أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر علي دسوقي - الى الشيخ القرضاوي.. إليك سيرة القسام















المزيد.....

الى الشيخ القرضاوي.. إليك سيرة القسام


ماهر علي دسوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذه السطور هي بعض من سيرة مناضل خبر الكفاح بكافة اشكاله، وامتشق البندقية في وجه قوى الاستكبار والاستعمار العالمي دفاعاً عن عروبة الاوطان ومجد حاضرها ومستقبلها، ليسطر بدمائه مع بعض من رفاقه حالة تاريخية ما زالت ماثلة الى الآن منذ اكثر من سبعين عاماً مرت عليها.
هذا شيخ رفض الذل والاذعان للسلاطين ومشايخهم ، وللإستعمار وأذنابه ، فرسم بكفاحه الى جانب الفقراء والمضطهدين أبهى صور العطاء والتضحية .
في حين يقف القرضاوي وبعض "اللحى" والدشاديش ومشايخ افتاء الدرهم الآن تحت نعال اولياء نعمتهم وأسيادهم طمعاً في وهم زائف!
إن اختيار سيرة الشيخ عز الدين القسام، ليس من المصادفة في شيء، فسيرته نموذجية، وقد امضى عمره مناضلاً ضد الاحتلالات الاجنبية لبلاد العرب والمسلمين، فهو الذي خاض النضال في سوريا وساند الثورة في ليبيا وقاتل واستشهد في فلسطين..ضد الاستعمار الفرنسي، والايطالي، والانجليزي. وحكمت عليه سلطات الاحتلال الفرنسي في سوريا بالاعدام غيابيا لدوره البارز في الثورة التي نشبت في سوريا، وخاصة تلك المسلحة في حوران 1919 – 1920.
فانظر يا قرضاوي الى هذه السيرة العطرة...

المولد والنشأة:
ولد عز الدين القسام سنة 1871، في قرية جبلة قضاء مدينة اللاذقية شمال سوريا، وهو ينتمي لأسرة فقيرة جداً، فعاش في عذاب الفقر والحرمان، ورغماً عن ذلك عرف عنه عند بداية تفتح عقله حبه للتأمل والتفكير وكرهه الشديد للاستعمار الغربي او الاجنبي لبلاد العرب والمسلمين وانتقاده لمشايخ السلاطين.
سافر في شبابه الى مصر للدراسة في الازهر، ولم تشر الكثير من المراجع الى الفترة التي امضاها هناك، لكنها كانت في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
عرف عنه ابان وجوده في القاهرة انه كان من تلامذة الشيخ محمد عبده، ونسج علاقات وطيدة فكرية وشخصية مع الشيخ رشيد رضا، فيما اعتبره الكثير من اترابه ومعلميه بانه احد العلماء المعدودين في زمانه، وشهد له الاعتداد بعروبته وحبه لاهله وامته.
ودفعه علمه لأن يأخذ مكاناً بارزاً في مجال الوعظ والارشاد، والتحريض على الدول الغربية الاستعمارية، وكان من اوائل الشخصيات المعروفة في المجال الديني، الذين استخدموا عبارات مثل – الوطن – وحب الوطن من الايمان - ، وترجم ذلك جيداً عبر خوضه عدة مهمات جهادية يمكن ابراز التالية منها:
1- المهمة الاولى: كانت ابان محاصرة الاسطول الايطالي لطرابلس الغرب سنة 1911 وتخاذل الدولة العثمانية في الدفاع عنها . حيث قرر سريعاً نصرة العرب والمسلمين هناك ضد العدوان الاجنبي، فقاد التظاهرات في قريته جبله اولاً، وفي اللاذقية ثانياً، ضد الاستعمار الايطالي..
وحين نزل الجيش الايطالي على شواطىء طرابلس الغرب، قاد القسام حملات التبرع، بالمال والمواد العينية والسلاح، لارسالها الى ليبيا، كما قاد حملات التطوع والنجدة التي كان من المفترض ان تذهب الى ليبيا، ولكن تقاعس الدولة العثمانية واعترافها بضم الطليان لليبيا لسلطتها، ومنع جموع المتطوعين من الذهاب للقتال ونصرة اخوانهم، دفعه الى الحنق والغضب على الدولة العثمانية، والاصرار على نصرة ليبيا عبر المظاهرات ومحاولات تهريب الاسلحة والمؤن وبعض الرجال المجاهدين لطرابلس الغرب ..
هل سمعت بذلك يا قرضاوي؟!
2- المهمة الثانية كانت في وطنه سوريا الذي احتلته فرنسا. بعد الحرب العالمية الاولى، وهذه ابرزت اسم الشيخ كمجاهد صلب، فخوض الشيخ القسام الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي لبلاده، كانت نابعة من حس اصيل وانتماء حقيقي، فاول ما اقدم عليه الشيخ المجاهد، وهو الفقير اصلاً، وغير المالك للمال، ان باع بيته المتواضع في قرية جبلة، لشراء السلاح استعداداً لخوض القتال ضد الفرنسيين، وتحقق له ذلك عبر شراء (24) بندقية، فخرج وصحبه ورفاقه معلناً الجهاد والثورة على المستعمر الفرنسي.
استمرت الثورة المسلحة لمدة عام، حكم عليه غيابياً آن ذلك بالاعدام، فاستطاع الخروج الى فلسطين لتبدأ مرحلة جديدة في حياته الكفاحية..
فمن خلال هاتين المهمتين بامكانك يا قرضاوي ان تعلم .. ان القاعدة الرئيسية للقسام كانت النضال والجهاد ضد الاستعمار مهما كلف الامر على المستوى الشخصي او العام.
وفي هذا كفاح وليس افتاء لصالح الاطلسي واباطرة الخليج .. يا قرضاوي..

في فلسطين وصفحة جديدة في النضال:
وصل الشيخ القسام الى فلسطين وفي صحبته (6) من رفاق الكفاح في سوريا، كان من ابرزهم، الشيخ محمد الحنفي (مصري)، والشيخ علي الحاج عبيد (سوري)، وانتقلوا مباشرة الى حيفا. وبدأ ومجموعته الاولى هذه العمل والاتصال مع رموز العمل الوطني في شمال فلسطين، وشرع فوراً في تشكيل حلقات العمل الوطني السرية الاولى، وعمل جاهداً على عدة اوجه للتجهيز للثورة...
1- الاعداد النفسي ونشر روح الثورة.
2- انشاء المزيد من الحلقات السرية.
3- تشكيل لجان جمع التبرعات.
4- تشكيل لجان لشراء السلاح.
5- لجان تدريب على السلاح واعداد الثوار.
6- لجان امنية وجمع المعلومات عن الصهاينة والانجليز.
7- لجان دعاية واعلام تتنقل بين القرى والمدن.
8- لجان سياسية مهمتها الاتصال بكل المعنيين بالثورة ضد الصهاينة والانجليز.
9- لجان دعم للفلاحين والعمال الفقراء.
10- المرحلة الاخيرة اعلان الثورة والكفاح المسلح.

اوضاع فلسطين قبيل الاعلان عن الثورة:
كانت فلسطين تخضع للاستعمار البريطاني، الذي كان يمهد للصهاينة تدريجياً السيطرة على فلسطين، وجاء ذلك من خلال الوعد المشؤوم الذي قطع لليهود في 1917، على يد وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت بلفور. حيث كان يلاحق كل من يحاول العمل على اعداد الثورة، ويلاحق كل من يمتلك بندقية، او حتى طلقات لها ، والارض تصادر وتسلب من يد الفلاحين الفلسطينيين لتعطى للصهاينة اليهود.
وفي مقابل هذا كان الاحتلال البريطاني يسهل عملية الهجرة الصهيونية، ويساهم بشكل كبير في تسليح المستوطنين، وملاحقة من يعترض طريقهم، ويعمل على تسهيل بناء المستوطنات ..
اما القيادة المحلية التقليدية الفلسطينية، فكانت مرتبكة خائفة على مصالحها، ووجودها لو قدر الامر.. وخرجت حركة ثورية ضد الانجليز والصهاينة المستوطنين.
وكان هذا الارباك يتبدى من خلال صلاتهم الوثيقة مع المستعمر البريطاني، وارتباطهم بشكل كبير مع القيادات العربية التقليدية التي خذلت فلسطين، واكثر من ذلك تصديقهم لكل الوعود المقطوعة، على الرغم من علمهم بان الانجليز هم من اعطى وعد بلفور لليهود، وانهم اي الانجليز من كان يعمل على انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وهذا هو ديدنك يا قرضاوي اليوم
الخروج الى احراش يعبد واعلان الثورة:
معظم العارفين بالقسام اشاروا الى ان خروجه الى تلال يعبد مع (25) من رجاله ليل 12/11/1935، لم تكن غايته اعلان الثورة المسلحة، بقدر نشر الدعوة للثورة المسلحة والاعداد لها جيداً في صفوف الفلاحين والفقراء عبر الاتصال المباشر مع الجماهير.
الا ان اشتباكاً عرضياً ادى الى افتضاح امره، فابلى القسام ومجموعته القتالية بلاءً حسناً في مواجهة البريطانيين الذين حشدوا قوة كبيرة، مسندة بطائرات، فحوصروا في احراش يعبد، الا انهم استبسلوا وابدوا روحاً قتالية عالية، وحين شعر القسام، وهو العالم ببواطن الامور المحيطة به والتخاذل القائم رسمياً من قبل القيادات التقليدية، التي رفضت المشاركة في الثورة .. قال كلمته المشهورة لرفاقه، لن نستسلم بل سنجعل من هذه المجموعة المحرك الرئيسي للثورة على المحتلين..."فموتوا شهداء" وكان لهم ما ارادوا.
على ان خذلان القيادة التقليدية له، لم يقابله في الجهة الاخرى سوى العرفان والتقدير من قبل جموع الفلاحين والفقراء في شمال فلسطين.. فقد شيعت جماهير غفيرة جداً جثمان القسام ورفاقه، وسارت مسيرة التشييع لأكثر من 10 كم، باتجاه قرية ياجور حيث دفن هناك.
ان هذه الانطلاقة المسلحة للقسام ورفاقه، ومن ثم استشهادهم ادت الى افتضاح امر القيادة التقليدية امام جموع الشعب الفلسطيني، وكان هذا الأمر ذاته الدافع الاقوى لهم للانطلاق في ثورة 36-39، ضد الصهاينة والاحتلال الانجليزي.
فأين انت من معارك الامة الحقيقية يا قرضاوي؟!

سمات نهج وثورة القسام:
كانت السمات الجهادية للقسام مبنية على اساس قومي، ووطني، فهو من شارك بدعم الثورة في ليبيا ضد الاستعمار الايطالي، وهو من نادى بالثورة على المحتل الفرنسي لبلاده سوريا، وهو من ساند الشعب الفلسطيني بثورة ما زالت تذكر حتى اليوم .. وبعد 76 عاماً ، فهو الذي لم يتكبر على احد من الفقراء والفلاحين والعمال ، واستطاع بعلمه التأثير ايضاً على المثقفين والاطباء والقضاه الشرعيين والطلاب، واقام حالة مميزة من العلاقات الوطنية مع الطوائف المسيحية ، وسجل له ان احد ابرز مساعديه ورفاقه ويده اليمنى كان ابو ابراهيم المسيحي الفلسطيني...
لم يعمل القسام على تفرقة الامة بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي يا مفتي قطر...
كما ويكمن سر عظمة القسام، وابداعه في العمل،الى الصبر، والاخلاص في التعامل مع الناس، وقدرته المميزة على الخطابة، وعشرته اللطيفة للآخرين، وصدقه الدائم، الى ان اصبح مصدر ثقة لكل المحيطين به، فتحول الى رجل ثورة، ومجتمع، ودين متواضع، يرفض المناصب الفارغة، ويعمل جاهداً للثورة على المحتلين.
الى جانب ذلك اعاد القسام الى حيفا تجربة تعليم الاميين، التي كانت بدأت من قبل بعض المتطوعين في نهايات القرن التاسع عشر، فكان يعلم بنفسه واصبح كثيرون من الذين تعلموا على يده، جزءاً اصيلاً من المجموعات الثورية لاحقاً.
من ابرز ما كان يردد القسام:
• الثورة حياة والاستعمار ذل .
• هذا جهاد نصر او استشهاد.
• المسلم والمسيحي يداً واحدة ضد الاستعمار والصهيونية.
• إعلم بأن عليك العار تلبسه من عضة الكلب لا من عضة الاسد.
• قولوا لهم: ان البلاد جميلة شهدت لها الاعداء ام لم تشهد

خلاصة:
كان لاستشهاد القسام ورفاقه في احراش يعبد، دوراً واضحاً في انطلاق الثورة في العام 1936 والتي بقيت مشتعله حتى العام1939، فهو الذي مهد الطريق للنضال ضد الصهاينة والاستعمار البريطاني في فلسطين.
واليوم وبعد (76) عاماً على استشهاده ، يتغنى الشعب الفلسطيني بهذا البطل في اهازيجه الوطنية، وقصائده الشعرية، واغانيه الملتزمة..
فبإستشهاد هذا الشيخ المقاوم العالم، المجاهد الهادىء ، الوقور، الصلب، الشجاع .. اعطي البعد الجوهري في النضال ، والاقتداء ..
فهو اذا رجل الاتزان والمعرفة والثورة والابداع فكان له سر البقاء ...
فأين انت يا قرضاوي من كل هذا الاداء؟؟



#ماهر_علي_دسوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان ما بين نجم كوزوموتوا ونجم بن علي
- المشروعية الكفاحية في المواثيق الدولية بعد اوسلو
- طفلة فلسطينية تحرج مسؤولاً في منظمة التحرير
- جالدو نساء السودان .. يجلدون!
- الشعب الامريكي اولى بالثورة على نظامه
- حماية المستهلك الفلسطينية 1989-2011 تجربة شعبية رائدة (6)
- في ذكرى يوم الارض .. عين على مجازر الصهاينة
- حماية المستهلك الفلسطينية 1989-2011 تجربة شعبية رائدة (5)
- فتوى كَعِطرِ مَنشِم
- حماية المستهلك الفلسطينية تجربة شعبية رائدة 1989 - 2011 (4)
- في ذكرى جيفارا غزة
- حماية المستهلك الفلسطينية 1989 - 2011 تجربة شعبية رائدة (3)
- حماية المستهلك الفلسطينية 1989 - 2011 تجربة شعبية رائدة (2)
- حماية المستهلك الفلسطينية 1989 - 2011 تجربة شعبية رائدة
- بجس الحرية .. ليبيا
- الشيخ امام .. في التحرير ثورة في لحن
- سمة العصر .. إرادة الشعوب
- أبرهة النيل
- مليون ونصف دولار لكل مواطن مصري فقير
- كومونة فقراء القاهرة


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر علي دسوقي - الى الشيخ القرضاوي.. إليك سيرة القسام