أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماهر علي دسوقي - بالأمعاء الخاوية .. تُحفر الحرية!














المزيد.....

بالأمعاء الخاوية .. تُحفر الحرية!


ماهر علي دسوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 22:19
المحور: سيرة ذاتية
    


بالأمعاء الخاوية .. تحفر الحرية!
ماهر دسوقي

شابٌ في مقتبل العمر، حمل هوية وطنه كباقي أترابه في القدس، تميل بشرته الى السمرة المتباهية.. كيف لا وهي من شمس "يبوس" .. التاريخ العابق بالحرية والثقافة والتراث والاصرار على دحر قوافل الغزاة .

خطّ مسيرته الكفاحية في ريعان الشباب إبان الانتفاضة الثانية.. فترك بصمته على جدران "اورسالم" ، وأبوابها ومعالمها الأثرية الباقية..

رجم المحتل بالحجارة و "المولوتوف" .. رفع علم سيدة الكون "فلسطين" على معالم التاريخ الشاهدة على عروبة كنعان .

تدرج حتى بات اسمه يقلق المحتل.. فكان اعتقاله قبل أحد عشرعاماً وصدر بحقه "الحكم" .. ثلاثون عاماً.

خرج من الاسر ضمن ما عرف بصفقة "شاليط" مفعماً بالحرية والعطاء والنشاط، لم يكسر ولم يخرج مطأطىء الرأس ، بل زاد اصراراً على خلع كابوس ووجود المحتل من ارض التين والنخل والرمان والزيتون..

وقف على جبل الزيتون وأعلن .. هنا القدس.. هي لنا.. بأسوارها وقيامتها .. وأقصاها .. بمُغرها وكهوفها .. بخان الزيت والقطمون والبقعة وأرض السمار..

ارتبك "الجلاد" فاعاد اعتقاله لإكمال الحكم الذي سبق وأن كبله به قبل التحرر.. ليمنعه من حنان الأم والقدس وسهول الحنون والريحان ..

وقف سامر بشموخ ما بعده شموخ ، وأعلن الاضراب المفتوح عن الطعام منذ مطلع آب 2012 ليصل اليوم "211" على التوالي ، طالباً حريته وكرامته ، ومدافعاً عن حق الاسرى بالكرامة والحرية.. فأعلى لهم ولنا الصوت حتى أمسى يتردد بأرجاء العالم ..

هي صرخة النفس الأبية أعلنت التمرد على القمع والارهاب والفاشية ، عذب وضرب ... واعتقل الاشقاء ... وبقي على عهد ما اعلن .. بالأمعاء سأنتزع الحرية وأعلي راية الفخر والإباء..
سامر انت للزعتر الفلسطيني عنوان، والنخل لينحني امام اصرارك ويقبل جبينك بتواضع، وإكليل الجبل يتموضع تاجاً على رأسك المرفوعة التي تطال بشموخها جبال الجليل والنار ..

سامر ايها البطل علا نجمك حين اعلنت الدفاع عن حريتك وشعبك الطامح للاستقلال .. وأعدت لنا كرامة سلبت منا قسرا ..

أيها المقدسي....
لك المقام ودونك المجد والغار ، نقف امامك بانحناء كنخل فلسطين ونقول :

طهرنا يا سامر من دنس المحتل والفساد ودجل الأفيون !!



#ماهر_علي_دسوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع ويافا
- عكاز وحجر
- ناب زرقاء .. وجباه سمراء
- يافطة وجائع
- في المقبرة .. أكواخ وقصور !
- -لوشيتا- والبسطة!
- عطر الزعتر
- أُرتِجَ الأمر .. فبان القهر !
- لا تَزْهَدَنَّ في معروف!!
- كلب ومواطن وحاوية!
- ثقل ربع قرن في كفي
- ناجي العلي تمرد على أبيس
- أَبَسَ عباس الكفاح المسلح
- جيفارا القدس .. ميلاد
- خبز مسرطن!
- الى الشيخ القرضاوي.. إليك سيرة القسام
- شتان ما بين نجم كوزوموتوا ونجم بن علي
- المشروعية الكفاحية في المواثيق الدولية بعد اوسلو
- طفلة فلسطينية تحرج مسؤولاً في منظمة التحرير
- جالدو نساء السودان .. يجلدون!


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماهر علي دسوقي - بالأمعاء الخاوية .. تُحفر الحرية!