أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - أقداح من هوى ذابح














المزيد.....

أقداح من هوى ذابح


نجاة الزباير

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


هو يهواها وأنا أهواه
يخبرني بكل ما اعتراه
فيا لحب لا أعرف منتهاه!!

1

الفصل بارد
تقشعر كراسيه من حلمي
هل يا تراني أعشقه؟
الرفاق حولي يمزحون
كلما طال غيابه يسألون
يا أنتِ أين فارسك؟
فأحني رأسي خجلا
إنهم لا يفهمون
أن ما في قلبي
لا تترجمه غير العيون.


2

تَقَرَّبَ مني ذات مساء
فزغرد قلبي
وكنت كطير في الهواء
يقول بأني همس
رواية
قصيدة
ليس لها شبيه بين الأوداء
فهمست لروحي
إنه الحب
وانتظرت وكلي رجاء.


3
قال لي :
جمالك يغريني بالشعر
وأخلاقك ضوء
بين ضلوعي يستشري
لا أعرف كيف أسميكِ
يا فاتنة تعبر قدري !!

4
كلما قدم الليل بجيشه
كنت أواجه هجومه
بسلاح الهوى
يستسلم لي
وفوق وسادتي
أطرز خيالات
فارس قد يأتي.


5
ما زلت أذكر
تمايل ثوبي في فم الربيع
حين التقينا
تحت سقف قصيدة قيسية
طاف حول خيمتي
قدمت له نار الفؤاد
لم تحرقه
شرب من ماء انتظاري
وقال:
أنت صديقتي هل تعلمين؟
سأخبرك عن سري الدفين
أهوى امرأة تمشي في نبضي
منذ الطفولة سرقت بعضي
وها أنا أمشي كسيحا
ضائعا
أبحث عنها في وجوه النساء
لكني لا أحصد غير العناء.

6

كان يتحدث لكني لا أراه
وسبحت في دمع قلب
ما أغباه !!

26 ـ 9 ـ 2012



#نجاة_الزباير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قال: أحبكِ... قلتُ: أحبه أكثر
- فَاتِنُ اللَّيْل
- - أوراق الرّباوي المكيّة مقاربة رصدية تأويلية لفضاءاتها وبني ...
- اُمْرَأَةٌ .. فَتًى .. وَ بُنْدُقِيَّةْ
- رِسَالَةٌ مِنْ غُبَارْ
- من ضوئه تشرب الأقاصي شرفات على أعمال المفكر المغربي الباحث أ ...
- عدد جديد من كتاب أفروديت
- بِدَمِ غَزَّةَ تَوَضَّأَ جُرْحِي
- قصيدة مَاطِرَةٌ...
- أُكْذُوبَةُ اُلْهَوَى
- حصانة المؤسسة التربوية وأمنها-
- قصيدة شَرَاشِفُ قَصِيدَةٍ عَارِيَّةٍ!!
- جَسَدٌ يَنْقُرُ أَشْلاَءَ اُلصَّمْتِ
- مزامير من شذو الفنان التشكيلي المغربي العالمي محمد البندوري
- حَقَائِبُ قَصِيدَةٍ هَارِبَةٍ
- جَسَدٌ آيِلٌ لِلصُّعُودِ...
- كوة صغيرة في جدار شعر الشاعر نمر سعدي
- فخاخ تتساقط من ثقوب الجسد قراءة في ديوان الخروج من ليل الجسد ...
- أغنية حافية
- شراشف قصيدة عارية


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة الزباير - أقداح من هوى ذابح