أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - كنت في القاهره ( تجربة في طيات مخيلة ممنوعة من السفر )















المزيد.....

كنت في القاهره ( تجربة في طيات مخيلة ممنوعة من السفر )


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


عندما أعلنت مضيفة الطائرة ، الاقتراب من عملية الهبوط على أرض مصر ، لاحت لعيوني السابحة في السماء ، قباب وعمارات وجسور ، تزاحمها أسطح تستقر فوقها كتل صغيرة لم استطع تمييزها ، رغم أنني كنت حينها ، أريد أن التهم كل شيء لتدخل صورة منه الى ذاكرتي المشبعة بخيالات لم تفارق هذا البلد العنيد بحبه لأن يحتوي ما لا تحتويه جميع الدنيا من تنوع لصور الحياة .
جناح الطائرة القريب مني ، كان يميل الى الاسفل ، كي يسمح لها بالاستدارة نحو مدرج الهبوط في ميناء القاهرة الجوي ، وثمة حركة بدأت في الممر لأجساد مضيفات تمنيت كثيرا أن تجلس واحدة منهن الى جانبي ، بعد ان ينزاح عني ذلك الذي أثقل علي وجوده ، ولم ينطق بحرف واحد طيلة الرحلة سوى انه كرر طلبه شرب الماء لأكثر من خمس مرات ..
بدت لي القاهرة وكأنها لوحات هندسية منتظمة ، تتخللها خطوط تتحرك فوقها السيارات ببطيء ، وثمة مساحات خضراء ، واخرى فقدت الوانها لتبدو بقع نشاز ترغم الناظر المشتاق للقاء المحروسة ، على ان يحيد ببصره الى ما هو أجمل .
لكزني الذي بجانبي في كتفي وهو يتحرك في مكانه ، فضننت أنه سيطلب ماء ، وضاع علي الاستمتاع ببقية المشهد المهيب .
مطار القاهرة كان يعج بحركة لم أعهد مثلها في المطارات العربية الاخرى ، ولا أعرف هل ذلك كان تناغما مع كثرة سكان مصر ، أم أنه انعكاسا لطبيعة المصريين في كونهم أكثر شعوب العالم العربي تفاعلا مع محيطهم .. وكان بودي أن أبقى في داخل المطار لأطول مدة استطيع من خلالها أن أعيش المفردات الاولى كي أزود بها ذاكرتي عن مصر ، لتكون زادا لبقية من يطلبون مني وصفا لسفرتي هذه حينما أعود الى العراق .
لم يطلب مني أحد ، أن أغادر قاعة المطار الخارجية ، غير عامل للنظافة حين أوعز لي بالانتقال الى مكان آخر ليتم واجبه في تنظيف المكان .. وكانت انتقالتي تلك ، ممهدا لي بالخروج الى حيث سلسلة من سيارات التاكسي ، وأصحابها يقودونك بحركات رؤوسهم وإيماءات أيديهم الى الركوب لنقلك الى حيث تريد ..
- على فين سيادتك ؟ .
قالها السائق دون ان يلتفت لي وأنا أجلس بجانبه .
- مركز المدينة لو سمحت .
- انت اردني انشاء الله ؟
- لا .. أنا عراقي .
- ياسلام .. أنا عندي خالي كان يشتغل في العراق أيام المرحوم ..
ثم سكت وكأن شيئا اعترض لسانه ..
- قلها ولا تتردد .. صدام حسين كان حميما مع المصريين الوافدين للعمل في العراق ، ولكنه لم يكن حميما معنا نحن .. ومع هذا فحبكم له يبقى من باب الوفاء .
- عليك نور .. احنه ما ننساش فضايلو علينه ، كتير مننا اللي فتح بيت ، واللي جاب معاه اللي يكفيه .. يلعن ابوهم أولاد ال ..
- مين همه دول اولاد ال ..
- الامريكان ، فيه غيرهم ؟ .. همه اللي عملو فينه العمايل كلهه دي .. انت حتما عايش في العراق ، وشفت بعينك اللي صار ..
لم يكن بودي أن يستمر صاحبي بحديثه عن حال أصبحت في ذمة التاريخ .. ولم يكن في حسابي أن أفقد سنتمترا واحدا مما هو حولي كي أراه وأحمل عنه فكرة ستعينني على نسج فكرتي القادمة عن أرض الكنانه ، ولذا فقد قمت بتوجيه حديثي معه الى خط البداية من جديد :
- اسمع ياعزيزي .. أنا قادم الى هنا ولم يكن لدي هدف بعينه غير زيارة مصر .. كل مصر .. ولو كان بمقدوري ان أضل فيها عاما بطوله على أن اعيش معالمها كاملة لبقيت ، ولكن ما العمل ؟ .. فانا مكلف بالبقاء هنا ليومين فقط ، حيث ساقوم بالكشف على آلة لحفر الابار لحساب احدى الشركات في بلدي .. وعليك الان ان تنقلني الى مكان في القاهرة يتوفر فيه السكن والاكل والشرب بأقل الاثمان كي استطيع المطاولة الى ابعد حدود من الزمن ..
انها رغبتي الحقيقية في أن أبدأ مشواري من تلك ألحارات الشعبية ، لأرى صدق ما سمعته من حكايا يلتذ لها الخاطر ، حكايا جسدت كفاح هذا الشعب العجيب ، الشعب الذي لا يريد أن يستكين حتى أصابت شضايا شقاوته وشقائه معا كل البلدان العربية ، حينما نثر في محيطها فنا وثقافة وسياسة ، كما نثر فيها أحلاما وردية عن معاني القومية العربية ، وحتمية الانتصار على الاعداء بالاعتماد على مبدأ ما يؤخذ بالقوة ، لا يسترد بغير بالقوة ..
حي السيده زينب ، كان أول مكان حللت فيه ، وحسب اختيار سائق التاكسي ، ليلبي رغبتي المعلنة له أثناء الطريق ..
- تفضل ياسيدي .. حتلاقي هنا كل طلباتك وادعيلنه حضرتك لما تستقر وترتاح ..
قصدت فورا مقهى شعبي وقع عليه نظري بعد تركي سيارة التاكسي مباشرة ، وقد هدني الجوع حينها مما جعلني استفسر من نادل المقهى فور اقترابه مني عن أي مطعم قريب .. تيقن فورا من خلال لهجتي بأنني لست مصريا ، فأشار علي بالخروج من المقهى والتمشي في اي اتجاه أرغب ، حيث ستكون المطاعم أمامي وبلا عناء ..
مصيبتي دائما هي أنني ، وحينما أحل في محيط ما ولأول مرة ، أجدني تواق لمعايشة حتى الاشياء الصغيرة التافهه فيه .. فرحت أتحرك بلا هدى ، بعد ان وافق صاحب المقهى على ان أودع لديه حقيبة سفري ريثما أعود ، وقد اعتبرته أول مكسب يمكن ان يسجل لحساب عنصر الأمان في مصر ، فعندنا في العراق ، لا يمكنك أن تودع كيسا من ورق في مكان ما ، دون ان يرمقك صاحب ذلك المكان بعيون الحذر .. من يدري ؟ .. فلربما يكون ذلك الكيس مفخخا بقنبلة أو اصبع ديناميت .
أين أنا ياترى بالضبط ؟ .. انه شارع فرعي على ما يبدو لعدم سعته .. وقد شعرت بانني بحاجة لكل ثانية من وقتي كي أشم ، وأرى، وأسمع كل شيء هنا .. أصوات تنادي فتضيع معالمها وسط الزحام ، وأجساد تتمايل وهي تبحث عن فرصة للمرور الى حيث تريد .. أغلب النساء اللواتي مررن بجانبي وجدتهن بمؤخرات ضخمه ، لم ألاحظ إلا القليلات منهن من لها قوام غير مكتنز ، والبعض منهن راحت ترتشف أنفاس أركيلتها على طاولة استقرت ليس بعيداً عن حافة الرصيف قبالة مقهى صغير .. كل الاشياء التي صادفتني في عرض ذلك الشارع ، كانت تتحرك ، انها كتل بشرية لا تريد ان تتوقف كي اتواصل معها بكلام أو سلام أوطلب لحاجة .. ترى ما معنى أن يتحرك المصريون وبهذا الأيقاع السريع ؟ ..
ووجدتني وقد اختفت عندي الحاجة للطعام كلما تعمقت في مسيرتي نحو الأمام .. إنها فرصتي الكبيرة في أن أعيش لحظات طالما تمنيتها عبر عمر طويل ، فمصر عاشت مع أكثر من جيل في بلدي وهي تغذيهم بشتى أنواع الحياة ، حتى قيل عندنا بأن المصريين لم يتركوا شأنا لم يخوضوا فيه ..
شعرت بأنني قد أفقد سبيل الرجوع الى حيث أودعت الحقيبه .. فعدت أدراجي الى هناك ، باحثا من جديد عن مكان اتناول فيه وجبة سريعة .. وحصلت على سندويج من الطعمية المقلية ، ثم غادرت حاملا حقيبتي إذ علمت بعدها بأنني في موقع قريب من كنيسة مار جرجس ، وأنني علي لكي اصل الى مسجد السيده الوصول الى محطة المترو ثم من هناك ، ومن خلال شارع زين العابدين ، سأكون بالقرب من الميدان المواجه للمسجد مباشرة .
لم يكن هناك أي شبه بين أضرحة الاولياء في العراق ، وهذا المسجد الذي لا أرى منه وأنا في مكاني عند الميدان غير منارة واحده وقبتين ، أكبرهما هي الاقرب لمكاني .. في حين تبدو منارات وقبب قبور الاولياء في العراق مطلية بالذهب الخالص ، وتحيط بها أبهة بالغة .. ثمة عدد كبير من سيارات الاجرة تقف بالقرب من حافة الميدان الذي يسمى باسم المسجد نفسه .
ترى ، مالذي أتى بجثمان السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب الى هنا ؟ .. ومن تلك التي ترقد في أحد أحياء العاصمة سوريا دمشق ؟ .. المهم بأنني شعرت بالراحة والأمان وسط كم يجلب الانتباه من المقاهي الشعبية والمحلات ، وزحام المارة المختلط بحركة السيارات الآتية عبر شارع بور سعيد ، المتفرع من شارع سكة راتب ، حيث يلتقي مع شارع السد الآتي من جهة شارع مجلس الشعب .
اذن .. فانا علي أن أبيت ليلتي هنا على كل حال ، وسوف أقصد حي شبرا الخيمة صباح الغد لانجاز مهمتي العاجلة قبل ان اعود الى بغداد .
لم يكن بوسعي أن أنام رغم أنني تمكنت من حجز مكان لي في فندق يقع قريبا من قسم الشرطة المسمى بقسم السيده زينب .. وبقيت ملقى على كنبة خشبية في مقهى قرب الميدان ، يشاركني فيها عدد من المسنين قدرت بانهم من باكستان .. الفضاء يعج بالضجيج ، مجموعة من العربات المحملة بالبضائع يدفعها عمال لا تدل ثيابهم على يسر الحال ، راحت تجول في المكان وتسير باتجاهات مختلفة ، ورجل يحمل جردلا لم استطع معرفة ما فيه رغم أنه كان يعلن عن ذلك وبصوت عالي .. رجل مرور يقف ليس بعيدا عني كان يصفر بترديد سريع ، مضيفا على محيطه مسحة من الشعور بأن مصر حقا لا تنام كما يشاع عنها في بقية البلدان العربيه .. شرار النيران الموقدة هنا وهناك لشي أسياخ اللحم وأصابع الذرة ، تدفع بالمرء الى الإحساس بالرغبة المستمرة للتحرك صوبها سعيا نحو الدفيء والراحه .. صبية يحملون وبخفة متناهية اشياء لا يمكن تمييزها يسرعون لآهداف معلومه .. تخيلت بأن هذا الكم من البشر ، كم يستهلك من الخبز يوميا ، ملايين منهم تنتشر على كامل مساحة مصر ، تمتليء بهم الباصات والقطارات وموانيء النقل الجوية والبرية ، ملايين من البشر تزحف لتقتلع ما يطعمها من أعماق الارض ، تكدح ولا يوقفها الملل .. ما يدور من حولي الآن يجري بايقاع غاية في السرعة .. فكل شيء لدى المصريين سريع الايقاع ، حركتهم ، كلامهم ، سرعة البديهة لديهم .. إنهم أذكياء في ابتكار سبل نيل الربح في تعاملهم مع الغير ، لا يتعبهم أن يصبروا بانتظار تحقيق مآربهم مهما كان نوعها .. المرأة في مصر وأنا أراها الان أمامي تطل من نافذة باص النقل العام ، وهي تقف وراء منصة بيع البضائع ، وهي تنفث دخان الاركيلة في صدر مقهى عام ، وهي تجادل شريكها في العمل ، تبدو أقوى بكثير من مثيلتها في بلادي .. فالمرأة في العراق ، تبدو مكسورة الجناح بفعل سيطرة عنصر الحياء وبشكل جعلها محدودة القدرات على مقاومة ظلم الرجل .. انها ضحية أعراف ركبت حياتها لتركنها في خانة اللافعل ، فبقيت رهنا لمكافحة الفقر بالصبر ، والحرمان بالقنوط ..
حاولت ان انتقل من مكاني لرشف المزيد من المعرفة وسط هذا البحر الهائج غير منقطع الحركه .. ( أسواق شريف ) .. يافطة عريضة اعترضت سبيلي فاغرتني على قصد المكان ، المتسوقات من النساء في السوق نسبتهن أكثر من الرجال ، وقد لاحظت كثرة المنقبات من بينهن .. عيون .. عيون .. طاب لي أن أدخل مرة أخرى في لعبة السباحة في عيون مصرية ، بعد أن كان لي ذلك يوما مع العيون العراقية .. العيون المصرية تمتاز بكونها تستقر في الغالب تحت جبهة عالية نوعا ما ، يغلب عليها اللون الاسود ، يسودها صفاء مغري ، وتتحرك في محاجرها بسرعة وكأنها تريد تصوير أوسع الفضاءات من حولها .. كنت اتفحص ما هو أمامي من بضائع دون وجود نية لدي على الشراء ، تغمرني لذة كبيرة بالوحدة التي تلفني لتجعلني حرا في كل شيء .. لقد كنت حينها مستعد لترك الفندق والنوم على أية كنبة فارغة يتاح لي النوم عليها ، شرط أن تبقى مخيلتي مستيقظة حتى الصباح ، غير أنني كنت مرغما على قضاء بقية ليلتي في غرفة دفعت ثمن أجرتها قبل ساعات ..
نهضت باكرا ، والضجيج في الخارج لم يزل قائما وبشكل دعاني للعجلة في مغادرة الفندق .. وحينما تلقفني الشارع ، تذكرت أحد المعارف المصريين العاملين معي سابقا حينما قال لي على سبيل التندر ، اذا اردت أن تتناول غذائك في مصر ، وفي أية ساعة من النهار أو الليل ، ستجده ساخنا لا نقص فيه .. وهكذا كان لي مع فطور خفيف تناولته ، ثم هرعت الى أول سيارة تاكسي صادفتني لأغادر حي السيده زينب ، فانا اعرف طبيعتي لو توغلت اكثر في المنطقة ، فقد يستوقفني شأن صغير ضمن نشاطات الناس من حولي سيلهيني حتما عن أداء مهمتي ، فأوصم بعدم حسن التصرف ..
- شبرا الخيمة من فضلك ..
قلت لسالئق التاكسي وأنا أحتل مكاني بجانبه .
- فين بالضبط ؟
أخرجت من جيبي ورقة صغيرة كتب عليها عنوان الموقع الذي تقع فيه الماكنة المكلف بالإطلاع عليها ، لغرض اجراء فحص فني لها لحساب أحد المقاولين العراقيين ، وسلمتها اليه .
- ارجو ان لا يضايقك تكرار اسئلتي عن ما يصادفنا من معالم ، فأنا وافد من العراق ، وفي شوق للإطلاع على مدينة القاهرة .
- حاضر .. تفضل حضرتك ، اسأل زي ما انت عاوز .
لم يشأ خيالي إلا أن يعقد مقارنة سريعة بين ما أراه في طريقي ، وبين الواقع المعاش في بلدي .. وكنت أستقي فكرتي عن المصريين وانا اتطلع اليهم من خلال نافذة السياره ، مقارنا ذلك بما قاله أحد المثقفين خلال برنامج تلفزيوني شاهدته ليلة امس داخل غرفتي في الفندق ، حيث قال .. لو صادف وسمعت صوتا عاليا في مطار ما ، فتأكد بان عربيا يتواجد هناك .. ولو صادف وان تعذر عليك اللحاق بحديث سريع لعربي لكي تفسره ، ففي الغالب أنه من مصر .. حقا فان المصريين هم كتل تتحرك جميع الاجزاء فيها ابتداء من الرأس وحتى القدمين وبسرعة متناهيه .. ولربما يكون سبب ذلك كونهم وارثي حضارة لم تكن تعرف حالات الاسترخاء .. فهل ياترى سيغزوهم الاسترخاء يوما ، كما غزانا وجعلنا نغفو على أوهام الفوز بالنعيم في يوم أودع بذمة المجهول ؟؟ ..
لم اعرف ، ولم يفسر السائق لي معنى تسمية شارع ( كريستال عصفور ) بهذه التسميه ، ولا ترعة البولاقيه .. حيث لم يطل بي الوقت كي أحل ضيفا على ورش قريبة من حي ابو شعبان ليس بعيدا عن مركز شباب ناصر .. وأنهيت مهمتي لأعود الى بلدي مودعا ارض الكنانة ، والألم يحاصرني لكوني لا امتلك جناحين ، لأطير بهما فوق كل مدن وغيطان مصر .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داء الوعي
- أوراق صفراء
- اللعبة القذره ..
- قوافي مبعثره ..
- تردي الوضع البيئي في العراق .. من المسؤول ؟ ..
- هل من دور للحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي ؟
- لم يتبقى لقوى اليسار الآن غير أن تتوحد
- نغم .. والغول .
- حياة ميت
- عيون وخيال ..
- عند نهاية حافات الرأفه
- حول طريقة النشر في الحوار المتمدن
- سفر بلا حقيبه
- جلسة حوار مع الاستاذ محمد حسين يونس
- نحن .. وفن الحركة الى الأمام .
- تسقط السياسه .. عاشت الرياضه
- الكتابة في الفراغ ...
- سم العنكبوت
- خيارات السياسة العربية .. وفشل التجربه
- خلجات من طرف واحد


المزيد.....




- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - كنت في القاهره ( تجربة في طيات مخيلة ممنوعة من السفر )