفتر الحب الأول














المزيد.....

خربشات من دفتر الحب الأول


نجاة الزباير

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


ما زال اسمكَ نغما في فمي
وقولك :
ستبقين قصيدة في دمي
أرتوي منها في الليل المظلم.

1
كنت أستظل بغمامة الصبا
حين قدم نحو مدني
ذلك الفاتن
أمطر قلبي
وغصتُ في رعشات المستحيل.

2
الرفاق في درب الهوى
يتراكضون
يحترقون بناره
ولا يعبأون
يصنعون من الجرح
جبة لكل الفصول
وفي اللامبالاة يمضون.

3
وأنا وأنت في ركن قصي
ننزف شوقا
تراك تتذكر
وأنت في كفن البعد
تحاور طيفي الذي كان؟


4
رأيت كل أوطاني في عينيه
تبعته قدما ابتهالاتي
وفوق سجادة الحب صليت.

5
كان الخجل يمزق أوردتي
وكنت أهرب من ظلال الآهات
نحو صمت يلتهم كل عباراتي.

6
وعرفت بأني لن أحب سواكَ
حتى وإن شددت الرحال هناكَ
حيث تبكي أرضي شوقا لخطاكَ

7
هنا ..في ركن بعيد بين أروقتي
ما زلت أفرد في هواك أجنحتي
وأنساك مع مرور الوقت وأتعبْ
فأعود لذكرانا ومن معينها أشربْ
أقول يا لجنون الحب الأول
كم من دموع فيه لكنه الأجمل!!

17 ـ 9 ـ 2012



#نجاة_الزباير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقداح من هوى ذابح
- قال: أحبكِ... قلتُ: أحبه أكثر
- فَاتِنُ اللَّيْل
- - أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبني ...
- اُمْرَأَةٌ .. فَتًى .. وَ بُنْدُقِيَّةْ
- رِسَالَةٌ مِنْ غُبَارْ
- من ضوئه تشرب الأقاصي شرفات على أعمال المفكر المغربي الباحث أ ...
- عدد جديد من كتاب أفروديت
- بِدَمِ غَزَّةَ تَوَضَّأَ جُرْحِي
- قصيدة مَاطِرَةٌ...
- أُكْذُوبَةُ اُلْهَوَى
- حصانة المؤسسة التربوية وأمنها-
- قصيدة شَرَاشِفُ قَصِيدَةٍ عَارِيَّةٍ!!
- جَسَدٌ يَنْقُرُ أَشْلاَءَ اُلصَّمْتِ
- مزامير من شذو الفنان التشكيلي المغربي العالمي محمد البندوري
- حَقَائِبُ قَصِيدَةٍ هَارِبَةٍ
- جَسَدٌ آيِلٌ لِلصُّعُودِ...
- كوة صغيرة في جدار شعر الشاعر نمر سعدي
- فخاخ تتساقط من ثقوب الجسد قراءة في ديوان الخروج من ليل الجسد ...
- أغنية حافية


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - خربشات من دفتر الحب الأول