لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 17:47
المحور: ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي
    

بِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؟!..

نعمتان مجهولتان: الصحة والأمان!.. الجوع الكافر: لو كان الفقر رجلا لقتلته(أمير المؤمنين علي)..

اعجب لامرئ يموت جوعا، ولايخرج إلى الناس شاهرا سيفه (منتبذ غبراء الربذة أبو ذر الغفاري)..

قبل عشر (نيسان 2003 آذار 2013م) عاش مرارة الغربة ، طاقم الحكومة والبرلمان، داخل وخارج العراق، وزاد عليهم عشر سني أخوة يوسف العجاف الإضافية، كل عراقي حر وحرة عراقية، لسان حالهما هذا العنوان اللافت العامد الصادم لحتى صدام المعدوم: "لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد!"، لكن دياثة السياسة الملعونة بالديانة، لاتهتز لها قصبة!..

على دكة الجلد:

فضل تلميذ إمام المذهب الحاكم في العراق جعفر الصادق (أبو حنيفة النعمان ت 150هـ القائل عن سنتي تتلمذه على الصادق: لولا السنتان لهلك النعمان!)، والعراقيون في الفقه أهل قياس، قياسا فضل النعمان الجلد على ولايته القضاء بين الناس!.

وأول قاضي قضاة في بغداد يوسف (ت 182هـ) دفين العتبة الكاظمية..

عند عيد المرأة العالمي 8 آذار؛ ربيعا، ولون الثلج يغمرني!، الحرة العراقية في غربتها وفي شيخوختها في شتاءات الشتات لأكثر من ثلاثين حولا وحجة، يهودية العصر، تأكل بثدييها، والإمام النعمان يرى الوضوء غير الواجب إلأ لأنه مقدمة للصلاة، يرى ترتيب إسباغه سنة غير واجبة أيضا!لعدم ترتيبية الوضوء في الآية القرآنية!، كما يرى الأجلاف الجفاة الدعاة حزبهم مقدمة لحكومة الإسلام السياسي! وعراقيي غربة أمسهم، تيمم اضطرار لصلاة الخوف في المنفى، أو لصلاة القصر في المنسى، وأن تحيتها المندوبة غير واجبة الرد بأحسن منها من لدو من تعني عينا وإن توارى في الجماعة!.. إن مرضت لا يسعفها (التأمين الصحي) ولا يغطي كل الدواء، ولا (الضمان الاجتماعي) في حالات حجب إعانة الأبناء عن التأمين والضمان، وكثرتهم تتطلب أقساط دراستهم أو تسربهم كما حرمت من دفء رحم رحيم ومن مقعد الدرس في العراق العريق معلم العالم الأبجدية! لمحو آثار عدوان وبغي القدم الهمجية!.. عشر سنوات (نيسان 2003 آذار 2013م)، إضافية مثل بضعة عراقية مهاجرة في مراغمها، أم بقية صل سل نصل السيف على الحيف بين شاهد ذوى ذووه وشهيد وغريب!.. سيخ (شيش عوازة في عهد دولة الدعوة!).. حكم الأغلبية الشيعية ديمقراطيا!.. في بغداد، ومؤسس بغداد المدورة المنصور الدوانيقي (ت 158هـ) خير شريك النخعي بين القضاء والنفي؛ فقال:

- إنما أنظر في الصوم والصلاة أما القضاء؛ فلا أحسنه!..

عشر ولا يريد الرئيس المالكي، سماع صل سل ولا قول قف! انك مسؤول بحضرة خير المسؤولين، لا مصون، وفي صدر (الدعوة) الأولى سمت قريش محمدا مذمما، ساحرا شاعرا، وكسرت عارضتيه وألقت غائط الحيوان عليه قائما مصليا عند الكعبة واتهم في عرضه أم المؤمنين عائشة بالإفك، وقد قال: ما أوذي نبي مثلما أوذيت، النبي في موطنه مهان!..

الليلة عشية الجمعة عيد محمد، عشية عيد المرأة العالمي، يتذكر العراقي الغيور عرضه يختلج يتخضع فيطمع به من بقلبه مرض.. يتهتك ينتهك، يتذكر الخليفة الثاني عمر حرم سنة زواج المتعة؛ بيد أنه تفقد رعيته، ولم تقتد به سفارات العراق بعد عشر!..

مواطنوك هنوك هناك أذرع وضرع يتضرع وأنامل رجاء تدعوك أو تدعوا عليك تتذكر مروءة وشرف الجاهلية في حلف الفضول التكافل الاجتماعي، كعرف إيجابي تبناه الإسلام في صدر دعوته الأولى، ويفترض بالداعية الكيس الداهية قبل أن تأتيه مع اليقين، معرفة أن من كان مع المخلوق كان الخلق والخالق معه، ومن أعرض عن ذكره فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا، لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (قرآن)، ويفترض:

المؤمن طيب فطن (حديث)!..

والمؤلفة قلوبهم هتاف ورفيف أمان صغيرة مشروعة مؤجلة: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى..

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل