أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - - أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبنياتها- للشاعر الباحث والناقد الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام.














المزيد.....

- أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبنياتها- للشاعر الباحث والناقد الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام.


نجاة الزباير

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


جديد أفروديت

في طبعة أنيقة صدر عن منشورات أفروديت في عددها 17 كتاب " أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبنياتها" للشاعر الباحث والناقد الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام، حيث يحمل الغلاف توقيع الفنان التشكيلي التونسي ناصر الدين ديني
يرى الناقد بأن الشاعر محمد علي الرباوي في أوراقه المكية قامة فريدة في سماوات الشعر العربي المعاصر، ونخلة إيمانية تبسُق ما هو أحلى وأجد من رُطَبِ الشعر، وتُثري به موائد الوجدانات المتضاغية، فهو كما جاء في مقدمة الكتاب " مجرة فريدة في سماوات الشعر العربي المعاصر، بشهادة المختبرات الشعرية الراصدة لِأوَابِدِ القول الآسر. فهو قامة شعرية تقف كالصفصاف شامخة على سيفِ نهرٍ صافٍ، لتنادي الطير إلى سمفونية الفجر.
توالت دواوينه بالعشرات كما النجوم، فأضاءت الوجدانات بنور هو نور مشكاته التي لا ضريب لها. وكل ديوان منها يجذبك إلى عوالمه الشعرية المغايرة لغة وأسلوبا وتخييلا، بحيث لا تدري إلى أيّ منها تمنح ذاتك وروحك، ولا إلى بستان من حوائطها تجنَح نفسك، إذ كلما مِلتَ إلى واحد غمزك الآخر بدلالِ مباهجه، وأدنى منك روائح أطايبه. فتشتعل فيك الحيرة، والحيرة في الشعر عقلٌ يجمعُك، وفتنة تبنيك وتُجدّدك.
وهذا ما حصل لنا مع هذا الشاعر الأنيق بِنُبل تواضعه وعُمق إنسانيته وشفوفية معدنه، الأسنى بوارف معارفه، الأرقى رهافة
بحكم خبرته العروضية العالية. فقد سكننا متنُه الشعري وتكلم فينا ومنّا، حتى صارت قلوبنا لا تبصر إلا به، ولا تتحدث إلا من خلال صوته، مثلنا في ذلك مثل الكثيرين الذين يعشقون الشعر الأصفى والأجدَّ.
وها هو في قصيدته/الديوان "أوراق مكية" يعود ليخترق وجداننا من جديد، بكلم شعري جديد، هو أشبه برشّة نور فاغمة بالمحبة والعافية والبهاء والسّكر والصحو آتية من حضرة الجلال. وسيكون حديثنا عن هذه الرّشة مستضيئا بمصطلحات مقترضة من الحقل الصوفي، لأنها الأسد والأوفَق لهذا العمل. وذلك من قبيل: المقامات والدرجات والأقطاب والمحبوب والسفر والتخلي والتحلي والتجلي، بدلا من المقاطع والأجزاء والعاشق والمعشوق والفصول والمباحث."
هكذا دار الحديث حول ثلاثة أقطاب:
القطب الأول: ماهية الفضاءات في الأوراق، وطريقة اشتغالاتها.
القطب الثاني: البنى الإيقاعية المتفاعلة مع هذه الفضاءات، والمتساوقة مع الدلالات.
القطب الثالث: البنى الدلالية المتناسجة مع القطبين السابقين.
ثم الخاتمة التي حدد فيها الناقد الدلالة الكلانية لحركية هذه الأقطاب، وتواشجها المثْمل للذاكرة والروح، والمهلّل في مطار القلب برياحين السماء.



#نجاة_الزباير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اُمْرَأَةٌ .. فَتًى .. وَ بُنْدُقِيَّةْ
- رِسَالَةٌ مِنْ غُبَارْ
- من ضوئه تشرب الأقاصي شرفات على أعمال المفكر المغربي الباحث أ ...
- عدد جديد من كتاب أفروديت
- بِدَمِ غَزَّةَ تَوَضَّأَ جُرْحِي
- قصيدة مَاطِرَةٌ...
- أُكْذُوبَةُ اُلْهَوَى
- حصانة المؤسسة التربوية وأمنها-
- قصيدة شَرَاشِفُ قَصِيدَةٍ عَارِيَّةٍ!!
- جَسَدٌ يَنْقُرُ أَشْلاَءَ اُلصَّمْتِ
- مزامير من شذو الفنان التشكيلي المغربي العالمي محمد البندوري
- حَقَائِبُ قَصِيدَةٍ هَارِبَةٍ
- جَسَدٌ آيِلٌ لِلصُّعُودِ...
- كوة صغيرة في جدار شعر الشاعر نمر سعدي
- فخاخ تتساقط من ثقوب الجسد قراءة في ديوان الخروج من ليل الجسد ...
- أغنية حافية
- شراشف قصيدة عارية


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - - أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبنياتها- للشاعر الباحث والناقد الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام.